مازال ريان غير قادر علي تصديق أنه وافق على حضور حفلة من حفلات صديقه رامي و التي تمتلأ بالمغنيين و هو حتي لا يحبهم و أصواتهم بشعة ليس جميلة كما كان في الماضي و الآن هو واقف بملل ينظر حوله و في يده كأسا من الشراب و يلوم نفسه أين كان عقله حينما وافق
أتي إليه رامي فهو يعلم ما الذي يدور في رأس صديقه الآن و لن يتفاجأ إذ ما قطع رأسه أو أطلق عليه النار ثمن دعوته لهذا الحفل
رامي بمرح "أعرف ما سيجعلك تطرد الملل "
ريان بملل "حقا و ما هذا ؟ "
رامي و هو يشير إلى المسرح "انظر لذاك الملاك و ستعلم "
نظر ريان إلي حيث يشير صديقه ليجدها شابه جميلة تصعد المسرح و يبدو أنها ستغني
لا ينكر جمالها و لكن هل صوتها بنفس درجة جمالها ؟؟؟
هل حقا تمتلك صوتا رائعا ؟؟؟
أم إنه سيكون مثل باقي الأصوات التي سمعها ؟؟؟؟
رامي بسعادة "لديها صوت مذهل و جسد رائع فقط لو تصير لي "
ريان بسخرية "اعرض عليها مبلغا كبيرا و ستفعل لك ما تريد "
رامي بسخرية مماثلة " ليست رنيم حسان من تفعل معها هذا "
لم يفهم صديقه سبب تلك الثقة التي يتحدث بها و قبل أن يسأله صدع صوت تلك المغنية و صار مغناطيسيا جذب ريان إليها كان كل جزءا منه معها عقله و جسده و قلبه و روحه لديها صوت مذهل كما قال رامي و مثير للإعجاب يبدو أنه من الآن سيحب المغنيات فهن لديهن أصوات رائعة
************************************بتمني تعجبكم الرواية
في انتظار التعليقات
😅😅😅😅😅😅
أنت تقرأ
عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceلم أسمع صوتا أعذب من صوتها لقد صرتي ملكي و انتهي