حياتي تبتدئ منك وتنتهي بك

فصل 18

مرحبا

راح انزل البارت الجديد الان، على الرغم من انه انهيته منذ 3 ايام، ولانه كنت اشعر بالملل الشديد لدرجة انني مللت من استخدام العاتف لم اقم بتنزيل البارت.... 

يلا نبدا البارت 

*استمتعوا*

سيد كارلوس ربما انت مخطئ باعتقادك ذاك، ارجو ان تسمح لهما بالذهاب فالفتئ يريد اخذ والده لعند الطبيب، الا ترئ حالته؟.. تمتم رينجي باستياء

افلت كارلوس ذقن سام وهمهم بعدم رضئ وتحدث:حسنا، اعتذر لانني اخرتكما على زيارتكما للطبيب، اعتنوا بانفسكما، واتمنئ رؤيتكما مره اخرئ

دفع سام مقعد والده بسرعه ليبتعد عن انظار الاخرين وعندما ابتعدا عنهم بمسافه كافيه جثئ على ركبتيه ليلهث برعب ويرتجف جسده ، والده لم يكن بحال افضل كيف لا وهما قابلوا الشخص الذي جعلهم يعيشون في الم وحزن وفراق

اخذ نفسا عميقا مره تلوئ الاخرئ حتى استعاد نفسه واستطاع ان يجمع قوته ليمسك ابنه من ذراعيه ليرفعه للاعلى قليلا ويقوم بعناقه، هم بالتربيت علة ظهره وتمتم بصوت هادئ ينبض بالحب :لاباس ياصغيري لاباس، اعلم انك تشعر بالخوف كثيرا والقلق لكن لاتقلق انا معك وبجانبك، اعتذر لانني لم استطع التصرف بطريقة مناسبة بذلك الوقت، اذا ترغب بالبكاء لاخراج ما بجوفك يمكنك فعل ذلك، هيا صغيري اخرج ما بداخلك لاتكتم اي شيء عني، هيا ياصغيري

ا. ا. اب. ي انه ه. نا انه. هن. ا انا اشعر بالخوف وايض. ا شعر بالغضب..... تمتم سام بصوت مرتجف

همهم والد سام بتفهم وتحدث بحنيه:اعلم ذلك يا بني، انا اشعر بالمثل ايضا،لكن لاتخف انا ساحميك منه ولن اسمح له بلمس شعره منك يا بني، هيا ياعزيزي استجمع قوتك للنذهب للمنزل هناك خبر سعيد اريد ان اخبرك به يا عزيزي 

عانق ابنه بقوة واخذ بتهدائته حتى شعر ان ابنه هدأ واستعاد نفسه، فك العناق وتمتم:هل نذهب الان؟

اومئ سام بنعم

ابتسم والده وتحدث;لنذهب ، وطبعا ستخبرني كل ماحدث، وطبعا لن تنسئ كيف امتلكت القوة والشجاعه لتترك عكازك خلفك

حك سام عنقه بحرج:لم انتبه عندما رميته (ابتسم بانتصار) لا يهم فقد شفيت ولاحاجه له، يمكنني المشي الان بحرية

همهم والده برضئ;اذن بمناسبة تغلب صغيري على العكاز لنحتفل بالمنزل

عبس سام بطفوليه :ابي لاتسخر مني

ضحك والد سام على ابنه ;لا اسخر منك ياصغيري بفههه كل ما في الامر اردت ان اهنئك على العوده لحياتك الطبيعيه