وجدتك!

2.4K 163 55
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة تقديرا لعملي🌹🌹
___________________________

براين بينما يقف بجانب سائق الحافة و ينظر لتلك الورقة التي بيده: أيمي، فلتجلسي بالمقعد الأول، مع روبن، جايك أنت بالمقعد التاسع بجانب ماريا!
ليتحدث كل من جايك و أيمي تحت الصدمة إذ أنّ مخطّطاتهما انهارت بتلك الثانية: ماذا! لما لا نجلس كما نريد!؟
ليجيبهما الأستاذ براين بثبات: علينا إحترام مخطط الجلوس فحسب! ما من نقاش، هيا فلتجلسا كل بمكانه المخصص!
أيمي و جايك بملامح عابسة: حاضر أستاذ!

اتجه كلّ منهما نحو مقعده،جلست ايمي بمكانها و إلتفتت نحو جايك لتطمئنّ عليه ،و لكن سرعان ما امتعضت لرؤية تلك المسماة بماريا، تكاد تلتهم حبيبها جايك بنظراتها الخبيثة!

عدّلت أيمي جلستها، و بدأت تتكلّم تحت أنفها بإنفعال: و اللّعنة! لما كان على حبيبي أن يكون وسيما هكذا! أريد أن أقتلع عينيها تلك الماريا! تشششششش! يااااا، سأجنّ! علي إيجاد حلّ! دخلت بعدها في تفكير عميق، لتنطق بعدها بحماسية: ااااااه و جدتها!
بدأت أيمي فورا بالسعال بشدّة و العطس، بإتجاه جارها روبن!
تقزز ذلك الأخير من تصرفها، ليتكلم بانفعال: ياااااه!!هذا مقرف!!فلتسعلي من الجهة الأخرى!

وسعت أيمي زاوية عينيها متقمصتا بنظرة القطة اللّطيفة: أنا حقّا آسفة( عطسة في وجهه) معي تكتل عضلي برقبتي لا يمكنني الإستدارة للجهة المعاكسة، و هذا لن يغير شيئا، ففيروساتي ستنتقل لك بكل الأحوال، لأنك قريب مني بالفعل! آااااخ( بينما تمثل بدرامية) أنا حقّا آسفة، انني مريضة و بشدة! أتمنى أن لا أنقل لكَ العدوة ( سعال).....

دخل جايك بحديث نفسي، بينما ينظر لأيمي بغرابة: ياااااه! ما بها هذه المجنونة، لقد كانت بخير قبل قليل!
روبن بغضب: يااااا! أنتِ ! هذا يكفي، أنا لا أريد أن أمرض، لدينا عرض لتقديمه، هل نسيتي ذلك!؟
لتجيبه أيمي بينما لا تتوقف عن السعال بوجهه: ما بيدي حيلة، فلتغير المكان إن كان هذا يزعجك!
روبن: أستاذ، أريد أن أغير مكاني لو سمحت! لن أتحمل الطريق كله بهذا الوضع!

أخذت أيمي، تغمز جايك عن بعد، ليفهم ما تحاول الوصول إليه!
أردف الأستاذ براين بقلة حيلة: أنا آسف روبن ، و لكن ما من مكان فارغ، و لا أظن أحدا سيقبل بإستبدال مكانه معك!
أخذ جايك يسعل تحت إشارة من أيمي، ليتكلم: أنا أستاذ، يمكنني أن أغير المكان معه، فأنا بالفعل مريض!
الأستاذ براين: حسنا، فلتغيرا بينكما، و أنتما الإثنين ( قاصدا أيمي و جايك) فلتضعا واقيا على أفواهكما، لا نريد أن تصاب النخبة كلها بسببكما!

ليجيبانه أيمي و جايك بنفس الوقت: حاضر أستاذ!
جلس جايك إلى جانب معشوقته، ليتحدّث إليها بلكنة بها نوع من الإعجاب: وااااه! أنتِ حقّا جريئة! و فوق ذلك، ممثلة ممتازة! كيف لكِ بهذه الأفكار الخبيثة هااااا!؟ واااااه أنا حقّا معجب بك!
لتجيبه أيمي بتملل: و هل كنتَ تنتظر منّي أن أتركها تلتهمكَ بالكامل! و لماذا أنتَ وسيم هكذا! مزعج حقا! فلتكن بشعا قليلا، على الأقل لن أواجه وقتها مشاكل بسبب مظهرك!
ابتسم جايك على ظرافة موقفها ليتحدث بنوع من الإستفزاز: و هل شعرتِ بالغيرة علي مثلا!!!؟

ليتك لم تعرفنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن