PART 5 " أخ كريسوال "

596 40 16
                                    

قبل أن أبدأ البارت أريد أن تدعموا رواية الكاتبة kelmamofeda

بعد كلمة مايكل تفرق الجميع كُلٍ يجهز نفسه و يودع أحبابه، بينما جلس ذلك الصبي في ملل، الجميع لديه مشاغل و أشياء عليه فعلها إلا هو يجلس وحيدًا في غرفته، يفكر كيف سيخبر جده بالحقيقة إن كان حيًا أصلًا.

قاطع حبل أفكاره دخول، بل إقتحام آدموند للغرفة، مما أفزع ذلك الشارد الذي التفت إليه و الشرر يتطاير من عينيه، و يهتف به بغضب
(كم مرة قلتُ لكْ أطرق الباب قبل الدخول، أم إن الكلام يدخل من أذنك اليمنى و يخرج من اليسرى. )

(لقد وافقوا بعد إصراري أنا و ليزا وافقوا، سنذهب لمدينة الملاهي يااه)
صرخ موند بحماس و سعادة متجاهلًا توبيخ الآخر له، يقفز هنا و هناك بينما جون لم يعره أهتمام، يستلقي على السرير يغطي نفسه حتى رأسه محاولًا حجب صوت إدموند المزعج عن أذنيه، فهو لم يعتد بعد على حاسة السمع القوية لديه بعد تحوله، و لكن إدموند لم يفهم حركة جون و واصل ثرثرته عن الألعاب التي يود ركوبها و المأكولات التي سيحضرها و...و..ألخ ليصرخ به جونثان بعد أن نفذ صبره و قطع الأمل في سكوت إدموند، الذي فزع من صراخه بعد ان كان منشغلًا في الحديث
(اصمت و اخرج، لا أستطيع أحتمال صوتك المرتفع )

(أسف نسيت ذلك حقًا )
رد إدموند بأسف ، يتقدم ليجلس بجانب جونثان و هو يشعر بتأنيب الضمير، بينما قال جون بعد ان لاحظ نبرة الأسف في صوت رفيقه، ليخفف من شعوره بالذنب
(لا بأس، فأنا علي أن أعتاد على هذا. )
لترتسم إبتسامة واسعة على وجه إدموند، و قد فهم مقصده بينما ينهض قائلًا
(إذًا عليك أن تجهز نفسك )
فيرد عليه جون بإيمائة من رأسه تدل على موافقته.

•.•.•.•

(هيا مايكل لا تكن مملًا)
تكلم لويس يسحب مايكل، الذي كان متشبثًا برأيه بأنه لن يذهب، تحت محاولات الآخرين في أقناعه بالذهاب معهم لمدينة الملاهي.

(مدينة الملاهي؟! لويس ألن تكبر أبدًا؟ إن كان مكان آخر لفكرت في الذهاب لكن مدينة الملاهي لا، ماذا سيقولون عني؟ نائب الملك و ولي العرش ذاهب لمدينة الملاهي يلعب و يمرح تاركًا شؤونه خلفه. )
تكلم مايكل يسحب يده من لويس و يتجه نحو الدرج مطأطأ رأسه يفكر في حياتهم بعالم البشر، ليصطدم بجون الذي وقع من قوة الأرتطام بينما تماسك مايكل بصعوبة
(أَلا ترى أمامك؟! )

(أنت المخطئ لقد أندفعت فجأة، حتى أني لم أستطع الأنسحاب. )
تكلم جون بغضب من الماثل أمامه، هو الذي أخطأ و يقلي اللوم عليه هو بينما ينهض، ليتجاهله الآخر ببرود و يكمل طريقه دون ان يكلف نفسه عناء الأعتذار حتى، بينما نظر إليه جون بسخط و اكمل طريقه، و حينما حطت قدمه على أرضية الردهة شعر بيد ما تمسك به و تجره نحو الدرج، و من غير لويس قد يفعل هذا، لم يشعر بنفسه إلا و هو امام إحدى الغرف، لم يعرف غرفة من تحديدًا فهو لم يصعد للطابق الثالث أطلاقًا، لم يحصل على فرصة لتَّخْمين فيها، فلويس فتح الباب و دخل جارًا إياه معه ليقابله مايكل مستلقي على السرير، مما صدم جون فما الذي يريده لو من إحضاره إلى هنا.

" ماضٍ من الرماد "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن