إكتشاف صادم!

2.5K 160 51
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة إن عجبكم الجزء فضلا و ليس أمرا💕💕💕💕
تعليقاتكم تهمّني لذا لا تبخوا بها! و شكرًا على المتابعة 🌹
________________

افترق جايك عن سوزي، و مرّ اليوم كباقي الأيام ليحين وقت تدرّب أيمي مع جحيمها كما تسمي، غيرت ملابسها(بالصورة)،

افترق جايك عن سوزي، و مرّ اليوم كباقي الأيام ليحين وقت تدرّب أيمي مع جحيمها كما تسمي، غيرت ملابسها(بالصورة)،

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و إتجهت نحو القاعة رقم ٣.....
كان جايك هناك بإنتظارها، فور فتحت الباب، رمقها بنظرات معاتبة بعد أن نظر لساعته، مردفا:تأخر ثلاثة دقائق، أنا أحبّ الإلتزام فلننتبهي المرة القادمة لوقتك!!!

دحرجت أيمي رأسها أرضا، إذ أنها لا تريد أن تعلق معه بمشاكل أخرى ، لتتحدّث بتكلفة: حسنا، أنا آسفة! فلنبدأ!
إستغرب جايك لسرعة إعتذارها، فلقد تعوّد عليها أكثر شراسة، ليجيبها بنوع من الهدوء ،إذ أنها أطفأت نيرانه بتصرفها الهاديء إتجاهه: حسنا فلنبدأ، و لكن قبل ذلك ، أخبريني، هل قدمك على ما يرام!؟ ( بينما تبدو علامات القلق على ملامحه الحادة)

تأثر قلب أيمي بتلك النظرات التي كان يرمقها بها جايك، كيف لا و ذلك القلب قد فهم تلك المشاعر التي يرفض عقلها الخضوع لها، لتجيبه بتلعثم: أ...أجل، كل شيء على ما يُرام!
جايك: حسنا!أولا أريد أن أقترح هذه البداية( بينما يريها الحركات) أراها مناسبة لبداية الأغنية!
رفعت أيمي حاجبها الأيسر، و كأنّ شيئا يضايقها مردفتا: أنا لم تعجبني هذه النقطة( بينما تعيد جزءا من حركاته)، أفضل أن نُغيّرها لهذه( لتريه إقتراحها)!
مسح جايك المساحة التي كانت بينهما، ليتكلم بوجه لا يفصله إلاّ بعض السنتيمترات عن وجه أيمي: حسنا، و من قال أنّه يمكنك مناقشتي!؟

تراجعت أيمي بخطواتها، لتأخذ حقيبتها الرياضية متجهة نحو الباب بينما تتكلم بصرامة: إنّه عمل جماعي! عليك و علي تقبل رأي بعضنا البعض، إن لم يعجبك ذلك، فأنا سأذهب!
ركض جايك نحو الباب ليضع يده فوق القفل مانعا إياها من الخروج، ليتحدث: آسف! لست متعوّدا على هذا! بالعادة، شركائي بالرقص لا يدلون برأيهم بل يكتفون بتركي أتولّى أمر الرقصة، بما أنّني أحتل المركز الأوّل بالمدرسة!
لتجيبه أيمي بتوازن: لقد سبق و قلت لك أنّني لست مثلهم! لم آتي إلى هنا للمرح، و أريد التعب من أجل الحصول على علاماتي، لذا لا تنتظر مني أن أوافق على كل ما تريد ! فأنا أيضا أملك رأيا و صوتا أريد أن يُسمع!
طأطأ جايك رأسه مردفا: حسنا، فليكن! سأبذل جهدي بذلك، أعدك! و الآن فلنجرب بدايتي مع التغيير الذي أطفيته عليها، معا!
أيمي: إتّفقنا! فلنجرب....

ليتك لم تعرفنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن