12 : السعادة ليست من نصيبي !؟

16.2K 357 7
                                    

🙋🙋🙋

قراءة ممتعة للجميع #😗😘
●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●●

الجزء :12 # السعادة ليست من نصيبي !؟


كان في المساء ...
ايهم جالس على الكرسي يرجع بظهره للوراء مستندا بالكرسي مغمض العينين وهو يهز بكرسيه المتحرك يمد يده على الطاولة يلعب بالقلم يتنهد بصوت عميق ويزفر بغضب ..
سمع صوت انور الذي يقول بملل : ايهم مابك ..

ايهم ببرود : مادخلك ..
انور بسخرية : هل تحبها ..
فتح عيناه الحمراء بغضب فتقدم بكرسيه ليثبته قائلا وهو ينظر له بنظرات حارقة فاكمل انور : حسنا لنقل انك لست تحبها ...بل تعشقها لانك تغيرت كثيرا الحب يغير ياصديقي افهمك انت صراع نفسي كيف ستتحب ابنه قاتل والدك لاكن الحب يدخل قلبك دون استئذان لايحسب للضروف او المكان انت الان ترفض ان تعترف لنفسك اليس كذلك ..
خرج صوته الذي يخيف اكبر رجل : انور اصمت قبل ان اشوه وجهك ...

في الشركه ذاتها كانت لينا تختبئ تحت طاولة ايهم تسمع كلامهم هزت راسها بعنف تحاول تجميع شتاتها بلعت ريقها كيف قدمت على هذه الخطوة حسنا احيانا تصدر افعالا منها بسبب غباءها تذكرت كيف اتت متخفية كي لايراها شخص لكي تاخذ الملف الذي طلبه عمها وتبا لغباءها ان فضحت ستموت الان على يد الشخص الذي قدمت على هذه الخطوة من اجله هو كي لاتتدمر حياته ..
تنهدت بعمق لتقول بتذمر مع نفسها : يالهي يالهي ساختنق ماهذا الطااووس لايمل من العمل اوفف يااااااايالهي ...
سمعت انطفاء الانوار وقد علمت انهم خرجوا لتزفر براحة فقامت وهي تشعر بجسدها متكسر فهي اتت منذ الثانية عشر ظهرا والان التاسعة مساءا ..
قامت لتنظر للخزنه فعلمت انه الملف هناك لان كما علمت ان الاشياء الضرورية والمهمة يضعها هنا وعلى علمها ان ذلك الملف مهم لذلك عمها يريده ..
نظرت له لتزفر بغضب وحدة وهي تراها مقفلة اخرجت مسدسها من وراء بنطالها لتنظر قليلا له فبلعت ريقها  لتكسر القفل لاكن حدث شيئ لم تكن تتوقعه سمعت جهاز الانذار يرن بانحاء الشركة واللعنه ستموت الان لامحالة .....
اغمضت عيناها وتلفتت بارجاء الغرفة علها تجد مهربا قضمت اظافرها بحنق سمعت اصوات سريعة تاتي للمكتب اغمضت عيناها فوضعت وشاح على انفها وفمها يظهر فقط عيونها وشعرها الذي يتطاير بفعل الهواء فاخذت سلاحها لتختبئ وراء الباب وقلبها يخفق بجنون من الخوف سمعت فتح الباب ودخل ايهم وانور فقال ايهم وهو يضرب الطاولة بيداه بغضب وحدة : من الذي تجرا ويدخل مكتبي وايضا يحطم الخزنه ...
نظرت لظهره ولاكتافه العريضة فرفعت المسدس لتضربه براس المسدس لاكنه كان اسرع ليلتفت ويمسك يدها التي بها المسدس ...
شهقت وانور فتح عيناه بذهول ...
ضغط على يدها بقوة وحدة فقال بانفاس غاضبة ومرعبة : من انتي ومن الذي ارسلكي ...
بلعت ريقها اليوم ستنكشف لامحالة تبا لها ولعمها الذي اوقعها بهذا المازق ...
تنفست بتثاقل تحاول تجميع شتاتها اغمضت عيناها تبا ليس الان ليس وقتها كانت تدعي بسرها فهي عندما تتوت او تخاف او تغضب تاتيها نوبة وضيق بالتنفس ...
نظرت بعيونها الخضراء بضعف الى عيونه البنية الممزوحة بالاسود القاسية ..
ايهم بغضب وحدة وصراخ : انور اجلب لي حرسين ...
ذهب انور وقع مسدسها من يدها ابتي يضغط هو بيده على يدها التي تحمل السلاح ..
صرخ بها لتفزع : من ارسلكي واللعنه من انتي ..
لفحت خصلاتها البنية عيونها الخضراء التي كانت عليها ضوء القمر ...
حركت يدها بضعف بين يداه تحاول التملص ليقول بشر مرعب : اسمعي سياتي الحارسين وان لم تقولي افرغ ذخيرة سلاحي براسكي الفارغ هذا هيا اسمعكي ..
تهاوت على الارض ليظطر ان يترك يدها وضعت يدها على ركبتها تحاول التنفس واليد الاخرى على رقبتها من خلف الوشاح  ...
نزل لمستواها على قدميه فوضع يداه على فخذه قائلا بسخرية : من الان تعبتي اوليس يجب علينا ان نكمل لنرى من اانتي الذي تجراتي لتدخلي مكتبي ..
امتد يده للوشاح لاكن قاطعه دخول الحارسين ليقف بشموخ قائلا : هيا اعترفي ...اخر مرة اسالكي .
اخرجت قلادة لتفتح شيئ اخذت دواء يعالج نوبتها فوضعته بفمها لتاخذ نفس عميق فهو مسكن عندما يصبح لديها ضيق تنفس في بعض الاحيان ......

 نار العشق والانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن