اليوم الموعود!

2.4K 178 51
                                    

لا تنسوا الضغط على النجمة ❤️🌹❤️🌹
____________________

مرّ أسبوع على ذلك اليوم، كانا جايك و أيمي يطوران علاقتهما أكثر فأكثر و في نفس الوقت يتدربان على رقصتهما في تلك القاعة التي شهدت على حبهما، و في آخر يوم لتدريبهما، بعد أن إنتهيا من وضع آخر اللمسات على رقصتهم، أردفت أيمي ، بينما تتنفس الصعداء نتيجة إجهاد نفسها بالتمرين: أووووه! أخيرا إكتملت الرقصة، هل تظن أنها ستنال إعجاب الأستاذ لوكاس!؟( لوكاس هو أستاذ البريك دانس)

إقترب منها جايك ليحيط خصرها بين يديه، تحولت نظراته الجادة إلى أخرى بها نوع من اللمعة و الخبث، ليتحدث بصوت مثير: ما من شيء يستحيل تحقيقه على حبيبتي العبقرية ، هي و حبيبها الذي لا يُستخفُّ بمستواه! ألا تظنين ذلك؟ ثقي بي! الرقصة أكثر من رائعة  و أنتِ من تضيفين عليها جمالا!

ليبدأ بحركاته اللعوبة التي قد حفظتها أيمي عن ظهر قلب،أخذت تناظره بأعين البومة بينما تتحدث معه بتملل: يااااه! جايك، كفاك من هذه الحركات فأنا أعرف نتيجتها بالفعل! أنا أحاول أن أكلّمكَ بجدية، و أنتَ عقلك ذهب بأشياء أخرى!

قلص جايك المسافة بينهما ، فرش رجليه قليلا لينزل على مستواها، أخذت عيناه تلمعان بينما إرتسمت على وجهه إبتسامة أرنوبية، ليهمس على بعد بعض المليمترات من وجهها: و أين ذهب عقلي يا آنسة " أعرف كل شيء"!؟

أطبقت أيمي قبلة خفيفة على شفتيه و أردفت بينما تسحبه من يده: هذا ما أراده عقلك المنحرف! محقة أليس كذلك!؟ هيا بنا سأتأخر عن عملي!

دخل جايك بصدمة لبضع ثوان، نتيجة تلك الصغيرة التي تمكنت من التلاعب بقلبه متى أرادت بعد أن أسقطت كل الحواجز ،توسعت عيناه و فتح فاهه على مصرعيه ليتكلم بلكنة بها نوع من التعجب: واااااه! كم أصبحتي جريئة معي! فلتساعدوني، تُفقدني صوابي هذه الفتاة! (بينما يلحق بها و يضحك!).
تسريع.....

في صباح الغد، بمكان ما ، بعد أن طرق الباب بلباقة و تلقى الدعوة بالدخول، قدم ذلك الخادم إحترامه، ليباشر بكلامه: مرحبا سيدي، لقد حصلتُ على بعض المعلومات فيما يخص الآنسة أيمي بروك!
ليجيبه كريس بنبرة آمرة: تفضل! أنا أسمعك...

تقدم ذلك الخادم نحو مكتب مديره، ليضع ذلك الملف أمامه، ليكمل كلامه: هذه بعض الصور التي إلتقطتها هذا الأسبوع، هي ترتاد على مدرسة الفنون، هؤلاء أصدقاؤها و على ما يبدو هذا حبيبها، يدعى جيون جايك، هو إبن مدير المدرسة!

أخذ ذلك الشيطان يصر على أسنانه تغيرت ملامحه المريحة إلى أخرى لا تبشّر بخير، جحظت عيناه و أخذ يضرب بكل قوة على مكتبه بينما يرمي كل ما وقع بين يديه بإتجاه الجدار، قائلا: حبيب!! ماذا!؟ تبّا لها، يبدو أنّها تستمتع بحياتها و لكنني لم أسمح لها بذلك! فهي ملكي أنا و لن تكون لغيري!

ليتك لم تعرفنيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن