هو لا يتوهم لقد سمع صوت عندليبه الصغير هنا التفت ببطئ و هو يتمني رؤيتها مجددا فهو اشتاق لها كثيرا يريد رؤيتها الآن و يسمع صوتها العذب الذي يحرك مشاعره و يوقظ قلبه من سباته العميق
إنها هي تقف هناك تغني غافلة عما تفعله بذاك المسكين الذي يستمع لصوتها العذب الجميل الذي لا يوجد أجمل منه بالعالم كله
لا عجب أن صفوت كان واثقا أنه سيعجب بالصوت كثيرا فمن قد لا يعجب بها بهذا الصوت الرائع ؟؟!!
انتهت من الغناء و غادرت المسرح ليسرع إليها فهو اشتاق حقا لها كثيرا و هذه فرصته للحديث معها دون أن يزعجهما أحدا وقف أمامها ليمنعها من الذهاب
إنها تتذكره جيدا فهو ذاك الشخص الذي قبلها في الحفل السابق لها كم كانت تريد لقائه لتلقنه درسا علي فعلته الحمقاء معها و ها هو يقف أمامها الآن و كأنه
كان يعلم أنها تريد رؤيته
أسرعت تدفعه من صدره و تهاجمه تفاجأ قليلا قبل أن يقوم بإحتضانها و تقييد جسدها بشكل كبير بينما هي تقوم من سمح لها بأخذ قبلتها الأولى التي احتفظت بها لزوجها و حبيبها ؟؟؟؟!!!!
ريان بمكر : لم أعلم أنك اشتقت لي لهذه الدرجة لتقوم بإلقاء نفسك بأحضاني
رنيم بغضب : ابتعد عني حالا فأنا لا أريد رؤيتك
ريان بهدوء : عندليبي الصغير
رنيم مقاطعة : توقف عن دعوتي بهذا اللقب المزعج و لا تستخدم الملكية معي
لم يكن يستمع لها من الأساس فهو كان يتابع حركة شفتيها التي تأسره تماما و تفقده صوابه و تعقله قبلها مجددا لكن بحرارة أكبر من السابق و بجوع أشد منه منذ رأها أول مرة لا يعلم ماذا فعلت له بالضبط لتجعله هكذا قبله واحدة تحمل النعيم كله فماذا عن المزيد ؟؟!!
لا فائدة فهو يقيدها تماما به عاجزة عن الحركة من مكانها أو ابعاده عنها و لو قليلا و قد بدأت حرارة جسدها بالإشتعال كثيرا تحت لمساته و قبلاته الجائعة
ابتعد عنها أخيرا و هو يخفي وجهه برقبتها مستمتعا برائحته المنعشة و السلام الذي حل عليه بسببها ليست فقط تملك أجمل صوت سمعه بحياته لكنها أيضا بقبلة تثير جنونه و تجعله يتعطش للمزيد منها تقول لا تستخدم ياء الملكية سأفعل و استخدمها فأنت قد صرت لي و انتهي الأمر لا تحاولي الهرب مني فأنت احتجزتني و قيدتني بك و لا أملك القوة لفك ذاك القيد أو ابعاده************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceلم أسمع صوتا أعذب من صوتها لقد صرتي ملكي و انتهي