مرحبا💖💖
لقد عدت😍😍😍
هذا البارت سيكون * هدوء ما قبل العاصفه * اتمنئ ان يعجبكم.... ستدخل رواياتي في البارتات القادمه لمنعطف اخر وربما يكون حزينه
*استمتعوااااا*
فتح عيناه الخضراوتين ببطئ، ليوزع انظاره للغرفة التي نام بها، قام بالاعتدال بجلسته لينظر للسرير الذي نام به باستغراب قبل ان يهمس :ماذا حدث؟ لما انا نائم هنا؟
شاهد ثمت قصاصه من الورق فوق المنضدة الصغيره بجانب السرير ليمسكها ويقرا مابها
"عزيزي، عندما تستيقظ ساكون قد ذهبت للعمل، اخرجت لك ملابسك من غرفتك ووضعتها بخزانتي لترتديها اذا اردت الاستحمام، لاتنسئ ان تتناول وجبة الفطور واعتني بنفسك،عمك ريكو سيأتي لرؤيتك وليحقق بامر ماحدث ليلة البارحه ، لاتدخل غرفتك لكي لا اقلق عليك، اذا اردت شيئا لاتترد بالاتصال بي"
ضغط على الورقة بقوة وبارتعاب لحظة تذكره لمنظر القطة المقتولة بغرفته والدماء التي ملئت سريره، نهض من السرير واخذ ملابسه من خزانة والده وذهب للاستحمام
بعدما انتهئ من الاستحمام واتدرئ ملابسه توجه للمطبخ بعدما اخذ هاتفه من فوق المنضده وبدا يتصفح بريده الالكتروني ليدرك ان صديقيه التؤام يرغبان بالمجيئ معه في المساء للدراسه معه بمنذ الغد ستبدا المدرسه لكن لن يباشروا الدراسه حتى ينهوا من الخضوع للامتحانات التي لم يحضروها بسبب ظروفهم الصحيه
فتح الثلاجه بملل واخذ ينظر لمحتوياتها ببرود وعدم مبالاه ليخرج قنينة الحليب ليسكب منها داخل الكأس ثم اعادها مكانها ليغلق الثلاجه ويتوجه نحو غرفة التلفاز ليجلس على احدئ الارائك، شرب الحليب ثم ارسل لصديقيه يخبرهما بتغيير مكان الالتقاء الى المكتبه العامه فهو لايرغب ان يعلموا بامر ما يحدث معه، ولان المكتبه قريبه منه سياتي الاثنان لاصطحابه وسيتوجهون للمكتبه
اخذ يعبث بهاتفه، تاره يشاهد مقاطع الفيديو الاكثر رواجا وتاره اخرئ يراسل اصدقاءه، حتى شعر بالملل والسأم من البقاء في المنزل وحيدا، تذكر كتابه الذي يقرأه مؤخرا لينهض من مكانه وفكر;لما لا استكمل قراءة ماتبقئ من الكتاب لم يبقئ الكثير لانهائه علي اعادته لعمي
اخذ ينظر لباب غرفته بتردد وخوف، الكتاب بداخل غرفته فكيف يذهب لاحضاره، لم يجرؤ على دخول غرفته لكي لايرئ ذلك المشهد مره اخرئ،
انقذه من حيرته بالدخول من عدمه سماعه لصوت جرس شقته ليذهب ليفتح الباب بعدما تاكد من هوية القادم
YOU ARE READING
حياتي تبتدئ منك وتنتهي بك
Romanceالقصة تتحدث عن فتئ يعيش مع والده ضمن ظروف صعبه جدا فهل سيستطيع ان يتغلب على تلك الظروف؟