كان يتحدث مع رامي بشأن العمل حتي دخلت المكتب علم ذلك من دقات قلبه التي ثارت عليه فجأة و من إحساسه بروحه هنا أجل فهي روحه و عشقه الوحيد رفع رأسه ينظر لها تتقدم منه بنظرة جعلته يتمني لو كانت معه بقصرهما الآن وحدهما
لم يستمع لكلمة واحدة من رامي الذي انصرف فكل تفكيره و حواسه معها هي تملكه تماما كما هو يعلم يقينا أنه يملكها ليس عليها أن تخبره ليعلم هو واثق مما يعنيه لها و لكن هذا لا يمنعه من كونه يريد سماع ذلك منها
و ها هي تفاجئه للمرة الثانية و تجلس علي قدمه و هي تحيط رقبته احطاها و هو يبتسم بمكر فهو يعلم أنها من ستقبله كم ينتظر تلك القبلة التي ستأتي من حبيبته و روحه و لم تدعه ينتظر طويلا و كانت تعطيه ما تمني قبله جميلة رقيقة مثلها تماما فهي أرق مخلوقة علي وجه الأرض و أكثرهم جمالا
وضع يده علي وجنتها و هو يقول : قولي ما تريدين و سيكون لك
رنيم بسرعة : لدي حفلة موسيقية اليوم و أريد الغناء بها أرجوك ريان لا ترفض
ريان برفض : مستحيل لن أفعل لقد أخبرتك لا غناء بعد اليوم أمام رجل غيري و ليس جمهور أغلب رجال
رنيم بمكر : هذا مؤسف فأنا كنت أعد لك مفاجأة كبيرة و جميلة ستعجبك كثيرا لكن لا بأس إن كان هذا ما تريده أنت
ريان بإنزعاج : أي نوع من الهدايا هي لتجعلني أغير رأيي بما قلت ؟؟؟!!!!
همست له رنيم بشئ بأذنه ليفتح عينيه و فمه هل حقا ستفعل ذلك لو وافق علي الغناء إنه عرض مغري كيف يمكنه الرفض ؟؟؟!!!!
أخفضت رأسها فهي خجلة مما قالته له قبل قليل لكنها تحب الغناء و أرادت الخروج من القصر فهي لا تخرج منه منذ صارت زوجته و هو يرفض غنائها أو سماع أحد بصوتها لغيره و لم يكن أمامها خيار سوى ذلك
ريان بجدية : حسنا لكن سأذهب معك و أكون معك بخطوة بخطوة لا أريد الصراخ أو لا تدخل بشؤوني و كل تلك الأمور هذا هو شرطي الوحيد
رنيم بسعادة : موافقة كل شروطك ستنفذ المهم أن أكون هناك
ريان بإبتسامة : تحبين الغناء لتلك الدرجة رنيم ؟؟؟!!
أخفت وجهها برقبته و هي تقول بحب : كثيرا ريان هو أجمل ما بحياتي فهو يشعرني بالسعادة و يذكرني بأمي فهي أيضا كانت تملك صوتا رائعا و قد أخذت ذلك منها يجعلني ذلك أشعر أنها معي و تحتضني
ريان بسخرية : يا له من محظوظ الغناء لحبك له بينما آخرين يتمنون ذاك الحب و لا يحصلون عليه !!!
فهذا هو حاله معها يشعر بالحب لكن لا يسمع كلمة واحدة منها متي تخبره أنها مثله تعشقه ؟؟؟!!!************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romantizmلم أسمع صوتا أعذب من صوتها لقد صرتي ملكي و انتهي