أخذها ريان للمأذون ليجعلها زوجته أخيرا فهو لن يحتمل ابتعادها أو اقتراب الحقير حماد منها سيقتله قبل أن يفعل فهي تخصه هو و هو لا يترك ما يخصه لأحد مهما كان هي له منذ سمع صوتها أول مرة
انتظر بفارغ الصبر أن تقوم بالتوقيع علي وثيقه الزواج و التي ستجعلها ملكه هو فقط
لن تعترض علي قبلاته و لمساته مجددا بل سيفعل ذلك كل دقيقة تمر عليها حتي يسلبها أنفاسها و يجعله مثله إن لم تكن أكثر منه مجنونة به
بمجرد خروجهما من عنده و دخولهما المصعد اغلقه و هو يدفعها للحائط و هذه المرة دون حدود أو قيود في السابق كان يكبح نفسه عنها كونها لم تصبح امرأته بعد لكن الآن هي كذلك و تحمل اسمه و لن يكون هناك حدود له معها
كانت لمساته مختلفة عن السابق كما قبلاته تماما فهو كان يفعلها بحرية تامة لم تكن سابقا لحظات و جعلها تبادله قبلاته في المصعد قلبها هو من يحركها هذه المرة و لم يتمكن عقلها من الحديث ذاك المحتال يعلم تماما كيف يخرج مشاعرها و يتحكم بها كما يشاء
توقف عن تقبيلها و هو يغرق وجهه بشلالها الأصفر الذي يحبه كثيرا و يعشق أن يغلغل أصابعه به
تحاول التقاط أنفاسها و لكن كيف تهدأ و قد توقفت قبلاته لها لكن لمساته لم تتوقف حتي الآن و كأنه يريد إثبات كونها تأثرت به
ريان بهدوء : ستأتين لقصري هو محاط بالحراسة الشديدة من كل مكان و أكثر أمانا من منزلك و هناك سنكمل حديثنا معا
رنيم بعدم فهم : عن أي حديث تتحدث ؟؟؟!!!
ريان بمكر : هذه الأمور تحتاج لغرفة لا هنا فقد يرانا أحد و حينها سترين مني وجها لا أريدك أن تريه مني فقد أصبح وحشا لأجل من نظر لك فقط
دفعته ليبتعد عنها فهو حقا لم يرد ذلك هنا فهو يغار عليها بجنون لن يحتمل أن يراها أحد و قبل أن يخبرها أن تنظر لمظهرها و تعيد ترتيبه
كانت تستدير له و تفعل من تلقاء نفسها أو ربما لأنها تريد أن يتوقف قلبها عن النبض له بتلك الطريقة فهي واثقة أن الأمر مؤقت و سيطلقها ثم إنها لم تسامحه بعد لمحاولته تقبيلها طوال الوقت دون أخذ رأيها مجبرا إياها علي ذلك فهذا غير عادل بالمرة و ليس من حقه إخضاعها له لمجرد أن اعتاد علي ذلك من النساء حوله فهي مختلفة تماما عنهن و عليه أن يدرك حقيقة الأمر************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
أنت تقرأ
عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceلم أسمع صوتا أعذب من صوتها لقد صرتي ملكي و انتهي