الفصل 14

217 12 6
                                    



كنت اجلس بمكتبي اراجع بعض الملفات الضروريه التي قمت بتأجيلها البارحه لليوم، ما انتهي من ملف انتقل لاخر وانا باشد تركيزي على عملي،

"اليوم لدي اعمال كثيره لذا حضرت مبكرا للشركه، ساحاول انهاء جميع الاعمال هذا اليوم"

، لكن بوسط مراجعتي لاحدئ الصفقات رن هاتفي ليقاطع تركيزي، عندما رايت صاحب الاتصال شعرت بالغرابه، كيف يتصل بي الان وهو من المفترض ان يكون بالمدرسه، وضعت هاتفي على اذني لاجيبه بصوت قلق:مرحبا بني، هل يمكنك اخباري لما تتصل بي الان، من المفترض ان تكون بالمدرسه الان؟

عندما سمعت صوت بكاءه من على سماعة الهاتف شعرت بالقلق بشده وهتفت بقلق:هاك، لما انت تبكي هكذا، هيا اجبني بسرعه

سمعته يقول لي بين بكاءه;ابي ساعدني ارجووك (شهقه) جاك لا اعرف اين ذهب (شهقه ) لقد اختفئ من المدرسه

ماذا؟! انتظر لم افهم كلامك، ماذا تقصد انه اختفئ.. قلت له بتوتر

هاك ببكاء;ابي اهيهييي انا لا اعثر عليه اهيهييي انا قلق عليه كثيرا، اخشئ انه سيفعل بنفسه شيئا اهيهييي انا اسف لم استطع الاعتناء به جيدا

اهدئ يا عزيزي اولا، واخبرني كل ماحدث، وحينها سنجد الحل بكل تاكيد... قلت بهدوء لاحاول ان اهدئه

هاك ;حسنا (اخذ نفسا عميقا وتحدث) اخي فقد السيطره على نفسه بسبب احد الطلبه الذي بدا بالسخريه من سام ومن والدخ، كان حديثه لاذعا ومؤلما جدا، لذا جاك فقد السيطرة على غضبه (اكمل بارتجاف) وعاد لما كان، اخي كاد يوشك على خنقه لو لم يفلته باخر لحظة، عندما ادرك مافعله ركض خارج الصف بسرعه ولم استطع اللحاق به، بحثت عنه مع ريو بكل شبر بالمدرسه  لكن لا اثر له، اخشئ انه خرج خارج المدرسه، (شهقه) ابي ارجووك ساعدني بالعثور عليه، انا احشئ ان يفعل نفس الشيء الذي فعله سام، اخي لن يحتمل انه فقد سيطرته مره اخرئ

اهدئ بني، لاتقلق ساتصرف انا، انت انتبه على حصصك ودع امر جاك لي... قلت بصوت غاضب قليلا لحظة معرفتي ماحدث

هاك باعتراض:لا ساساعدك، لن اتركه بمفرده

هاااك الاتثق بي، لاتنسئ انني ساعدته كثير بتخطي صدمته بعدما يفقد سيطرته، ثق بي انني ساعيده اليك، هيا تصرف كما لو لم يحدث شيئا ولا تتشاجر مع ذلك الطالب لكي لاتزيد الطين بله، عندما اعثر عليه ساتصل بك لاعلامك بعثوري عليه، اعتني بنفسك.. قلت بصرامه

تنهد هاك باستسلام:حسنا يا ابي، اهتم باخي

اغلق الهاتف بسرعه ونظرت للملفات على مكتبي وتاففت بضيق:يبدو انني ساجلها مره اخرئ، لا شيء اهم عن عائلتي...

خرجت من مكتبي واخبرت سكرتيرتي بعدم سماح باي شخص بالدخول الا باذني، لاسرع بالخروج من الشركه لتبحث عن جاك، اتصلت اولا برئيس الخدم بمنزلي لاعلم اذا جاء جاك للمنزل، اخبرني انه لم يراه لكن قال انه سيبحث عنه بارجاء المنزل لاحتياط، تركت مهمة بحث عن جاك بداخل المنزل للرئيس الخدم لانني اثق به كثيرا وهو طيب ويحب جاك وهاك كثيرا، بينما انا رحت ابحث  بالشوارع القريبه من المدرسه لربما المحه قريبا منها بما انه ليس بداخل المدرسه... استمررت بالبحث عنه بالقرب من المدرسه والاماكن التي يحب الذهاب اليه قرابه الساعتان لكني لم اعثر عليه

حياتي تبتدئ منك وتنتهي بكNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ