هلا يا حلوين🌹جزء اليوم لازم تقووا قلوبكم، لا تنسوا تضغطوا عالنجمة و مشاركة الرواية مع أصدقائكم🌹💜أتمنى يعجبكم الجزء💜🙊🙈
____________________
جايك على الخط: مرحبا سيد إيفنس، معك جايك، هل لي بسؤال لو سمحت!؟
السيد إيفنس: مرحبا بني، نعم، تفضل أنا بخدمتك!
جايك: هل سيارة ابنك لا تزال موجودة ببيته؟
السيد إيفنس: أجل على ما أظن، فبعد أن إنتهى فريق التحقيق من فحصها تركوها بالبيت!
جايك: هل لك باللحاق بنا هناك! علي التحقق من شيء........
السيد إيفنس: أجل، سأكون هناك بظرف ١٥ دقيقة! أراك حينها...
وصل الكل لبيت كريس، ركض جايك نحو السيد إيفنس متبوعا بصديقه و بعد أن ألقى التحية، تحدّث: هل تمتلك مفتاح سيارة كريس سيد إيفنس!؟أجابه: مفتاح البيت دائما معي، لكن فيما يخص السيارة تركته الشرطة بالبيت على ما أظن! سوف أبحث عنه!
و بعد أن فُتح باب البيت، إتجه السيد إيفنس برفقة المحقق للداخل باحثان عن المفتاح، ليوقف تفتيشهما صوت إندلاع جرس الإنذار من السيارة المركونة بالمرآب! أجل ، لم يتمكن جايك من كبح قلقه أكثر، لقد كسر النافذة ليصعد بداخل السيارة، أخذ يفحصها بأمل إيجاد تسجيل ما بكاميرا السيارة! لكن كم كانت المفاجأة صاعقة، عندما إكتشف أنّ كريس تولّى أمر نزعها، أخذ يضرب مقود السيارة بكل قوّة ليفرغ القليل من ذلك الغضب الذي يلتهمه من الدّاخل، حينها توقف لوهلة أخذ نفسا عميقا على أمل أن يكون آخر حلّ جال بباله هو المخرج من ذلك الكابوس الذي أصبح يطارد واقعه! جهاز تحديد المواقع الخاص بالسيارة، كريس لم يكن سهلا لدرجة ترك أثر من ورائه ،و لكنه لا يُستهزأ بقدرات جايك لما يتعلق الأمر بالأجهزة الإلكترونية، بضعة أزرار كانت كافية ليسترجع جايك المواقع المحذوفة من الذاكرة، لتتناثر تلك الكلمات الحماسية بعد أن تغلغلت طفيليات الأمل بمقلتاه: لقد أخطأت كريس! سأجدك!
ترجّل السيارة بقوة مشحونة بما نسميه الإيمان، إيمانه في إيجاد زوجته الحبيبة، أوقفه صديقه مردفا: مالذي وجدته جايك!؟
جايك: لقد خمّنت أنه لا بد من أنّ كاميرا السيارة قد سجّلت شيئا، و لكن كريس ليس غبي لهذه الدرجة فقد نزعها بالكامل، لذا لجأت لفكرتي الثانية و هي أنه لا بدّ أنّه قد إستعمل جهاز الإرصاد لمّا كان يجهز لكل شيء على أقوال مساعده، طبعا هو مسح العناوين التي تردد عليها و لكن ليس من الذاكرة الداخلية و هذا كان خطأ منه، لقد وجدت عنوانا متكررا للغاية و هو بمنطقة منعزلة، فلنجرّب البحث
به لربّما هذه أحسن فرصة لنا!المحقق: لا أصدّق أنّ هذا قد فاتنا، لقد تحقق فريقي فقط من دلائل الحمض النووي و ما شابه ذلك، و بما أننا لم نجد أي أثر لتواجد أيمي بنفس السيارة ، لم ندقق أكثر! لحسن الحظ أنّك كنت متواجدا لمّا إستجوبنا مساعده! حدسك لا يستهان به! هيّا بنا على ذلك العنوان، سأطلب من بعض الوحدات أن تلتحق بنا هناك!
أنت تقرأ
ليتك لم تعرفني
Fanfictionليتك لم تعرفني -ملخص- إيمي:فتاة يتيمة الأبوين بسنّ العشرين، تعيش برفقة جدّتها لورين التي ربّتها منذ صغرها،أيمي ليست بالفتاة الخارقة الذّكاء و لا بالفتاة الشعبية التي تملك الكثير من الأصدقاء، ليست بالفتاة التي تحب التسكع و لا بالفتاة التي تحب اللّعب...