تراجع سام للخلف لحظة تعرفه على ذلك الفتئ، بلع ريقه بخوف، وتمتم بصعوبه:انت!!
انتبه اخ الفتاة لوجود سام ونظر اليه مستغربا من نظراته الخائفه، اقترب من سام اكثر وهتف بصوت شاكر:لابد انك من ساعد اختي الصغيره، شكرا لك.
تراجع سام للخلف اكثر عندما رائ اقتراب الفتئ منه وبصعوبه استطاع اخراج صوته:مستحيل، ماذا تفعل هنا..
امممم... ظل يحدق الفتى بسام بتفكير وردد بين تفكيره:هل تقابلنا من قبل؟!!!!!!..ل.لح.لحظة الست صديق التوامين؟!!!!
وضع اخته على الارض وطلب منها ان لاتتحرك ليراقب خوف سام الشديد الذي اسرع بالتراجع لكن امسكه بسرعه من كتفيه وضغط عليهن بشده وتمتم بصوت مستنكر قليلا:انت صديقهما اليس كذلك.. انت من اشتكئ للمدير بذلك اليوم
حاول سام افلات نفسه من يدين يوكي لكن لم يستطع وتحدث بصوت خائف:ارجوك اتركني، ماذا تريد مني
اجابه يوكي بحزم;اجب على سوالي فقط وصدقني لن اؤذيك، انت صديق التؤام اليس كذلك
اكتفئ سام بالايماء بنعم، ليتحدث يوكي بسرعه:اين هما الان، ارجو انهما بمنزلهما ولم يذهبوا للمصنع القديم
تحدث سام بشيء من الغضب:ماذا تريد منهما، الا يكفيكم انكم تتشاجرون معهم باستمرار.
يوكي بنفاذ صبر:ارجووك، انا توقفت عن مشاركة باعمال العصابه بعدما عاقبنا المدير اخر مره، ولذا انا هنا ولست معهم في المصنع، لذا ارجوك قل ان التؤام لم يذهبوا للمصنع القديم والا ستحصل مصيبة هناك
قال سام بارتجاف:هناك فخ اليس كذلك؟
يوكي بصراخ :اجل، انه فخ واضح جدا، لقد اتفق الزعيم هوشي مع العديد من رجال العصابات ليقاتلوا التؤام، ليس هذا فقط، بل انهم مسلحين وبالغين، ماذا سيستطيعوا ان يفعلوا مقابل 30 رجل مسلح وبالغ بيديهما العاريتين
لا مستحيل، لاتقل هذا، انهم بخطر الان.. صرخ سام بذعر
افلت يوكي كتفين سام وتحدث باستياء:اذن لقد ذهبوا، هل هم اغبياء حقا لهذه الدرجه لكي لايفكروا بوجود فخ هناك
سام:لقد حذرتهم من وجود فخ لكنهم ارادوا ان ينهوا مابينهم بصورة نهائيه
يوكي بسخريه:اجل سينهون ما بينهم بذهابهم للمستشفي باصابات بليغة او ميتيتن
لن اسمح بهذا ان يحدث ابدا.. هتف سام بتلك الكلمات واسرع بالعودة لمكان جلوس والده وخاله...
..................
سيدي توقف هنا.. هتف ذلك الفتئ ذو الشعر الاحمر للسائق التاكسي وتمتم بهمس:جاك هاك ارجوكما كونا بخير..
YOU ARE READING
حياتي تبتدئ منك وتنتهي بك
Romanceالقصة تتحدث عن فتئ يعيش مع والده ضمن ظروف صعبه جدا فهل سيستطيع ان يتغلب على تلك الظروف؟