الفصل الثاني

2.6K 94 9
                                    

انهت رنيم الأغنية التي تحبها كثيرا و اليوم قامت بأدائها بأفضل أداء ممكن و الجمهور صفق بحرارة لتلك الجميلة ذات الصوت الجميل نزلت من المسرح لتجد ريان يقف أمامها  "كنت مذهلة "
رنيم بعدم مبالاة  "أعلم هذا "
حاولت المرور ليقف أمامها ذهبت للجهة الآخري ليلحق بها لتنظر له بنفاذ صبر  " هل يمكنني الذهاب الآن أم ماذا  "
ريان بمكر "ليس بعد فلدي ما أتحدث به معك "
رنيم بعدم فهم "و ما هذا الشئ  ؟؟؟ "
كان علي وشك الحديث معها حين سمع صوتا يعرفه جيدا رو تلك التي تلاحقه أينما ذهب أخبرها مرارا و تكرارا أن تترك و شأنه و لكنها لم تتركه و الآن ستأتي و حتما لن تتركه
أمسك رنيم و أخذها وراء خلف أحد الجدران تفاجأت رنيم بفعلته هذا و قبل أن تتكلم وضع يده على فمها و أشار لها أن تصمت
أتت رو في المكان الذي كانا يقفان به و بدأت بالبحث عنه و عندما اقتربت منهما لم يفكر و هو يقبل رنيم سوى جعلها تراه هكذا ربما تبتعد عنه و تتركه و شأنه لكنه عندما فعل لم يفكر في شئ سوى تلك التي سرقت منه عقله بقبله واحدة فقط
رفع ذراعيه ليحيط بها جسدها الذي شعر به لكون قماش قميصها رقيق جدا ظل يقبلها بلا توقف و كأن حياته تعتمد عليها بينما إحدي يده قد تخللت خصلات شعرها الأشقر و الأخري كانت تتحرك علي جسدها بحرية بينما رنيم تحاول أن تبعده لكنه تمادى و لم يتوقف
كيف يتركها و هو يشعر أنه كان ميتا و قبلتها أعادته للحياة ؟؟؟؟
كيف يتركها و جسده كله يرفض الإصغاء له أو التوقف عما يفعله ؟؟؟؟
ما الذي فعلته به تلك المغنية لتجعله هكذا ؟؟؟؟
يشعر بقلبه ينبض بسرعة البرق أو الصاروخ
مشاعر لم يجربها سابقا بل لم يشعر بها مع واحدة أخري غيرها
يبدو أنه وجد أخيرا نصفه الآخر و التي لم تكن سوى

        عندليبي الصغير
************************************

في انتظار التعليقات

😆😆😆😆😆

عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن