Vote + Comment = ♥️
_____°^°_____°^°____°^°_____°^°___°^°__بَعد مُكالَمة والدتِها حاولَت النومَ لكنَّها لم تستطِع ، إِِستيقظَت وتناولَت الفطور قبلَ أن تستيقظَ چوليا ، نظرَت لِـهاتِفها بِـعبَث وجدَت إشعار من أحدِ زُملائِها من تطبيق واتس آب فتحَت الرِسالة لِـتجد أنَّهُ إِعلان عن وظيفة فتحَت الموقِع لـتُفاجَئ أنَّها وظيفة ' مُهندِسة ' ، هل ستنجَح تِلك المرة ؟ قدمَت بالفِعل في عدة وظائِف ولم تُقبَل ! لِـمَ ذلِك الشعور الداخِلي بأنَّها ستنجَح ؟ تخلَّت عن تِلك الأفكار اليائِسة ثُمَّ دخلَت الموقِع أمّلت إستبيانَ سخيِف حولَها ومِن أي جامِعة تخرجَت ومعلومات ليست مُهمة جدًا بينما إستوقفَها أحدُ الأسئِلة التي جعلَت عينيها تلمعان كانَ السؤال
ما هدفكِ بعد أن تُصبحي مُهندِسة ؟!كتبَت بدون تفكيرِ حتى
مُبرمِجة طبعًا .
ثُمَّ إبتسمَت لـمُجرَد الفِكرة ، هل يُمكِنها القوُل الآن أن حُلمها الطفولي سيتحقَق ؟ مُنذُ زمنٍ بعيد تتمنى أن تُصبِح مُبرمِجة وتفتَح شركتَها الخاصة بها حتى أنَّها إختارَت لها اسمًا ( شركة YOYO 4 PROGRAMMING ) ، يبدو اسمًا طفوليًا للغاية ولكنهُ يُناسِبها .. أغلقَت الهاتِف وإرتدَت ملابِسها وإستعدَّت للخُروج ، سمعَت صوتَ ' چوليا ' فَـإلـتفتت لها بإِبتسامة مشرِقٍة فقالَت
- هل تناولتِ الفُطور وحدكِ هذا اليوم أيضًا ؟
=آسفة جدًا ، لم أستطِع النوم فَـإستيقظتُ.
- حسنًا ..ثُمَّ أكملَت بِـنبرة حزينة
- كانَ الأمرُ رائِعًا في أول عام لكِ هُنا !
فهمت مقصِدها ، فَـالعام الأول كانَت تأكُل معها كُل يوم دونَ إنقطاع ، إبتسمَت لِـلذكرياتِ الرائِعة معها .. قبَّلتها على وجنتيها ثُمَّ إنطلقَت لِـعملِها !
ظلَّت فِكرة أنَّها ستُصبِح مُبرمِجة تتسلَل إليها كُل حين حتى أحسَّت بِـتشتُّت فَـطلبَت كوب مِن الماء ، عندما إنتهَت مِن مكياچ الضيف جلسَت على الأريكة تُفكِر فيما ستفعلهُ إن سقطت مُعجِزة من السماء جعلتها تنضَم لِـتلك الشركة ! أيقظَها مِن أحلامِها صوتُ المُخرِج قائِلًا لها- ما الذي فعلتِه أمس ؟
علمَت أنَّ اليوم لن يمُر بِـسلام . قالَت له
= أتقصِد ذلك الضيفَ مِن الأمس ؟ حسنًا لا تغضَب.
- هل لديكِ أدنى مَعرفة بأنَّهُ شخصٌ مُهم في باريس ؟
أنت تقرأ
أحبـبتُه بَـاريسيًا
Romanceوعادَ مشهد الإعتراف مرة أخرى تركَ مالِك يدها وأخيرًا ليتجِه لشاشة التلفاز ويُوقِفها عِند ذلك المشهد ليعود ويجلِس بـقُربها ويقول - هُنا تحديدًا .. ماذا قال ؟ أيمزَح معها ؟ كيفَ ستقول له أنه قال " أُحبك " وهو في ذلك القرب ! هل ستنظر في عينيه الخضراو...