.
مُلقاةٌ أنا بين طُرقاتِ الحياةِ وحيدَةً،
ولا قُدرَة لي على نبس حرفًا واحِدًا.ملجمَةٌ وروحي بغيابك طِفلاً ضائِعًا،
والأُمُ تاهت عن طريقي وبات مُظلِمًا.هل عَلِمتَ كيفَ ينام فؤادي خائِفًا ؟
ينتابه الفزَع كُلما أبصَر ورآك غائبًا !يشتاقُ ويحِنُّ ويرجو لو كُنتَ عائِدًا
يَقضي لياليه بأطرافِ السماءِ مُصلّيًافـمالَك لا يهتَز طرفُك لأنينِه باكيًا ؟!
أتراكَ ملَلتَ بسمَه وما عُدتَ بِه عابئًا!أنسيتَ بهاءَه تحت الأغصانِ مُمَدِدًا ؟
تغلبه اللَوعةُ والحنينُ وبِعينِكَ مُغرمًا!عُد وربّكَ وكفاكَ عذابه باليالي ساهِرًا !
.
أنت تقرأ
Athens Rainfall
Fiksi Penggemar' بِقَلب أثينا، وبينَ أمطارِها فَقدتُ نَفسي .. ماذا عنك ؟ '