عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل الثالث

رأتهما رو التي صرخت بفزع بعد رؤيتها لريان يقبل أخري كيف و هو ملكها ؟؟؟؟
ابتعد أخيرا ريان عن رنيم التي كانت علي وشك السقوط ليحيط خصرها و يجذبها إلي صدره حتي تستعيد أنفاسها مما فعله بها
رو بغضب  " من أنت و كيف تجرأين علي أخذ حبيبي مني ؟؟؟ "
ريان بغضب " لست حبيبك و ارحلي الآن "
رو بعناد  " لن ابتعد بل هي من ستبتعد عنك قبل أن أقتلها  "
ريان ببرود  " فكري فقط و ستكون نهايتك علي يدى  "
كانت تعلم أن ريان جاد و قد يفعلها لذا فضلت الإنسحاب حاليا و تعود فيما بعد لأخذ حقها من تلك المغنية التي سرقت منها ريان
أما رنيم فكانت تحاول ابعاد ريان عنها لكنها لم تستطع ابعاده فقالت بغضب رغم أن قدمها لا تحملها لكنه تجاوز حدوده معها هل يظنها من ذاك النوع من النساء؟؟؟
: ابتعد
وضع رأسها علي صدره و شدد علي احتضانها
ريان بهدوء  " قدمك لا تحملك  "
رنيم بعناد  " ليس من شأنك اتركني  "
ظلت يده تتحرك صعودا و هبوطا علي ظهرها لو الأمر بيده لعاد يقبلها و لكنها يعلم أنها أنهكت و لم يرد أن يزيد تعبها
كنت تشعر بيده و كأنها علي ظهرها العاري و رائحة عطره المميز تداعب أنفها محركه مشاعرها بطريقة لم تعهدها أبدا
************************************

في انتظار التعليقات

😂😂😂😂😂😂