#جبروت_الحنين
بارت ٢٨
نورا ناصر
يقين : كان يصرخ بصوت موجوع اعتلت صرخاته بحشرجه تبعتها اهات حملت كل معاني الالم الي بداخله..
كان بودي افقد السمع لحظات اجنب نفسي الشعور باحساسه ..وكمية الالم الي حسيتها واني احس حنجرته على وشك ان تفقد حبالها الصوتيه ..من قوة صراخه ظهرت اوردة جبينه وفكه منتفضه وكأنها تصرخ معلنه اظهار اوجاعه للملأ.. مع هذا وقفته كانت بشموخ اتخيلته اسد مجروح يعلن لحظة انتقامه……
بأم عيني شفته موجه السجينة لقلبي يريد يقتل قلبي الي حبه بجنون ولحد هاي اللحظة ..
جانت ايده ترجف ومايمتلك ذرة من القوة
السجينة شطحت من ايده ونبتت بمنطقة بعيدة عن قلبي وقريبة لكتفي ..
حسيت باألم فضيع وصرختتتت يممممه استجابة لصرخات امي من ورة الباب وجانت تتوسل ببشير حتى يتركني .. لكن من دون جدوى
ظل يباوع لايده شافها كلها دم .. واني ابجي ومتألمة واحجي بشيير شسويت بيه والله ممسوية شي والله حرام عليك حراااااام ..
نزل للارض مثل السجود بس رافع راسه شوية
ظل يبجي بانكسار وألم وكأنه ندمان على فعلته بأيذائي . ..
كام على حيله ظل يدور بالكنتور والمجرات ويدردم وين السجينة مالتي وينها ..
متت من الخوف هاي السجينة مالة الفواكه عمية ومتأذي راح يطلع سجينته راح يذبحني ..
استجمعت كل قوتي وكمت على حيلي والرجفة وصلت لاطراف عظمي .. وهو مجنه يشوفني منهار منهمك ويدور .
فتحت الباب وشفت امي شمرت روحي عليها اثنينه ظلينه نبجي منهارين ووكعنه بالكاع ..
طلع من الغرفة ختلت بحضن امي ولزمت اطراف ملابسها بقوة ..
خفت لايرجع ويقتلني خلاص هالمرة جان يحجي ويكرر هالجملة .. راح ارووح اذبحه هسه ..
نزل من الدرج وهيئته على شكل كتلة من الغضب
خالة نجية تبعته بسرعة وبقيت اني بحضن امي ابجي ..
نزلنه جوة واحس الدم بلل ملابسي من فووك ..
دخلتني امي بغرفتها ..
صرخت يمممه قفلي الباب لايجي يذبحني
والطم بيديه على وجهي واصرخ واكرر كلامي ..
لايرجع يذبحني ماريد اموووت ..
على صوتي كعد مصطفى يصرخ ..
راحت امي قفلت الباب واجت تقربت مني ظلت تتفحص ملابسي وشهكت
كالت ولج جاي تنزفين ..
صرخت عليها يمه ضربني بالسجينة
شهكت وصرخت ..
كتلها يمه شسويت كليلي ليش هيج بشير سوا بيه والله صعدت اله السحور فوك اريده يسحر اجاني يريد يقتلني ليش ؟؟؟ ..
