عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)

الفصل السابع عشر

اضطرت للذهاب معه لقصره رغما عنها فهو لن يتركها تعيش بمفردها و هي زوجته من الآن فصاعدا ستكون قربه بأحضانه الدافئة و لن يهتم برفضها سيجعلها تعلم أنها له هو فقط و أن مكانها قرب قلبه الذي لا يتوقف عن ذكر اسمها طوال الوقت و يعشق صوتها الجميل الذي يدخل إليه مباشرة
دخل بها أحد الغرف و التي كانت معدة لهما فهي ستكون معه بنفس الغرفة رغما عنها و لن يسمع منها كلمة إعتراض واحدة عن الأمر فقد انتهي كل شيء
لم يكتفي بما يفعله طوال الوقت و لا زواجه منها لتجد نفسها مجبرة علي العيش معه بنفس المكان و الغرفة هذا يفوق كل الحدود بالفعل
رنيم بإعتراض : هذا يكفي لا يمكنك اجباري علي العيش معك بنفس الغرفة و لا تخبرني أن ذلك لحمايتي فالقصر كله محاط بالحراسة الشديدة
ريان بهدوء : ليست حماية لكنني لست ممن يجعل امرأته تنام بعيدا عن أحضانه حتي لو كانت عنيده مثلك
رنيم بعناد : و لأنني عنيدة لن أنام معك و سأجد غرفة أخري غيرها و أرني ما ستفعله سيد ريان
ريان بتحذير : لا تفعلي ما ستندمين عليه
لم تهتم لكلامه و اتجهت نحو الباب لتنفذ كلامها فهي تعلم التالي سيجعلها زوجته بالفعل و هي ليست مستعدة لذلك حاليا و لا فيما بعد هو حتي لا يعيطها
الوقت لتستعد أو تتقبل وجوده فهي أيضا تبحث عن الحب و الرجل المثالي لكنه يفرض نفسه بأسلوب مزعج بالفعل مما يجعله تغضب بشده
وجدته فجأة يحملها علي كتفه و يلقيها بالفراش بعنف بينما هو فوقها مقيدا يدها بذراعه و قدمها بقدمه و هو يقول بغضب شديد : خطوة واحدة و سأجعلك زوجتي رغما عنك
لقد كنت أنوى إعطائك فرصة لكنك أفسدت الأمر بعنادك كالعادة لن تلوميني علي ما سأفعل معك إذن
لم يسبق لها أن شعرت بالخوف منه كما تفعل الآن فهو غاضب بل يكاد ينفجر بها و سيجعلها زوجته رغما عنها
كان قبلها يخبرها أنه لن يفعل لا تعلم ما قال فهو لن يؤذيه مهما حدث لا تعلم من أين أتت تلك الثقة له أنه لن يفعل لكنه فقط يعلم ذلك
رنيم بخوف : ريان
شعر بجسده يهتز كاملا بعد سماع اسمه من شفتيها التي كانت تحرمه منه مجردا و بتلك النبرة الخافتة التي تجعل قلبه يخفق لها ابتعد عنها لينام علي ظهره بينما جذبها هي لتنام بأحضانه الدافئة كما أخبره و هو يهمس بطمأنينة : أخبرتك أنني لن أسمح لأحد أن يؤذيك حتي لو كان أنا عندليبي الصغير

************************************

في انتظار التعليقات

😅😅😅