لا تنسوا الضغط على النجمة و ترك بصمتكم بين الفقرات🌹
______________
مسح جايك على مؤخرة رأسه، قلّص شفتيه، أخذ نفسا عميقا ليفتح ثغره أخيرا: آااا! بخصوص هذا الموضوع! لقد إتّخذتُ بعض الإجراءات، و أرجوا أن لا تعترضي عليها!؟
رمقته أيمي بنظرات متسائلة، لتتكلم بجدية:ردّة فعلي تعتمد على الموضوع الذي ستطرحه علي!اقترب منها جايك، ليتحدث بلكنة ثابتة: أودّ لو نسجل زواجنا هذا الأسبوع، أريد أن أجعلك ملكي رسميا و بالكامل، ليكمل بطريقة درامية، أخاف أن تغيري رأيك يوم العرض بعد أن تلتقي بكل أولائك الرجال الوسيمين الذين سيحضرون يومها! ( ضحكة جانبية على طرف شفتيه ، سرعان ما قلبها للجدية مكملا)، و بعد الحفلة، سنأخذ وقتنا للتحضير لحفلة زفافنا، ما رأيك!؟
قابلته أيمي بنظرات بها نوع من الحسرة و لكنها سرعان ما تحولت إلى أخرى مليئة بالمكر و الخبث، لتتكلم: هممممم! لا أعرف! ربما علي التأكد يوم الحفلة من أنّ قلبي لن يتحرك لوسيم آخر!؟
غمر قلب جايك ذلك الإحساس الذي لم يتعود عليه، خليط بين الغضب و الغيرة، لينبس بلكنة صارمة: ياااااا! هل تمزحين معي!؟
ابتسمت أيمي بطريقة ظريفة، إقتربت من محبوبها و أحاطت خصره بذراعيها، رفعت برأسها نحوه لتتكلم بصوت ناعم للغاية: حسنا حسنا، لا تغضب حبيبي، فقلبي لا يرى غيرك أيّها المتعجرف! فلنفعل كما تريد، فأنا بالأخير أنتمي إليك!بادلها جايك الإبتسامة بعد أن بعثت تلك الكلمات الطمأنينة بخافقه، ليجيبها بهدوء: و هل يمكنني الغضب عليك! حسنا سأحاول أخذ موعد بيوم إستراحتنا لتسجيل زواجنا!
سرحت أيمي بذهنها للحظات، عقدت حاجبيها كدلالة على عدم إستيعابها لموضوع ما، لتتحدّث مشاركة ما يدور بعقلها مع جايك: لكن! إنتظر! ماذا عن والديك!؟ هل هما على علم بما ستُقدم على فعله!؟ نحن لم نأخذ بركتهما حتى!قلص جايك شفتيه، رمقها بأعين ضاحكة، ليأخذ بهاتفه متصلا برقم ما بينما يضع مكبر الصوت لتتمكن أيمي من سماع المحادثة، ليهمس لها: حسنا! سنعرف الآن عن ردّة فعلهما!ليكمل بعد أن رفع الخط السيد جيون جامس،أهلا أبي، كيف حالك!؟
السيد جيون: أهلا بني، بخير و أنتَ كيف حالك!؟ و محبوبتنا أيمي! كيف تجري الأمور معها!؟
إنصدمت أيمي لما تسمعه أذناها، كيف للسيد جيون أن يسأل عنها مباشرة، ما مدى علمه بعلاقتها مع ابنه، هل حقّا تَقبّلها و بهذه السرعة؟ العديد من الأسئلة التي كانت تجول ببالها، و ما عليها إلّا الإصغاء لتلك المحادثة، لعلها ستجد أجوبة عليها!
جايك: أنا بخير يا أبي، و أيمي على أحسن الأحوال، هل أمي بجانبك!؟السيد جيون: نعم هي معي، هل تحتاجها بشيء!؟
جايك: هل يمكنك وضع مكبر الصوت يا أبي، حتى يتمكن كلاكما من سماعي!
السيد جيون: حسنا، يمكنها سماعك الان.
السيدة جيون: مرحبا إبني، كيف حالك؟ لقد إشتقت لك كثيرا!
جايك: مرحبا أمي، و أنا أيضا إشتقت لك، أخبريني كيف حالك، نبرة صوتك على غير عادتها!؟
السيدة جيون: لأنني فعلا مستاءة منك!
جايك بتملل: لا أمي! و لماذا؟
أنت تقرأ
ليتك لم تعرفني
Fanfictionليتك لم تعرفني -ملخص- إيمي:فتاة يتيمة الأبوين بسنّ العشرين، تعيش برفقة جدّتها لورين التي ربّتها منذ صغرها،أيمي ليست بالفتاة الخارقة الذّكاء و لا بالفتاة الشعبية التي تملك الكثير من الأصدقاء، ليست بالفتاة التي تحب التسكع و لا بالفتاة التي تحب اللّعب...