البارت ٣٢

2.5K 125 2
                                    

اذا يبقى هيج تفاعلكم ماانزل يومية

جبروت_الحنين
بارت ٣٢ ..
نورا ناصر

انصدمت من كلامه نطقت برفض قاطع كتله لالالا واباوع لملامحه تخربطت ومعجبه الوضع بقى صافن بوجهي ومزعوج للحظات ..

التفتت ليورة جيهان خاتلة وراية وتطل عليه بعيون مدمعة ، هيه ناعمة ورشيقة واني اطول منها مغطية عليها ..

خليت ايدي حوطت اكتافها وخليتها كدامه
كتله هايه جيهان واني اترخص ..

سحبتني من ايدي وتمتمت ؛ تعالي وين عليج الله ..

خزرتها اريد احجي اجانه صوته الرجولي المتردد
هلو جيهان ..

باوعتله والدموع معلكة برمشها بعد لحظة صمت جاوبته بنبرة مترددة ومرتجفة  ..
_ هلاو مصطفى ..

وابتسمت من بين عيونها المغروقة بالدموع
أشر النا مصطفى لحتى نكعد ، كعدنا اثنينا بصف بعض
راح هو يجيب النا عصير  ..

تقربت من جيهان كتلها اني لازم اروح كعدتي ابد مالها لازم الولد هيج مراح ياخذ راحته وياج بالكلام ..

بتوسل كالت ؛ لاااع ولج يقين فدوة ابقي يمي ولازمتني من عكسي وتهز بي ..

جرجريت ايدي منها بقووة كتلها شبييج ولج جنج صخلة تايهة لو ما ليل كله تلغين ويا هسه صرتي تستحين ؟

كالت بالتليفون وحد وهسه وحد ..

ظلينه نتعارك بالحجي ونتلفت ومنخلي احد يسمعنا
من بين التفاتاتي شفته جاي وبيده العصير ويباوعلنه ينصي يباوع لخطواته ويضحك علينا لان مبين علينه دنتعارك ..

بعدت ايدها عني كتلها ولج اجه اجه وخري عني ..

هيه هم ابتعدت ورجعت كل وحدة لمكانها مثل طالبات شافن استاذهن وكعدن عاقلات ..

واجه .. وساد الصمت ثواني .. لقاء بارد جدا حسيت نظراته تقارن بيني وبينها حسيته مزعوج ..

هنا حاصرتني ذكرياتي ودتني لعند بشير شون جان جريء ويحجي كل شي ولا يهمه ، تمنيت اضرب نفسي اني شجاي اسوي شكو اقارن بينه وبين مصطفى .

اخترق حاجز الصمت وكال ؛ شلونج جيهان ؟

جيهان صوبت نظراتها باتجاهه هزت راسها بلعت ريق بصعوبة وتمتمت ؛ اني تمام زينة ..

حسيت وجودي كلش ماله داعي بينهم ماصدكت شفت صديقتي فاتت للكافتيريا وكمت على حيلي .. ويه مت كمت كامت وياي جيهان ..
كتلها اني رايحة من تخلصين اتصلي بيه اجي عليج ..
باوعت الها عيونها تتوسل خزرتها شوية ورفعت حاجبي باوعت لمصطفى يباوعلي ثواني وبعد نظره مني وكال فرصة سعيدة تعرفت عليج أُخت يقين ..

رديت ؛ ...

وتوجهت لصديقتي شروق الي جانت فاتحة حلكها من الذان للذان .. وصلت يمها
كالت ولج منو هذا الحليوة عرفيني عليه ..

قصة جبروت الحنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن