عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل السابع و العشرون

لم يكن يريدها أن تذهب لتلك الحفلة لكنها مصرة فاضطر للموافقة لأجلها يراوده إحساس سئ اتجه الأمر لا يعلم لما و هذا ليس أول حفل تذهب إليه لكنه فقط إحساسه الذي يخبره بذلك و أن الأمر لن يكون سهلا
احتضنها بقوة مما جعلها تبادله تعلم أنه مجنون بها و هي مثله تماما لا تستطيع التخلي عنه أو الإبتعاد مهما حدث إنها تشعر بكونها حية فقط معه و عندما تكون بأحضانه تستمع لدقات قلبه باسمها و هي تخبرها ما تعنيه لحبيبها و زوجها الذي لم تتخيل يوما سعادتها هكذا معه أو أن تبادله جنونه بها
ذهبت رنيم للحفل و قد كان كل شئ معد جيدا بطريقة محترفة وقفت علي المسرح تغني و الكل يتفاعل معها و سعيد بما تقوم به لكن فجأة انطفئت الأضواء و لم يكن ذلك جزءا من الإتفاق ثم عادت و قد اختفت رنيم من علي المسرح
فزع رجال ريان حين لم يجدوها فبحثوا عنها بكل مكان دون جدوى لقد اختفت تماما و لا آثر واحد لها نظر بعضهم إلى بعض و هم لا يعلمون كيف يخبرون ريان عن اختفاء زوجته و حبيبته بكل بساطة هكذا و ألا يقوم بقتلهم لأجلها فهم يعلمون ما تعنيه له
الرجل بخوف : لا يمكنني إخبار السيد ريان عن اختفائها فهو سيقوم بقتلي مباشره أنت لا تعلم كم يحبها
الرجل الآخر بقلة حيلة : و ماذا يمكننا أن نفعل ؟؟!!! لقد اختفت فجأة و لم نعثر علي شئ حتي الآن و حين نعود دونها لن يتوقف عن السؤال عنها
الأول بإرتباك : أخبره أنت ما حل بها فأنا لدي زوجه و أولاد ليس لديهم غيري بالحياة و بعد رحيلي لن يجدوا من يعتني بهم
الآخر بسخرية : و هل أنا من ليس لدي أحد ؟؟!!! أنا أيضا لدي عائلة و لن اخاطر يمكنك إخباره أنت أو نتركه يعلم بنفسه ليموت كلانا علي الأقل سيكون هناك من يعتني بأطفالي لو أصابني مكروه
الأول بإستسلام : حسنا سأفعل و ليكن ما يكن هيا بنا لنعد للقصر
عاد الحراس للقصر و هم يعدون أنفسهم لما سيلقونه علي يد ريان بعد علمه بأن زوجته تم اختطافها و لم يستطع رجاله فعل شيئا لها هم واثقون أنها ستكون نهايتهم علي يده فالكل يعلم شده حبه لزوجته

************************************

توقعتكوا للي هيحصل ؟؟؟!!!!

في انتظار التعليقات

😅😅😅