البارت ٢٩

2.6K 142 2
                                    

جبروت_الحنين
بارت ٢٩
نورا ناصر

بقيت اباوع ع الدرج واترقب نزوله دقايق ماكو اي استجابة لندائي ..

خليت ايدي على المحجر وخليت كصتي على ايدي حسيت شفافي يابسة مثل الهايم بصحراء صارله االف يوم وماشارب مي ..

سمعت صوت تملل وتثاؤب وراية.. انداريت شفت خالة نجية طلعت من غرفتها تتثائب .. لابسة دشداشة ام الزخمة وشعرها الاشيب منكوش ..

كالت هاي شجاي تسوي جاي تأذنين  ترة مو اليوم العيد باجر ..

بنبرة كلها بجي كتلها وينه بشير ؟

تقربت مني كم خطوة شتردين منه جلدج يحكج تردينه يذبحج ويدخل السجن بسببج ..

لا مراح يدخل راح يعتبروها جريمة شرف اني محد وراي ياخذ حقي بس اكو الله ..

جاوبتني : بشير اخذ حباية ونام الليل كله كاعد ويباوع بالكاميرات يريد يلزم طرف خيط ماكو مالكه اظاهر الكو**** طافر من السياج وداخل من باب الترك موو؟؟

تجاهلتها واريد اصعد للدرج .. سحبتني بقوة ونزلتني ..

كالت تخبلتي تردينه يذبحج عوفي نايم هلكان سودة عليه راسه مصدع وخشمه يطك دم كل شوية
وصار عنده اغماء وميقبل يروح للمشفى ..

تجاهلتها وصعدت اركض فووك وقلبي يريد يطلع من مكانه .. وصلت للغرفة وفتحت الباب بهدوء ..

وخالة نجية تابعتني وتحجي بخفوت ولج ردي ولج تعاي يالمصخلة المصخمة هسه يذبحج مخلي السجينة جوة راسه ويتوعد الج والله متحلف بيج ردي لا صيرين مخبلة ..

فتحت باب الغرفة بتردد والخوف متملكني .. شفته نايم على السرير وبصفه مصطفى ..

بعد ماكدرت اسيطر على دموعي ولا اوكف  شهكاتي ..
خليت ايدي اكتمها ..

انتبهت على صدر بشير عاري وبي جرووح هواي
تذكرت من دجج روحه بالسجينة بليلتها متت قهر وتحسبت الله علي كان السبب ووكعنه بهاي المصيبة ..

بداخلي رغبة قوية باختطاف ابني من بين ايدي واالهرب بعيد عنه .. لكن ماباليد حيلة وين اخذه ووين اروح خلي احير بعمري بالاول ..

طبكت الباب وعفته نايم بسلام اني لازم اشوف حياتي حتى لو ثبتت برائتي مستحيل ارجع اله تعبت من الحياة ويا ..

حياة الشك والغيرة المجنونة والتسرع وعدم اتخاذ القرارات بحكمة وعقل تعبتني  العيشة ويا . 

نزلت من الدرج واحس بأوجاع الكون كلها انشمرت بصدري .. متجاهلة خالة نجية وكلامها ..

اخذتني وفوتتني للغرفة واني مثل الفاقدة الوعي ..

كامت على حيلها اسماء كالت هاي شجابها هنا لايشوفها بشير يكطعها والله ..

وكفت كبالها مثل الي انشمر علي سطل مي واستعاد وعيه ..

قصة جبروت الحنين حيث تعيش القصص. اكتشف الآن