17 : غش .خداع

17K 383 39
                                    

🙋🙋
الصورة بالاعلى ☝☝من ملامح ايهم ولينا
قراءة ممتعة للجميع 😗😙💖
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

نظرت للجدة التي ينقلوها وهي محاطة باجهززة طبية ونائمة لاتشعر بمن حولها ترى هل كانت ايضا نظرت لها كما نظر الجميع ؟! ..
اصابها الدوار من كثرة التفكير والارهاق والتعب حقا .....
تكلم ايهم بحدة وبرود وخشونه : يمكنكي ان تحضري الطعام وانتي تاكلي مع الخدم ..
نظرت له واختنقت العبرات بحنجرتها لقد جرح كرامتها ومستمر بجرحها دون شفقة ايظنها انهاغير احاسيس هكذا ؟!؟..

اخرجها من شرودها كلمات ايهم اللاذعة : لما واقفة الم تفهمي مااقوله ممن الان فصاعدا ستخدمين الصغير قبل الكبير ..
شدت على ملابسها بقوة وقالت ببرود وهي تنظر له : وان قلت لا ..

مراد بصوت همس وقلق :ها قد بدات الحرب ..

تدخلت ريما عندما رات نظرات اخيها المرعبة :ااخي تعال الي ساقول لك شيئ ومن ثم لاتقلق انا ونارين سنعمل الطعام اليس كذلك نارين .
اشرت لها ريما براسها فهزت نارين راسها وقالت : طبعا ..
تقرب ايهم وتجاهل اخته تماما ليقف امامها كالجبل الشامخ قائلا بحدة وابتسامه شيطانية اخافتها : حقا لنرى خالتكي المسكينه كيف تتاذى وينفجر منززلها بلحضة ...ولاننسى اهلك .
قبضت على يدها بقوة فادمعت عيناها وشعرت ان راسها سينفجر من حياتها البائسة تقدمت ورفعت نفسها فوقفت على اصابعها لتصبح بطوله فمسكت ياقة قميصه وقالت بانفاس غاضبة لاهثة : انت مااذاا تريد مني لقد عذبتني بابشع الطرق ولااقول لك مااذا فعلت بي فانت تعلم ، لقد حطمتني لقد جعلت مني حطام انثى بعد فعلتك لقد سحقت قلبي ومشاعري وكاني مجردة من احاسيس انا تحملت كثيرا كثيرا ولايمكنني التحمل اكثر لقد جرحتني واهنتني وا..
بلعت ريقها بغصة بكاء لتصرخ وهي تترك قميصه بغضب وتضحك بالم : قل لي ماذا تريد مني بعد لقد اخذت كل شيى كل شيئ لم يعد لدي شيئ لك اتفهم ...اتفهم ..
تراجعت للوراء ودموعها تنزل بغصة لتستدير فمشت من امامهم فصدح صوته البارد وكانه لم يتاثر بماقالته : لن تذهبي لن تدفعي الثمن بعد .
اغمضت عيونها بنفاذ صبر يقول لم تدفع الثمن وهو دفعها الثمن بابشع الطرق استدارت وقالت بغضب : اووه هل ساهين رجولتك ان ذهبت لايمكنك احتجازي هنا لايمكنك هذا انا لست دمية .
ايهم ببرود وابتسامه سخرية : بلى كذلك ..انتي دمية بين يدي لستي الا وستظلين هنا وكما قلت لكي ستخدمين الصغير قبل الكبير هل هذا مفهوم وقدمكي فوق راسكي والا ....
اقترب منها ليخرج هاتفه فراها فديو لتفتح عيونها الخضراء وهي تشهق بصدمة فعادت خطوة للوراء ورفعت راسها لتتقابل عيونها المصدومه بعيونه الباردة والحادة المضلمه لتقول بصدمة وهي تهز راسها بعدم تصديق : انت انت غير معقول انت لست انسان اتريد قتل امراة بسن امك انت مجنون .

ابتسم بشر فوضع هاتفه باذنه قائلا وهو ينظر للينا المصدومة : فجر المكان الذي هي به المنزل .
نزلت دموعها فوضعت يدها على يده التي تمسك الهاتف قائلة بتوسل وبكاء :كلا لاتفعل هذه خالتي لاتفعل ارجووك .
ابتسم ابتسامه جانبية مستهزءة فقال : الغي الامر وتراجعوا .
اغلق الهاتف فابعدت يدها فقال باستهزاء : من الاول .
نظرت له بغل وقالت بغصة بكاء : ماذا تريد ..
ابتسم بتشفي ليقترب ويلمس خدها بنعومة ويبعد خصلات شعرها التي وراء اذنها ليجعلها مطلقة وتتمرد على وجهها : مطيعة ....
ابعدت وجهها ترفض لمسة يده ليقول بشر وقسوة : تؤتؤ اولا لاتبتعدي فانتي كما قلتي لكي دمية بيدي ..ثانيا ستذهبين الان وتعدين الطعام للجميع اهذا مفهوم!!
اومئت ليسحب خصلة شعرها التي على جانب وجهها بغضب وقوة لتضغط على شفتاها بالم من مسكه لخصلة شعرها : تؤ ستسمعيني صوتكي .
هزت راسها وقالت بالم : مفه..وم . .
اعاد خصلتها مكانها ليقترب وتضرب انفاسه عنقها ابعد شعرها الذي كان نصفه على كتفه للوراء على ظهرها ليستنشق عطرها بعمق افاق من شروده كي لايضعف امامها قبلها على وجنتاها التي احمرت بخجل وغضب من قبلته : مطيعة .
ابتعد ليبتسم بداخله عندما لاحظ توهج وجنتها باللون الاحمر وكم يحب هذا الخحل لم يراه باي فتاة كانت الفتيات يتهاتفن عليه لكن لم يرى بحياته فتاة مثلها مزيج من البراءة والخجل والجماال والقوة والجرئة والذكاء والغضب لم يرى بحياته فتاة مثلها تحمر وجنتاها خجل عندما يقترب منها
كم مرت على حياته فتيات هن الذين يقتربون منه بوقاحة وليس هو حتى
لم ترفضة فتاة مثلها ابدا ولكنها .........خائنة!
ابتعد وراى على وجههم الصدمة الدهشة ..
نظر لنارين وريما قائلا ببرود : لن يساعدها شخص فالكاذب والخائن الخادع يستحق اكثر
ودت واللعنه ان تصرخ بوجهه وتقول انها ليست مخادعة ليست كاذبة ابدا مطلقا .
لييست كما يظن
نظر لها نظرة اخيرة فنظر لها ليقول ببرود وكانها فعلا خادمة : اذهبي للاعلى واظنكي علمتي غرفتي بهذا القصر اجلبي لي هاتف على الطاولة
نظرت له باستغراب الم يكن بيده هاتف هل لديه اكثر من هاتف كم من متعجرف ومغرور هو ..
نظر لها وقال بصوت اعلى : ماذاا تنتظرين هيا
نظرت له بغضب لتصعد وهي ترفع بيجامته التي تلبسها العريضة وطويلة
نظر لها فصعدت ليستند بيده على السلالم وهو ينظر لساعته بغضب فزفر عندما تاخرت اراد الصعود ليراها قادمة فقال بغضب وحدة : اسرعي ليس لدية الوقت بطوله لكي هيااا
لوت فمها بغضب فنزلت السلالم بسرعة وهي تحمل هاتفه وبينما هي تنزل اصبحت البيجامه التي تلبسها تحت قدمها لتصرخ بخوف فتحت ذراعها مستعدة للسقوط وصل صوتها الخائف لذلك المتحجر ليرفع راسه فنظر لها بهلع عندما ارادت الوقوع فراها تصرخ وتقع وتغمض عيونها مستعدة للسقوط لتقع لكن ليس بالارض بل بين احضانه تغلغلت رائحتها الجميلة بانفه مسكها من خصرها بقوة كي لاتسقط فارتد للخلف من سقطتها القوية لاكن لم يسقط بسبب ضخامه جسده وبنيته العضلية القوية
جاءها صوته الذي يشعرها بامان : افتحي عينيكي لم يحدث شيئ لكي .
تكلمت بخوف وهي مازالت عيناها مغلقة : حقا ؟! اقسم ..
كتم ضحكته ليقول : اقسم ....انا معكي
فتحت عيونها وتنهدت بامان لتصرخ وهي تبتعد : الهااااتف ..
ترك خصرها ليستدير فاغمض عيونه بغضب وحدة فقال : اللعنه
نظرت له بخوف وبراءة ليقوول بصوت خشن : هل اعجبك .
ارتدت للخلف قائلة بخوف وسريعا : اقسم لم اقصد هي بيجامتك الطويلة جعلتني اتعثر واسقط .
نظر لها بحدة ارعبتها فخرج لتتنهد بارتياح خرج ورائه مراد وانور ارادت التكلم مع ريما ونارين لكنهم ذهبوا .
سقطت دمعه من عيونها بالم اصبحت نكرة لااحد يتكلم معها واصبحوا يكرهوها .

 نار العشق والانتقام حيث تعيش القصص. اكتشف الآن