مرحبااااا..... ساقوم بتحميل البارت الجديد اليوم
اعتقد انني لم اتاخر كثيرا....
الاغلب تفاعل بالبارت السابق وهذا اسعدني على الرغم ان البارت كان يحتوي على امور قاسيه
*استمتعوا*
استسلم للنوم على المقعد بعدما كان ينتظر استيقاظ ابنه، لم يذق طعم النوم في الليل بسبب خوفه وقلقه وعذابه لرؤية ابنه بذلك الشكل، منظر الدماء التي صبغت جسد ابنه سيبقئ محفورا بذاكرته ولن ينساه ابدا.
بدا يتحرك النائم على السرير قليلا، يحرك تاره راسه وتاره اخرئ اقدامه، ليتطور الامر للصراخ مما ايقظ والده فزعا، امسك يد ابنه القريبه منه وهتف بقلق:ساام؟ مابك؟ هل تشعر بالالم
بدات تحركاته تزداد خشونه حتى صرخ بصوت مذعور ايقظته من نومه، ليرئ وجه والده الخائف والذي هرع بسرعه بحضنه ويردف بصوت قلق:صغيري اهدئ، لاتقلق انا بجانبك..
وزع انظاره بانحاء الغرفه ثم حدق بوالده الذي يحضنه باستغراب، ليتمتم باستغراب;ابي؟ اين انا؟
ابتعد والده عنه ليرسم على وجهه ملامح التوتر والقلق لكيفية اخبار ابنه بامر وجوده هنا،
لكن لم يكد ينبت باي حرف حتى لاحظ ابنه ينظر ليديه الملفوفتان بالضمادات، ويشعر بالالم منهن
نهض من سريره فزعا وصرخ;ما هذا؟. وبدا يفتح ازرار قميصه ليتنبه لجسده المضمد، صرخ بذعر:ماذا حدث؟ لما انا مغطئ بالضمادات هكذا، لما جسدي يؤلمني، جسدي يؤلمني (هز راسه بالنفي بشده) لا لا، انا مازلت احلم(صرخ بهستيريه) اريد ان افيق من هذا الكابوس
اسرع والده بعناقه والتربيت على ظهره برفق:صغيري انا اسف لكنك لاتحلم، اهدئ ساشرح لك ماحدث، ارجوك اهدئ
لا لا لاا،صرخ سام، ليبدا بعدها بالشعور بالالم عندما اراد ان يبعد والده منه
اهدئ يا عزيزي اهدئ، ستؤذي نفسك هكذا، ارجوك اهدئ... تمتم الاب بتوسل
لاااا، انا خائف (شهقه) لما جسدي هكذا (شهقه) لما اشعر بالالم منه هكذا(شهقه) ماذا حدث شهقه) اخبرني يا ابي(شهقه).. صارح سام بمخاوفه بنبره باكيه خائفه
YOU ARE READING
حياتي تبتدئ منك وتنتهي بك
Romanceالقصة تتحدث عن فتئ يعيش مع والده ضمن ظروف صعبه جدا فهل سيستطيع ان يتغلب على تلك الظروف؟