عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل التاسع عشر

كان حماد يتحدث بالهاتف بعيدا عن الحشود فاضطرت رنيم للذهاب إليه فهي تريد الحديث معه بأمر مهم كانت تسخر من أفكار زوجها حول حماد و أنه شخص خطير هو فقط يريد فرض سيطرته عليها لأنها زوجته فقط لا أكثر و لا أقل و لكنها لن تسمح له بذلك
و قبل أن تصل إليه سمعت صوته يقول أشياء جعلتها تقف بمكانها عاجزة عن الحركة أو فعل شئ حتي مستحيل هل ما تسمعه صحيح   ؟؟؟!!!!
هل كان ريان محقا بشأنه   ؟؟؟!!!
لقد كانت حمقاء و صدقت حقا إنه يبالغ بردة فعله و أن حماد شخص جيد و لم تر منه ما يدل علي كونه سيئا
حماد بجدية : الجثة كانت فقط لاخفاتها و جعلها تبتعد عنا لا أكثر و قد تم فهي حتي الآن لا تعلم أنني أستغلها للقيام بأعمال غير مشروعة فهي تغني و أن أعمل باسمها لو حدث شئ فهي من سيتم القبض عليها و نحن خارج الأمر بالكامل
عادل بشرود : و زوجها ريان لن يصمت علي ذلك عليك الحذر منه فهو يبدو طيب و لا علاقة له بشئ لكنه يخبئ ما لا يخطر علي بالك و يخرج فجأة أعرفه جيدا احذر منه
حماد بسخرية : حاليا هو منشغلا مع زوجته و لا يتركها لحظة واحدة تغيب عنه ليس هناك داعي للقلق من الزوج الغيور مادامت بعيدا عنها
ثم قال بجدية : اعذرني سيد عادل لكني أراك تعطي رجال الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) أكبر منهم رغم فوزك عليهم و حتي الآن نحن أفضل منهم و هم حتي لا يعلمون ما يجري حولهم و سرعان ما سيسقط واحدا خلف الآخر و ريان أول من سيفعل فنقطة ضعفه تحت أيدينا و لا يمكنه فعل شئ
عادل بهدوء : لا تستخف بهم فهم ليسوا ضعفاء لو كانوا لم بقوا علي قيد الحياة و صنعوا اسم لهم و مكان بكل مكان هم به
إنهم يحملون وجوها مختلفة يسهل الخداع بها و تصديقه و لكن ليس علي أنا
حماد بعدم اهتمام : لقد تم تسليم شحنة الأسلحة لرجالنا و بالنسبة لرجال ريان أغلبهم معنا و ليس أمامه حل
عادل بتسأل : و المخدرات هل تم تسليمها أم ليس بعد  ؟؟؟!!!
حماد بتأكيد : لقد فعلنا سيد عادل لكنني سأمت تلك المرأة لما فقط لا نقتلها و حينها سنتخلص منها و من زوجها فهو سيحزن عليها و لن يفكر بحرب بعدها
عادل بعدم اهتمام : افعل ما تريد لا أهتم

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅