طفلٌ بالغ

91 11 1
                                    


.

لطالَما تساءلت مِرارًا
كيف للمَرءِ أن يَبكي بداخِله، يَئِن فؤادُه، وتتشقَّق روحُه مِن ثِقل ما يحمل مِن حُزنٍ، ولا يَرِف لهُ رِمشٌ!
هل لأنَّ الحُزن ثقيلٌ للغاية ؟!
هذا الطِفل الذي بلَغ وشابَ بِداخلي ومازِلتُ أحمِله، هدّج أنفاسي وأتعَبني.
يَتشبّث بروحي كلا غدًا
ومازلتُ أتساءَل، هل لا يَملك قدمين ؟!

.

Athens Rainfall حيث تعيش القصص. اكتشف الآن