حفل آخر و غناء رنيم به و ريان يقف بين الحضور يستمع لها و هو ينتظر بفارغ الصبر أن تنتهي ليقبل ذاك الثغر الناعم الذي يفقده صوابه كلما اقترب منه و يعود له مجددا بشوق أكبر لتذوقه فهو آخر مرة تركها بعد كاد يوقفها عن التنفس بينما هي تنظر له بغضب اعتاده منها فهو دوما لديه القدرة على جعلها تفقد صوابها بسببه و أفعاله معها تثير جنونها
انتهت ليسرع إليها فهو اشتاق لها من يوم واحد و للعسل من ثغرها مذاق ألذ بكثير
عندما رأته يقترب منها رفعت اصبعها بوجهه و هي تحذره فهي لن تدعه يقترب منها أكثر من ذلك
رنيم بتحذير : لا تقترب و إلا جعلتك تندم علي ما تفعل
ريان بإبتسامة : صوتك جميل بالفعل
رنيم بسخرية : لست بحاجة إلى رأيك لأعلم فالكل يعلمون ذلك لا تعط نفسك أهمية أكبر
ريان بجدية : أنا مختلف عنهم جميعا و خاصة لك أنت عندليبي الصغير
رنيم بغيظ : توقف عن نعتي بهذا الاسم و لا تحاول الحديث معي مجددا
اتجه نحوها متجاهلا تحذيرها له فهو لن يتركها تبتعد عنه بل سيقترب منها أكثر فأكثر و لن يهتم بصراخها و لا صوتها هي له منذ رأها و سمع صوتها لأول مرة و لن يدعها و عليها فهم ذلك
احتجزها بينه و بين الجدار و هو يضع ذراعيه حولها دون لمسها بينما يتأمل وجهها الجميل : أنا لن أبتعد عنك بل سأقترب أكثر فأكثر و ضع هذا برأسك فأنت عندليبي الصغير
رنيم بخجل : فقط ابتعد عني
حاولت دفعه من صدره و قبل أن يفعل أي شئ تدخل مفسد اللحظات الرومانسية حماد ذاك الرجل الذي لم يرتح له منذ رأها مجرد إحساس لا أكثر
حماد بهدوء : رنيم
ابتعد عنها و هو ينظر بإنزعاج لمن قطع لحظته الخاصة معها فهو أتي بوقت غير مناسب و كم يتمني لو يدق عنقه بيده ليرتاح منه و إلي الأبد فإن كان سابقا لا يشعر بالراحة فهو الآن لديه رغبة بالقتل و هو أول ضحية
حماد بمكر : لما تقفان هكذا ؟؟؟!!! ألا تخشيان رؤية أحد لكما ؟؟!!
ريان بسخرية : و ما شأنك أنت بما نفعل و ما لا نفعل ؟؟!!! ابق لسانك داخل فمك قبل أن أقصه لك
رنيم بهدوء : سيد حماد أسفة علي التأخير سأتي حالا
حماد بجدية : أسرعي رنيم لدينا الكثير من الأعمال الهامة و لا يمكننا تضيع الوقت فأنت تعلمين أنهم لا ينتظرون كثيرا هم يكرهون الإنتظار بشده خاصة معك أنت
قبض ريان علي كفه حتي لا يذهب و يحطم رأسه أمامها و أمام الكل و لا يهتم بما سيحل به بعدها فهذا الرجل يستحق أكثر من ذلك و حديثه لم يروق له أبدا************************************
في انتظار التعليقات
😅😅😅
![](https://img.wattpad.com/cover/180954437-288-k919751.jpg)
أنت تقرأ
عندليبي الصغير ( الجزء الحادي عشر من سلسلة سطوة الرجال)
Romanceلم أسمع صوتا أعذب من صوتها لقد صرتي ملكي و انتهي