قالَت
= أُريدكَ أن تنسحِب من فَريقِي !
نظرَ لها وذهبَ لِمكتبِه ، قال
- لِمَ؟
= لن أشعرَ بِالراحة بينما نعمَل سويًا.
- هل أنا السبب؟
= لا لم أقصِد ذلك ، فقط أُريد أي شخص آخر غيركَ.
- إذن إنه أنا مَن يُشعركِ بعدَم الراحةِ.
= لا
- إذن لِماذا ؟
تنهدَت ثُمَّ قالَت
= هناكَ أمورٌ كثيرة مَثلًا كَونك! الرئيس لن يجعَل الأمرَ سهلًا حتى إن تغاضيّت أنا عن الأمرٍ زُملائي في القِسم لن يَتغاضوا عَنه ، وأنا عرفْتُ بعضًا من طِباع الفِرنسيين هُم يَشكون بأي شيئ على كل حال.
- وهل عِندما تعرفت إليكِ في المرة الأولى قُلت ' أنا الرئيس' ؟ ألم أقل لكِ أنَّني مالِك فريدريك فقط ؟
= نعم ، لكِن سيظلُّ كَونكَ الرئيس أمرٌ واقِع.
بَدا كأنَّه يُفكِر في كلامِها ، شعرَت بِـبعض الإطمئنان كَونِه صمتَ قليلًا ثُمَّ قالَ
- ماذا إن رفضتُ؟
= حينها لن أُعلمكَ المِصرية!
هل هكذا تُعاقِبه ؟ قالَ
- حسنًا إذن ، يُمكنني تعلُّمها من أي شخصٍ آخر والأفلام المصرية موجودة على الانترنت وكُل الوسائِل متوفِرة .
نظرَت إليه وقد أدركَت مدى ضَعف حيلتِها أمامهُ فقالَت
= حسنًا ..
جلسا سويًا يضعان الخُطط لِـلمشروع و يبحثان عن الأكوادِ المطلوبة ، أرادَ أن يعرِف مدى مهاراتِها فَسألها عن مَعرفتِها بِـلُغتي PHP , HTML و فُوجئ بِـمعرفتِها الواسِعة لهم ، بعد سِتة ساعات من العمل المتواصِل طلبا طعامًا وبينما هي تنتظِر جائِعة سألَها
- من أين تعلمتِ كُل ذلك ؟
نظرَت له بـإستهزاء و قالَت
= من الكُلية.
- هل تدرسون كُل ذلك حقًا يا رفاق ؟
= نعم ، ألم تفعَل ؟
- لا ، نحن ندرس الأساسيات فقط والباقي نذهَب لـ كورسات كي نفهَمه!
أنت تقرأ
أحبـبتُه بَـاريسيًا
Romanceوعادَ مشهد الإعتراف مرة أخرى تركَ مالِك يدها وأخيرًا ليتجِه لشاشة التلفاز ويُوقِفها عِند ذلك المشهد ليعود ويجلِس بـقُربها ويقول - هُنا تحديدًا .. ماذا قال ؟ أيمزَح معها ؟ كيفَ ستقول له أنه قال " أُحبك " وهو في ذلك القرب ! هل ستنظر في عينيه الخضراو...