نظرت الى والد سام الذي تاثر جدا بموت السيده جوليانا، انه امر مؤلم حقا، ان تموت بنفس اليوم الذي كان يريد لقاءها بعد ذلك الغياب الطويل، ابي وقف بجانبه حتى هدا واستعاد نفسه، لكن ظل صامتا وينظر للسقف بانكسار وحزن...
نظرت لجاك الذي كان يحاول كبت نفسه من البكاء بسبب الاحداث التي حدثت قبل قليل، وهمست اليه بشيء من القلق:جاك، للنذهب لنطمئن على سام..
اومئ جاك بنعم ثم اخبرنا والدنا اننا سنذهب لغرفة سام للنطمئن عليه، فحقا ردة فعله تلك غير طبيعيه، اما انه فعل ذلك ليخفي ما بداخله او انه حقا اصبح شخصا اخر، شخص مخيف بالنسبه الينا وقاسي...
توجهنا ببطئ للطابق الثاني حيث غرفة سام، لنطرق الباب على غرفته بشيء من تردد، كما توقعنا لم نسمع منه اي رد، فطرقت الباب مره اخرئ وهتفت بصوت مستفسر:سام، هل يمكننا الدخول؟
عندما لم نجد اي اجابه منه، فتح جاك الباب بعد نفاذ صبره، وبمجرد رؤيتنا للغرفة المظلمه انتابنا بعض الخوف والرعب، الغرفة كانت حالكة السواد لاتكاد ترئ بها اي شيء، هتفنا كلانا باسم سام لكن لم نسمع منه اي شيء، لذا بدات ابحث عن مفاتيح الاضاءه على الحائط الايمن وجاك على الجانب الاخرئ
لقد وجدته... علق جاك بنبرة منتصره...
فتح جاك مفاتيح الاضاءه ليزول الظلام عن الغرفه، لكن تفاجئنا بعدم وجود سام بالغرفه..توغلنا لغرفته كثير لكن لم نجد اي اثر له
ربما بدورة المياه،.. علق جاك.
لا ليس هنا.. اجبته بالنفي، لانني بتلك اللحظة كنت امام دوره المياه(اكرمكم الله) ولم اجده
جاك باستغراب :اذن اين هو؟! انا متاكد انه صعد للاعلئ لغرفته
اخشئ ان يفعل بنفسه شيئ سيئ، انني اشعر بالخوف كثير، لا اعلم سبب هذا الخوف، لكن ردة فعل سام عندما علم بموت والدته لاتتطمئنني ابدا....قلت بصوت مرتجف
جاك بقلق:انا ايضا اشعر بالخوف والرعب، هيا للنبحث عنه بالغرف المجاوره
هززت راسي وهتفت:ليس لائقا تفتيش الغرف دون اخذ الاذن من السيد تاداشي، هيا للنذهب ونخبره بامر سام، ربما يعرف شيئا
اسرعنا كلانا للتوجه للاسفل حيث والدي ووالد سام. وبمجرد رؤية ابي الينا علق بسرعه:كيف حاله؟
جاك :لم نجده بغرفته
ابي:ماذا؟
نظرت للسيد تاداشي الذي انتبه لحديثنا وهتف بصوت قلق:الم تجدوا سام بغرفته؟
هززت راسي بالنفي واردفت :لم نجده، جئنا اليك للنستئذن منك بالبحث عنه بانحاء البيت.
YOU ARE READING
حياتي تبتدئ منك وتنتهي بك
Romanceالقصة تتحدث عن فتئ يعيش مع والده ضمن ظروف صعبه جدا فهل سيستطيع ان يتغلب على تلك الظروف؟