ليتك لم تعرفني

رحلة!

لا تنسوا الضغط على النجمة 🤩❤️🌹
____________________________
لمعت عينا السيد راينولدس ليجيب بحماس: أجل! عليهم تقديم ذلك العرض، سنتمكن من إثبات مستوى مدرستنا الراقي أمام منافسينا، و سيجذبون لنا الكثير من الرعاة الرسميين و لربّما نتخلص نهائيا من منافسينا، أقصد مدرسة الإيفنس التي تلاحقنا كظلّنا...........

ليجيبه السيد جيون مع نوع من التردد: لكن تلك المسابقة مخصصة لطلاب آخر سنة و هما لا يزالان بالمستوى الرابع! متى سيتجهّزون، الوقت قصير جدا، لم يتبقى سوى أسبوعين !؟ لا لا هذا صعب نوعا ما!

ليسرع السيد راينولدس بإشباع فضول ذلك الذي يقابله بملامح الحسرة المتسلطة على وجهه: إنّهما يمثلان بطاقتك الرابحة إن أردت التخلص من السيد إيفنس و إبنه اللعين! و هذا على الأقل للخمسة سنوات المقبلة! سترتاح خلال كل تلك الفترة! أمّا إذا أردتَ أن تتقاسم الرعاة الرسميين معه كسابق السنوات، و ترجع في منتصف السنة القادمة لتقديم العروض المكلفة لجمع المزيد من الرعاة فهذا الشيء يخصّك!

قوس السيد جيون عينيه لتتحول نظرته المريحة إلى أخرى تحوي نوعا من التحدي، أصرّ على أسنانه صمد لوهلة، ليكسر بعدها صمته قائلا: حسنا أوافق! فلنجرب هذه البطاقة! سنعلن عن المشاركين بتلك المنافسة بآخر الإمتحان بعد أن نقدّم الفائزين!
رسم السيد راينولدس إبتسامة على وجهه كونه نجح في إقناع صديقه بما يجول في باله ، ليتحدث: حسنا! إتّفقنا، أنا واثق من خيارنا هذا!

إنتهى إمتحان البريك دانس بإعلان من دون مفاجأة جايك و أيمي كفائزان، و مباشرة بعد ذلك، تقدم السيد جيون جامس بهالته الكاريزمية بينما يرمق إبنه بفخر، ليتحدث بصوت ثابت: جميعكم، لدي إعلان مهم، هذه السنة عرض جمع الكفلاء سيقدم من طرف طلاب آخر سنة كما إعتدنا عليه و سندمج معهم فائزا اليوم لرقصة ثنائية، آنسة أيمي بروك، سيد جيون جونغكوك، عليكما أن تتجهّزا بأقرب وقت، موضوع هذه السنة الجدال! ستكون رقصتكم معبرة عن علاقة تتخللها المخاوف التي ينتج عنها الخلاف! ستنتقلان غدا مع طلاب النخبة لفندق هيلتون بمدينة نيويورك، و ستمكثان هناك لعشرون يوما، سيكون علمنا التدرب مع الأستاذ لوكاس و الأستاذ براين، يوم المنافسة بعد خمسة عشرة يوما و منحناكما خمسة أيام للراحة و الإسترخاء بعد العرض! هل كلّ شيء واضح!؟
رتّب كلّ من جايك و أيمي نفسهما مردفين: نعم سيدي!

كان عقل أيمي في صراع أسئلة لم تجد لها حل، غير أنّها لمّا حوّلت نظرها على جايك، كان ذلك الصامد أمامها بقمة الفرحة و الحماس ممّا جعلها تتفاءل بما ينتظرهما متناسية كل تلك الأسئلة التي كانت تجول ببالها، و بعد أن إفترق الكل، إنعزل جايك بأيمي في حديقة المدرسة، ليتحدث إليها: واااااه! أنا لا أصدق ما حدث معنا! نظرات أبي لي، هذه الفرصة التي تقدم لنا على طبق من ذهب، أنتِ بجانبي! إنّه كالحلم بالنسبة لي، و كلّ هذا بفضلك، أنا محضوض بإمتلاكي لفتاة مثلك! هذه فرصتنا أيمي!