نار العشق والانتقام

15 : ليلة سوداء 💔

15 : ليلة سوداء
_________________________________________

.
.🙏🙋🙋
.
.
.
.
.
.
.

عادت وفي طريقها كان الجو باردا ورياح باردة تهب بالشارع اوراق الاغصان تتتطاير والشوارع مضلمه مخيفة فقط ضوء خفيف يضدر من المنازل..وكانت الرياح تصدر صوت مخيف وكانها تنبأ بقدوم شيئ سيئ او خطر كانت تمشي وحدها بخوف وبسرعة بسبب الخوف لعنت عمها الذي ارسلها بهذا الجو القارص لتجلب لهم طعام صوت الرياح عصف باذنها كان صوتها مرعب..والهواء القوي الذي يداعب خصلاتها البنية الناعمه .. ...
اغمضت عيناها وبدات تردد الادعية بخوف وشفتاها ترتجف بخوف ...
وقفت بجانبها سيارة سوداء اللون نظرت لهم ووقع الطعام من يدها بخوف فارادت الركض لاكنه امسك بها ووضع المخدر على انفها ليذهب بها الى مصير مجهول او لنقل جحيم بذاته؟!!!...

وقفت السيارة امام القصر عندها بدات بفتح عيونها فهو لم يخدرها كثيرا تنفيذا لاوامر سيده ولان الطريق كان بعيد عندما فتحت عيونها نظرت لرجل ضخم بجانبه والاخر يقود نظرت للقصر لتفتح عيونها بصدمة انه قصره قصر ايهم ؟!! فزعت لتنتفض تحاول فتح الباب لاكن الرجل اوقفها بسرعة بينما بدا جسدها بالارتجاف لاتعلم امن الخوف او البرد ؟!..

نزلوا ليؤشر الحارس بيده بسلاحه كي تمشي وفعلا خطت خطوات مترددة داخل القصر وقلبها يدق بعنف من الخوف وكانه سيخرح من صدرها دخلت اخيرا وهي تشعر كانها دخلت جحيم ..

نظرت للقصر المضلم وبارد ليس به شخص كانه مهجور اغمضت عيناها برعب وخوف لتفتحها بفزع لاقصى حد وهي تسمع صوته صوته : الم تشتاقي لي يازوحتي الكاذبة ..؟

بلعت ريقها بصوبة كبيرة وهي تراه جالس يمدد قدمه على الطاولة التي امامه باريحية وييده سيجارة ينظر لها من الاعلى للاسفل بنظرات مرعبة ليستقر بوجهها وخصوصا عيناها ...اما هي نظرت له كم كانت تشتاق لسماع صوته الرجولي الخشن وهيئته التي ازدادت هيبة وجمالية ....؟!!

تنهدت وحاولت ان تقول شيئ ثابت لاكن على الارجح لسانها لم يساعدها بسبب خوفها من الجالس امامها كانه وحش : لما جلبتني لهنا ؟! ..

اطلق ضخكة ساخرة واشار للحراس ان يذهبوا فغلقوا باب القصر بعدما رحلوا ليبقوا هم فقط ..
تقرب لترفع عيناها تنظر بوجهه بسبب فارق الطول بينهم فهو ضخم نسبة لضئالة جسدها الصغير
مسك شعرها بلطف ليقول بشر وهدوء مرعب : الم اقل لكي اني لاادع ثمن غير مدفوع وانتي ستسددين ثمن .

قطبت حاجبيها بخوف لتطلق صرخة متالمه من مسكه لشعرها وسحبه بعنف ليقول بصراخ هز اركان القصر : الم اقل اني اكره الكاذبين والان حان الوقت كي افي بوعدي واجعلكي تتذوقين العذاب والجحيم العناذ الذي سببته لنا جدتي الان بين الحياة والموت واختي وحيدة تبكي عليها واخي هدمت علاقته الزوجية بسببكي ام انا التي ايقظتي الوحش بفعلتكي اتفهمين ايقظته لم يعد ذرة رحمة بقلبي اتفهمين انتي قتلته قتلته ..