عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل التاسع و العشرون

كان يقف أمامها عاجزا عن فعل شئ حبيبته علي رأسها سلاح بينما الغبي يحتضنها بطريقة تستفز ريان و تفقده صوابه لم يعلم ماذا يفعل ليخرجها من كل هذا أو ينقذها منه فهو لو رفع سلاحه سيقوم بقتلها و لا يمكنه المخاطرة بحياتها
كان يري ابتسامة ذاك الخبيث دليل علي سعادته الشديدة مما يري و علمه أنه عاجز و حتما سيجعل هذا عادل حديد ينتهز الفرصة ليفعل ما يريد به فهو الآن يمتلك روحها و ليس بإمكانه فعل شئ 
صبري بمكر : الخيار لك بالنهاية إما الإنضمام لعادل حديد و ترك رجال الإمبراطور ( الجزء الأول من سلسلة سطوة الرجال) أو تدعني استمتع بزوجتك و أنت تشاهد ذلك
ريان بغضب شديد : أيها الحقير ابعد يدك عنها و إلا قمت بكسرها
صبري بسخرية : لا تهدد بما لا يمكنك فعله فروحك معي و لا تملك خيار آخر سوى تنفيذ كلامي إن لم ترد خسارة زوجتك الجميلة و التي لم تتوقف عن النداء باسم بطلها المنقذ ليحميها مني و ها هو يقف عاجزا أمامي و سيقبل بشروطي كلها أليس كذلك  ؟؟!!!
لم يحتمل سخرية الاحمق منه هكذا و الأسوء رؤية ليده تتحرك علي جسد زوجته و حبيبته لا يحق لأحد لمسها غيره و ذاك يفعلها عن عمد أمامه ليشعرني بالذل و الإهانة لكن لا ليس هو من تتم معه لعبة حقيرة كهذا و مع رجل أعمال مجنون قد يقتل لأجله أعمته الغيرة ليرفع سلاحه و يصيب الرجل برأسه و لم يكتفي بذاك ظل يطلق النار عليه حتي انتهي الرصاص
ثم وجد حبيبته تندفع لأحضانه حيث الأمان و الحنان معه فقط لم تجد أحدا من قبل قادرا على فعل ما فعله لها لقد حولها مجنونة به عاشقة له ولحروف اسمه بعد كل مشاجرة بينهما و حديثها معه بأن يبتعد أدركت كم
كانت غبية و حمقاء و أنها لا تريد من الحياة غيره هو
احتضنها بقوة فقد كان علي وشك خسارتها اليوم علي يد أحد رجال عادل حديد كل هذا ليضمن الحرب لا يعلم أنهم يفضلون الموت علي الخيانة فهم لا يكرهون بحياتهم أكثر منها
عاد ريان بحبيبته للقصر و قد قرر أن لا مزيد من الغناء ستجلس بالمنزل تعتني بأولادها من زوجها الوسيم لا أكثر لقد تلقت درسا صعبا

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅