أصبحت ملكي بالكامل!

2.7K 172 30
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة و شكرا🌹🌹🌹
____________________
تغلغلت الدموع بعيناها، إلتبستها ملامح الرعب و الفزع لما يقابلها، لتتكلم بتقطع تحت شهقات قلبها الذي استسلم لمخاوفه: كــ..كـ...كريس! كيف! كيف عرفت مكاني!!!!

ليجيبها كريس بحقارة، بينما دمه يغلي بعد أن أمسك بها بين يديه: إن صدّقتني أم لا، إنها مجرد صدفة! مدرسة أبي ستقدم عرضا هنا، و مررت لأطمئنّ على بعض الإجراءات، فإذا بي أقع عليكِ! وجدتُ ملكيتي أخيرا! هل تعرفين كم بحثتُ عنكِ! أنتِ الآن لي!
مرّر بيده على عنقها، ليدفعها نحو الجدار منفردا بها بعيدا عن الأنظار ،و أخذ بيده الثانية يتجول حول منحنيات جسدها بينما يمسح على شفتيه بلسانه بشهوة!
أخذت أيمي تحاول إبعاد يده التي كانت تخنقها، بعد أن إتّخذت الدموع كرفيقة لعزلتها تلك، لتتكلم بصوت مبحوح: أنزل يداك الوسختان من علي! أنا لست ملكك دعني! أنتَ مجرد كابوس بالنسبة لي، دعني و شأني.......
جحظت و احمرت عينا كريس، تشنج فكه و أخذت كلماته إيقاع التهديد بعد أن زاد الشد على عنقها مردفا: أنتِ كنتِ و ما زلتِ ملكي! هل فهمتي!؟

لتجيبه أيمي بما تبقى لها من قوة: أنتَ لستَ إلّا وحش بالنسبة لي! وحش يظهر بليالي المظلمة! كابوس يتابع واقعي المؤلم! دعنييييي!
رفع ذلك الثائر يده ليضربها، فإذا به يستشعر تلك القبضة الفولاذية التي شلّت حركة ذراعه، استدار ليجد ذلك الذي تحول بالفعل لشخصية من أبطال مرفال، نظراته المظلمة كانت تَنبُّؤ لما ينتظر كريس على يديه، جذب جايك ذلك الأخير نحوه ليوجّه له قبضة حديدية جعلت منه طريح الأرض، في تلك اللحظة تذكر بطلنا أول لقاء له مع أيمي، و بذلك تذكر ذلك النذل، لينقضّ عليه معتليا إياه ليكمل بضرباته القوية بينما يصرخ بوجهه: ألم أقل لك يومها، أنّه لا يجب عليك ضرب الفتيات يا أيّها الوغد، و خصوصا إن كانت فتاتي! لا تقترب منها مجدّدا هل فهمت! و إلّا، أقسم أنّني لن أتركك لتتنفس مرة ثانية فوق هذه الأرض! سأسحقك.....

كان الأستاذ براين ينتظر تلميذيه، ليسمع ككل من كان بقاعة الإستقبال صوت شجار و صراخ ، ركض نحو منبع الصوت ليجد أيمي بحالة هيستيريا و جايك، أو بالأحرى هولك(Hulk ) بحالة غضب لم يسبق له رؤيتها ، مرتميا فوق ذلك الذي يشبه الزومبي بحالته الرثة التي جعله عليها جايك!

أخذ براين يحاول التدخل و الفصل بينهما صارخا بنبرة آمرة: جايك توقف! مالذي تفعله؟ أيمي ساعديني على فصلهم لا تبقي صامدة هكذا!
أيمي: لا رد، هي متصنّمة بمكانها كتمثال الحرية بينما الدموع فقط من تحرك تلك الطبيعة الميتة التي هي بها!
فصل براين بمساعدة بعض الناس بين جايك و ذلك الذي لامس الموت على حوافها تحت يدي ذلك العاشق، كان الأستاذ براين بحالة غضب ليتكلم و هو يتنفس الصعداء: جايك، هيّا على غرفتك وخذ أيمي معك، سنتحدث لاحقا، سآخذ هذا الرجل إلى المستشفى و أرجع......

ليتك لم تعرفنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن