فصل 29

156 10 21
                                    



احب اقولك لكم مقدما *عيدكم مباررررك*




اليوم انهيت البارت وساقوم بتنزيله الان، اتمنئ ان ينال على اعجابكم💖💖💖


*استمتعوا*



سام ***

لقد مر اسبوع كاملا لننتهي انا والتؤام من الاختبارات المعاده، انا بالاصل لم اتغيب عن الاختبارات الا من ثلاثه ولذا انتهيت قبل التؤام، اما هما فاستكمل الاسبوع كاملا حتى اثناء العطله، وبهذا قد انزاح حمل ثقيل عنا، من حسن حظنا ان المدير كان رؤوفا بنا وسمح لنا باعادة الاختبارات، والا سنكون بمأزق الان....

لمحت التؤام ينزل من احدئ السيارات السوداء امام المدرسه لاقترب منهما مع صديقي ريو، رحبنا بهما لندهش من صوت والدهما من داخل السياره، خرج من السياره ليرحب بنا على طريقته، صافح يدينا وسأل عن احوالنا ثم ذهب لعمله بسيارته، نظرت لجاك لاستفسر عن سبب مجيئهما بسيارة والدهما فانا اعلم انهما لايحبان كثيرا استقلال اي سيارة عند مجيئهما للمدرسة، اعلمني ان والده رغب بايصالهما هذا اليوم

جلسنا تحت احد الاشجار الكبيره في الساحه الخلفيه للمدرسه لنتحدث ونضحك مع بعض ريثما يبدا الدوام المدرسي، لفت انتباهي رؤيتي لماكوتو يدخل لاحدئ الغرف الخاصة بتخزين الادوات الانشطة الرياضيه وخلفه بعض الطلبه يقومون بدفعه امامه، شعرت بالغرابه من ذلك، ليست المره الاولى التي ارئ ماكوتو مع تلك المجموعه وكان بكل مره اراه معهم يشعر بالخوف، ماذا افعل؟

هل يعقل ان توقفه عن التنمر بي وازعاجه بسببهم، هل يا ترئ يقومون بمضايقته.نهضت من مكانه واخبرت الثلاثه انني ساذهب لمكان ما وساعود قريبا، ثم بدات اركض نحو المكان الذي دخل به ماكوتو،

كان باب الغرفه مفتوح قليلا لذا اقتربت من الباب لاستمع لما يدور بينهم، لاسمع اصوات صراخ، كانت الصرخات مختلفه، احدهم يصرخ ساخرا والاخر غاضبا، لكن استطعت تمييز صوت ماكوتو لترتجف يداي بقلق عند سماعي لصوته المتوسل لهم بان يكفوا عن فعل ذلك، ظللت استمع لكلامه حتى ايقنت ماذا يحدث، فتحت الباب على مصراعيه بقوه وصرخت مستاءا :ماذا تفعلون!

وقفت امام ماكوتو الذي كان يصارع دموعه لكي لاتنزل من عيناه واردفت باطمئنان لاحاول تهدائته:لاباس، ستكون بخير

انت ماذا تفعل؟ اغرب عن وجهي والا ستلقئ ما لا يعجبك... صرخ احد الثلاثه كان ضخم الجسد ذو نظرات مخيفه

اقترب الاخر مني بينما ينظر الي باستمتاع :للنلهو معه ايضا

اخفضت راسي للاسفل بسرعه لاتلافئ يده التي وجهها نحو وجهي، لكن لم انتبه لقدمه التي رفعها ليضربني على معدتي

حياتي تبتدئ منك وتنتهي بكWhere stories live. Discover now