تين تين تين..
رن صوت المنبه بانحاء تلك الغرفه، الذي ينام فيها فتئ بعمر 18،نهض بصعوبه ليغلق صوت المنبه، نظر للساعه بكسل ووجدها الساعه 5:30 صباحا، نهض من سريره واخرج من خزانته ملابس رياضيه، دخل لدورة المياه(اكرمكم الله) ليغسل وجهه واسنانه.....
بعد ارتداء ، ملابسه الرياضيه واخذ هاتفه خرج من غرفته بخفه ليبدا بهرولته المعتاده بين المنازل، بعد ربع ساعه عاد لمنزله وبدا باعداد الفطور، له ولوالده، بعدما انتهئ من اعداد الفطور، صنع وجبه اخرئ خفيفه ثم ذهب ليتفقد والده النائم بالطابق الاول بجوار غرفة التلفاز، وجد والده ما يزال نائما، تمعن بوجه والده الجميل، ودون ان يشعر مد يده ليمسح على شعر والده البني الداكن بحب وحنيه،ليشعر الاخر بابنه ويستيقظ ليقابل وجه ابنه الوحيد ليهمس بحزن:سام
انتبه سام لاستيقاظ والده وهتف بصوت متاسف:اسف ابي لايقاظك لكن اردت ان اسالك، هل تريد الاستحمام الان او بعد عودتي من المدرسه.
مسح على شعر ابنه الاحمر ونظر لعيناه الخضراوان واجابه :كم الساعه الان
نظر سام لساعة هاتفه وعلق:6:20
مازال الوقت مبكرا يا بني، لما استيقظت مبكرا؟ ستتعب في المدرسه اذا استيقظت باكرا هكذا... علق والده بتأنيب
هز سام بالنفي:لم استيقظ باكر، منذ قليل فقط استيقظت، هيا يا ابي ساقوم بتحميمك
والد سام بعدم حيله:حسنا، بما انه لديك وقتا قبل المدرسه فلاستحم الان...
ازال سام الغطاء عن والده برفق، وجعله بوضعيه الجلوس، ركض نحو خزانة والده ليخرج ملابسا لوالده ثم قام بتحريك الكرسي المتحرك الذي وضع بجانب الخزانه نحو والده،
سام :ساضعك على الكرسي الان.... رفع سام والده بصعوبه ووضعه على الكرسي المتحرك ثم دخل به لدوره المياه(اكرمكم الله) وادخله بحوض السباحه بعد ملئه بالماء
والد سام:لاباس ساستحم الان بمفردي اذهب للتتجهز
سام باعتراض:ساقوم بتحميمك بنفسي
والد سام بحزم:سام اذهب لتجهيز اغراضك، استطيع الاستحمام بنفسي
سام باستسلام:حسنا، ساتي اليك بعد قليل.
.
.
.
بعدما ساعد سام والده بارتداء ملابسه ووضعه على الكرسي المتحرك حرك الكرسي نحو طاولة الطعام لتناول وجبه الافطار تناول سام فطوره بسرعه ثم ذهب ليستحم واردتدئ ملابسه المدرسيه...
YOU ARE READING
حياتي تبتدئ منك وتنتهي بك
Romanceالقصة تتحدث عن فتئ يعيش مع والده ضمن ظروف صعبه جدا فهل سيستطيع ان يتغلب على تلك الظروف؟