حياتي تبتدئ منك وتنتهي بك

فصل 19

مرحبا جميعا، 

كيف حالكم

رمضان كريييييم 

بنزل البارت الحين وارجو ان ينال على اعجابكم

استيقظ بعدما سمع صوت هاتفه يرن، قام بفرك عيناه بنعاس، نظر لجانبه ليرئ ابنه النائم بعمق، اخذ هاتفه وتمسك بعكازيه وبدا بالسير مبتعدا عن ابنه ليتجنب ايقاظه، جلس في المطبخ ورد على الاتصال وتمتم بصوت ناعس:مرحبا ريكو..... (ابعد الهاتف عن اذنه بعد سماع صراخ صديقه العالي، ابتسم بتكلف وتمتم بعدما قرب السماعه من اذنه) كنت اعلم انك ستبدا بالصراخ العالي لذا ابتعدت عن سام، اخبرني ماذا تريد؟......................لاداعي للقلق، لقد وجدنا شقه نستطيع المبات فيها.................... لاتنزعج يا ريكو انت صديقي لذا لم ارغب ان اثقل عليك.................. لاداعي لذلك، سنتولى الامور كلانا، مثل ما تعايشنا مع مصاعبنا السابقه سنستطيع تجاوزها هذه المره...................اوووف حسنا حسنا اذا رغبت بمساعده ستكون اول شخص اتصل بك هل ارتحت الان............... لا نعلم سبب الحريق حتى الان، عندما يستيقظ سام سنذهب لمخفر الشرطه من اجل التحقيق، لكن اشعر بالغرابة من امر ذاك الحريق. انا متاكد انني اغلقت الغاز قبل خروجنا من المنزل،..................بالحقيقه يخالجني شعورا غير مريح بامر الحريق،...........................لكن.............حسنا حسنا لقد تغلبت علي، سايقظ سام وسانتظرك حتى تأتي لتاخذنا للمخفر الشرطه............. سارسل لك موقع شقتنا الى اللقاء..

اغلق هاتفه وتنهد باستسلام:انه لايكف عن الحاحه، حسنا هيا سايقظ سام اولا..

ايقظ الاب ابنه الذي كان نائما بعمق واخبره عن اتصال ريكو به وانه سياتي لاخذهما قريبا لاخذهما لمخفر الشرطه...

بعد  40 دقيقه

خرج سام و والده من شقتهما بعد وصول ريكو.. ركب الاثنان السياره وتلقئ الاثنان توبيخا بالبدايه من قبله لانهما تجاهلوا اتصلاته عندما علم بامر الحريق،،وبعد التوبيخ اعطاهما بعض الشطائر الذي اشتراهن في طريقه لهما ليتناولوا فطورهما...

سام :عمي لما اتيت لاخذنا؟ من المفترض ان تكون بعملك الان، انها التاسعه والنصف الان

نظر ريكو لسام الذي يجلس بالخلف نظره خاطفه ثم اعاد تركيزه للطريق وتمتم:لقد اخذت استراحه لساعتين، ليس هناك عمل كثير بالاونه الاخيره، واذا سالتني لما اخذت استراحه فذلك لسببين، الاول لاطمئن عليكما وثانيا لاخذكما لمركز الشرطه بنفسي وساخذكما للمحقق المسؤول عن قضيتكما، ومنها اتاكد على مجريات قضيتكما