وصلنا للنهاية🙈😥 أتمنى تتفاعلون و تدعمون روايتي اذا عجبتكم 😘🌹
لا تنسوا الضغط على النجمة و ترك بصمتكم بين الفقرات🙈🌹💜
___________________أخذ جايك محبوبته بحضنه ليتكلم بصوته الرجولي : أنا حقّا سعيد بعودتكِ لي يا ملاكي!
نظرت له أيمي بعينان متلألئتان، لتتحدّث هي الأخرى بلكنة هادئة: شكرا لك على صبرك حبيبي لولا وجودك لفقدتُ نفسي الآن و لولا قرارك لفقدت ابنتنا! شكرا لأنك كنت السّند الذي جعلني أقف من جديد!دفنت وجهها برقبته، لتستنشق عطر بشرته الذي لطالما بعث الدفء بقلبها حتى بأيامها السوداء!
رفع جايك بذقنها نحوه، ليتحدث بينما تكاد شفتاه تلمس خاصتها، نظراته وقتها كانت نافذة مفتوحة على كيانه و وجدانه : شكرا لعدم استسلامك! ليسمح لنفسه بطبع قبلة دافئة مصحوبة بكلمة: "أحبك" بادلته أيمي الشعور سامحة له باختراق بستانها! و ها هو شطر جديد من حياتهما الزوجية يُفتح بعد أن فُقِدَ الأمل منه.............مرّت الأيام بسلاسة، كانت أيمي من خلالها تعيد اكتشاف معنى السعادة إلى جانب زوجها و حبيبها جايك، و من جهة أخرى معنى حب الوالدين، حيث أصبحت العلاقة بينها و بين السيدة جيون كعلاقة ابنة حقيقية بأمها، و الفضل يعود لتحضيرات الزفاف، إذ أنهما كانتا تستمتعان بتلك الأوقات التي فتحت من أمامهما أبوابا لم يسبق لهما تجربتهما من قبل وطبعا كان ذلك على حساب سعادة جايك الذي كان دائما يتذمّر لسلب زوجته من قِبلِ أمه العزيزة ،لكنّه بالحقيقة زاد إعجابه بتلك المرأة التي وقفت ضدّ التيار بليلة عاصفة حتى تتمكن من العودة له، إسعاده و إسعاد والديه!
ها هو اليوم الموعود قد وصل، و معه فرحته و توتّرة، يوم الزواج قد حان، و لحدّ الآن أيمي لم تسأل و لو لمرّة عن كريس و ما جرى معه!
كانت أيمي تتجهز بالغرفة المخصصة لها كعروسة، و برفقتها صديقتها الحميمة! و من غيرها، إنّها كلارا.....
تحدّثت أيمي، بلكنة يسودها التوتّر عابسة بملامحها بعد أن رأت إنعكاسها بالمرآة و هي ترتدي فستان العرس(الفستان بالصورة): كلارا! لا تكذبي علي! أنا أبدو كالحوت! أنظري لبطني بهذا الفستان!!ابتسمت كلارا لملامح صديقتها اللطيفة، استقامت من خلفها و أسندت يديها على كتفي أيمي، لتتحدث بنبرة هادئة: واااااه! أيمي يبدو أنّك لا تبصرين بما تراه عيناي! أنتي بغاية الجمال، و على ما يبدوا الأمومة تليق بك لحد كبير! ملاك ! أنتِ حقّا ملاك!
أجابتها أيمي على نفس الوجه العابس و بتملل بعد أن أبرزت شفتيها : ملاك ببطن كبير!!
أنت تقرأ
ليتك لم تعرفني
Fanfictionليتك لم تعرفني -ملخص- إيمي:فتاة يتيمة الأبوين بسنّ العشرين، تعيش برفقة جدّتها لورين التي ربّتها منذ صغرها،أيمي ليست بالفتاة الخارقة الذّكاء و لا بالفتاة الشعبية التي تملك الكثير من الأصدقاء، ليست بالفتاة التي تحب التسكع و لا بالفتاة التي تحب اللّعب...