2 : دموع بريئة

25.8K 539 14
                                    

.
فتح انور عيونه لاقصى حد ايهم ضربته فتاة رمش بعيناه يتاكد من هذه حقيقة وليس خيال هل غبية هذه الفتاة هل تريد موتها ...تريده موتها حتما ...؟!

صفعت لينا ايهم وقالت بغضب وصراخ : نعم اعلم انت حثالة ليس الا ....وان كان على القهوة هاهي اشبع بها ...
سكبت القهوة المتبقية بكاسها على قميصه تنظر له باستفزاز ....
نظر لها وهو يصك على اسنانه بغضب اعماه بدات كانه شرارات تخرج من عينيه حقا ارعبتها نظراته والعضلة التي بجانب فكه بدات تهتز دليل على انه يصك على اسنانه بقوة بسبب غضب لاكنها مثلت القوة والشجاعة ..اندهش لابل انصدم هو من تصرفها واراد قتلها بلحضة بسبب غضبه لم يجرا احد على الوقوف امامه هكذا وينظر بعينه بتحدي والاسوء انها ضربته وهي فتاة .لاكن منعه من قتلها تدخل صديقه انور الذي قال بتوتر وهو ينظر لنارين : ياانسه انا متاسف ...

ايهم بغضب وخشونه وحدة : انور اذهب انا قادم ..
لينا : انظروا يال الوقاحه وايضا لايتاسف ..
فاقترب ايهم من لينا فهمس بجانب اذنها وانفاسه السريعة تضرب رقبتها البيضاء ممماسبب له بالتوتر : ان لم اجعلكي تندمين ليس اسمي ايهم جواد نور الدين من الواضح انكي لاتعلمين من المسيطر ايهم نور الدين الاتعلمين اني اقتل بدم بارد بمجرد ان يعصوا اوامري مابالكي بما سافعله لكي ...تذكري اسمي جيدا ياقط...ه

شحب وجهها وهي تسمع كلامه ورعشة تسري بجسدها من خوفها ابتعد ليبتسم بسخرية وشر وهو ينظر لشحوب وجهها وتحديقها الخائف وهي تبلل شفتاها بخوف : اوو تحتاجين للقهوة تؤ لما سكبتها كنتي تشربيها الان ..
نظرت له وخوفها ازداد بسبب تلميحه الغامض هو انها سكبت عليه القهوة وارتبكت جريمة بظنه هو حقا هذا الرجل غريب ومخيف وغامض لقد اخافها كلامه وخصوصا وهي تنظر لسيارته الفاخرة وملابسه ولحرسه المخيفين فعلمت انه شخصية مهمة وليس من هؤلاء المتسكعين الذين تهينهم لاكن لايفعلون شيئا لاكن هذا الرجل مخيف ارعبتها نظراته وكانها ترى الموت بهم ...
رطبت شفتاها لترمي الكاس البلاستيكي على الارض ومازالت مصرة على موقفها فقالت بنبرة ارادت جعلها قوية : الى الجحيم ..
ادارت ظهرها لتمسك بيد صديقتها وذهبا ...
نظر ايهم لظهرها وهي تمشي فقال انور : ايهم ماذا قلت للفتاة جعلتها تشحب وفجأة انخطف لونها .
ابتسم بسخرية ليقول : لاشيئ قلت لها اني اقتل بدم بارد وساجعلها تندم ..
نظر له انور وقال بذهول : كل هذا وتقول لاشيئ تبا لقد شحب وجههابطريقة مخيفة ..صحيح ايهم اريد ان اقول لك شيى لاكن لاتغضب ..
همهم له وهو ينظر له : نعم .
انور بتوتر :انها ..ي..عني ..اب..نة ..س..ال..م
فتح ايهم عيونه بصدمة وذهول هل حقا ذلك الملاك ابنة سالم القاتل الذي قتل والده لاكن سرعان ماابتسم ليقول بابتسامه شر : اااه واخير لاتعلم كم انا فرح هذا الخبر افرحني ..
نظر له انور وهو يجهل مايدور بعقل صديقه الغامض ..
〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰〰
عادت لينا للقصر ووككل يوم تعمل لهم العشاء وتخدمهم كانت تجلس بغرفتها وفجاة دخلت زوجة عمهالتقول : هيا اذهبي واجلبي دواء لعمكي انه مريض ..
نظرت لينا للساعة وجدتها العاشرة ليلا هل هي مجنونه لتخرج بهذه الساعة لتقف وتقول : لن اذهب هل جننتي الساعة متاخرة ..
تكلمت سميرة بغضب وصراخ : واللعنه ايتها الحقيرة اذهبي والاطردكي من المنزل الان ..
نظرت لها لينا فتنهدت لتاخذ وشاحها وتضعه حول رقبتها بسبب البرد فاخرجت خصلات شعر لتتطاير على كتفها وارتدت معطفها فاخذت هاتفها وخرجت من المنزل وهي تحاول ان تمشي بالظلام فقط كي لايراها احد وتصبح فريسة ذهبت للصيدلية التي قريبة من منزلهم لاكن وجدتها مغلقة فنظرت للصيدلية البعيدة قليلا لتمشي بحذر فوقفت عند محل لبيع الغذاء فوجدت الانوار خافته وانين خافت يصدر من المكان لتطل براسها قليلا لتفتح عيونها بصدمة ووضعت يدها على فمها تحاول تمنع خروج شهقات بكاؤها وهي تراه نعم لقد رات ايهم جالس على الكرسي ويضع قدم فوق الاخرى يدخن بشراهة وينظر لصاحب المحل والحراس ممسكين بصاحب المحل وهو راكعا امام ايهم الذي بنظر له بقسوة والاسوء ان الجثث تحيط بالمكان ..
تساقطت دموعها وهي تمنع بصعوبة خروج شهقاتها وارتجاف جسدها بسبب الخوف ..سمعت
ايهم يقول لصاحب المحل الذي يرتجف : اذا لن تقول .
تكلم صاحب لمحل بارتجاف وبكاء كانه طفل صغير ليس برجل يبلغ الاربعين ولاكن من لايبكي امام هذا الجبروت المخيف : سيدي انا لااعلم صد ..
اخترقت رصاصة من سلاح ايهم براس الرجل ليسقط جثة هامدة ..شهقت لينا بخوف وهي تفتح عيونها بصدمة ودموعها تنزل بخوف ..خضروايتاها تشوشت بفعل طبقت الدموع التي غطتها بسبب هذا الرجل المجنون..

 نار العشق والانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن