عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الثاني عشر

اتجه ريان لمنزل رنيم للحديث معها حول ما علمه اتجه من تعمل معه و جعلها تبتعد عنه لو أرغمها علي ذلك لن يقف مكتوف اليدين بينما عادل حديد يقترب منها و يفعل ما يشاء رغم جهله السبب حتي الآن لكن مع شخص كعادل ليس جيدا بل كارثة و هو لا يريدها أن تتورط بأمر كهذا بوجوده
تفاجأت كثيرا برؤيته فهي لم تتوقع قدومه أدخلت المنزل و هي تتسأل عن السبب الذي جعله يتواضع و يأتي لمنزلها
جلس ريان و هو يتحدث بجدية تراه أول مرة منه : ذاك المدعو حماد عليك الإبتعاد عنه فهو يعمل مع المافيا و حتما سيقوم بتوريطك بأمر خطير لست ندا له
رنيم بسخرية : أتيت لمنزلي لتخبرني بكذبة كهذه توقعت منك أن تكون صادقا
ريان ببرود : أنا لا أكذب و هذا الرجل ستبتعدين عنه
حتي لو اضطررت لاجبارك
رنيم بغيظ : لا تتحكم بحياتي و كأني طفلة صغيرة تحتاج لمساعدتك أو أنني عاجزة عن مساعدة نفسي لأنني لست كذلك و حماد لم أر منه منه شيئا لابتعد عنه أم إنها مجرد أوامر فقط و علي التنفيذ
ريان بجدية : هذه ليست أوامر لكنني لن أقف أشاهده يورط بأعمال المافيا بينما أنت لا تفعلين ما أخبرك به و تبتعدي عنه
رنيم بعدم اهتمام : لدي عمل و سأذهب بعد قليل
وجدت نفسها تجلس علي قدمه بينما شفتيه تعرف طريقها إليها دوما ليجعله دوما تتأثر به و يتحكم هو بها رغم علمه بذلك لكن ما يخفق داخلها هو من يجعله مستسلمة له و لما يعطيها لها من مشاعر تقلب كيانها كله معها الغريب أنه و رغم عمق المشاعر التي تشعر بها بكل قبلة و لمسة منها لكنها تعلم أنه يضع حدود معها حتي لا ينجرف كثيرا و هذا ما لا تفهمه منه لو كان الأمر مجرد جمال فلما يضع حدود و لو كان أكثر فلما لا يعيطها الفرصة لتتعرف عليه و تحكم بنفسها عليه و علي مشاعرها
أخفي رأسها بصدره و هو يتمالك نفسه هي ليست واحدة ممن عرفهن هي عندليبه الصغير مختلفة عنهن و لن تشبههن بشئ أبدا هي مميزة و خاصة له فقط و لا حامد و لا عادل سيصل لها و يفعل لها شيئا سيتحول حينها لقاتل وحش المهم ألا يحدث لها شئ أبدا

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅