فصل 27

173 14 5
                                    



مرحبا جميعا.... لقد عدت... طبعا لم يصل البارت السابق ل10 تصويتات، لكن ساقوم بتنزيل البارت الان، على الرغم انني كنت ارغب بتنزيله بيوم الاربعاء.... 


هذا البارت طوييييييييل جدا، اتمنئ ان ينال على اعجابكم ♥️♥️♥️




*استمتعوا*


رمئ سيجارته على الارض وقام بدوسها ليطفئها ليرتسم على شفتيه ابتسامه خبيثه حينما رائ ارتجافة الفتئ الذي امامه، ليردف بالم مزيف:لقد ألمتني ايها الوغد

اقترب الشاب الاخر من الفتئ الخائف ليصرخ بخشونه  :الا ترئ امامك، انظر لقد اذيت صديقنا، وستدفع الثمن غاليا

اخذ يزحف للخلف مرتعبا من اولئك الشبان الثلاثه الذين ينون شرا به، ردد بارتجاف:اسف، لم اقصد الاصطدام بك

بدا يضحك بعدما نظر لصديقيه باستنكار، وضع يده خلف اذنه وصرخ باستنكار:ماذا قلت؟ انا لم اسمع ماقلت

اسف، انا اسف، ارجوك سامحني لم اقصد الاصطدام بك... قال بخوف وارتجاف

رفع قدمه ليضعها بكل قوته على صدره ليدفعه للخلف ليلتصق جسده بالارض،ليتحدث بسخريه:وكأن اعتذارك السخيف سيخفف عني المي، (ثم هتف باستمتاع) جئت بوقتك ايها الفتئ فقد كنا نشعر بالملل لذا مارايك ان نلعب قليلا

امسك قدم التي وضعت فوق صدره بكلا يديه المرتجفتان وردد بصوت متالم :لاتؤذني ارجوك، انا اسف اسف

ازداد الضغط على صدره اكثر ليضحك باستمتاع:مازلنا بالبدايه ايها الفتئ، لاداعي للبكاء منذ الان

كشر عن ذراعيه ووقف بجانب الفتئ الذي يوشك على البكاء خائفا منهم نظر اليه باستصغار:يالك من فتئ جبان وضعيف، فتيان هذا الزمن يبكون بسرعه..... انهئ حديثه بركل سام على وجهه بقوة ليصرخ سام بقوة متالما

شعر بخده الايمن يشتعل حرارة بسبب ركله، اغمض عينيه بالم وسمح لدموعه بالنزول بحرقه،نزل خيطا من الدماء من فمه  وبصعوبة تحدث:اتركوني ارجوكم

اخذ يئن متالما بسبب ازدياد الضغط على صدره ليتحول لصراخ متالم، اراد ان يبعد القدم التي على صدره لكنه لم يفلح، بدا يصارع الالم المتزايد بكل ثانيه، حرك كلا قدميه بخشونه وشارفت عيناه من الخروج من مقلتيه بسبب الالم الفظيع الذي يشعر به، تنفسه بدا يثقل وبصعوبه يستطع التنفس ، ليستجمع كل ماتبقئ من قوته وشجاعته ليصرخ عاليا مستنجدا بالاخرين:ساعدوووونييييي

بنهايه صراخه شاهد ثمت كره صغيره تمر من امامه لتصطدم بوجه الشاب الذي يضع قدمه على صدره ليصرخ متالما بينما يمسك بوجهه بسبب اصطدام الكره بوجهه بقوة، ابعد قدمه عن صدره  لتنهمر دموعه فرحا بسماعه لصراخ صديقيه يصرخان باسمه

حياتي تبتدئ منك وتنتهي بكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن