سأحميكِ

5.9K 430 422
                                    

إضغط على نجمة قَبل المُباشرَة بِالمطالَعة.
لَا تنسى ترَك تعلِيق إذ أعجبكَ الفَصل.

300vote+500cmnt=Part🔥

____________________________

رَفع خصلات شعره المتمرِدة ليثبت بندُقِيَتَيّهِ نحوَ التِّي تقف أمامه،"ما الذي تقصدينه بالخطر؟ "، أنبَس هو بنبرة جافَة و عيناه تطلِقانِ شرارًا نحوها.

هي التِي إبتعلت ريقها،من جهة وظيفتها التي سَتخسرها إذ ما إكتشفَ إحدهم إقبَالها على القِيام بهذه العملية،ومن جهةٍ أخرى حياتها التي سَتكون بالمحك بسبب جين،"قد تُأَدي العملية لوفاة الأم فكما يبدوا حالتها البدنية سيئة".

جين الذي أعمَى الغضبُ بصره!، و الذي تنهد بقوة لِيقول بنبرة جِحِيمِية "لا شأن لي!، أنتِ فقط قومي بالعملية و إحرصي على أن لا يحصل شيء لها"، هو لن يَهتم بشيء، فقط سيَتخَلص من هذا الطفل الذي سَيكون كالعقبة في طريقه..

"لـ-"، حاولت أن تتملص لكن نظرات جين القَاتِلة كانت كَفيلة لِإسكاتِها، ملامحٌ حادةٌ إلتبسَها ليقول بهدوء مُمِيت"أنهيتُ كلامي! "، رمَى تلكَ الكلِمات ليأخذ بِخطواتِه نحو الغرفة التي تتواجد بِها يورا، هو له رغبَةٌ بِرُأيتها فقد تكون هذه آخر مرة يراها إذ ما فشلت العملية، هو قد وَضع هذا الإحتمال برأسه، إحتمال مماتِها لكنه و في الحقيقة لا يأبه!، فبرأيه إما أن تعيش معه أو لا تعيش أبدًا، فهو يحبها لدرجة الجنون!، وأي حب هذا؟، أنا حتى أخجل من نفسي حينما أقول أن ما يفعله بدافِع الحب، فالحب لم يكن يومًا بهذه البشاعة!..

الحب هو التضحية!، الحب هو ما قامَ به جونغكوك إتجاه أخيه!، أجل نحن لا يمكننا إنكار هذا جونغكوك قد أحب أخوه لدرجة أنه تخلى عن حبه من أجله!.. لكن حتى حب جونغكوك نحو يورا لم يكن بحب!.. الحقيقة حياة هذه الثلاثي معقدة لدرجةٍ كبيرة!، هي تمًامًا كإشكالِية فلسفية و لكل شخص منا منظوره!..

هنَاك من يعتقد أن يورا الضحية!، وهناك من يقول جونغكوك!، و هناك من يقف بجانب جين.. لكن إذ نظرنا بشمولية سنجد أن كل واحدٌ منهم ضحية بطريقةٍ ما.. لكن حتى لو كان كذلك فهو أيضًا سبب في جعل من الآخرين في عذاب.. مثلث الحب هذا!، إنه لغز أصعب من أحجية والدي التي أخبرني بها قبل وفاتِه بخمس دقائِق و التي لم أستطع فكها حتى الآن.

تنهيدةٌ غادرت ثغره لِيفتح الباب و يتسَرسب لِلّداخل، عروق رقَبتِه التِي برزت و أسنانه التِي صكَّ عليها بِغِلّ لِيلعنَ صارِخًا، "أينَ ذهبت واللعنة!"، زمجَر بصوتٍ مدوي محدِقًا بطقم الممرضات اللواتِي يقفنَ أمام تلكَ الغرفة.. يورا قد إستطاعت الهروب..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 14, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الخَطِيئَة|| J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن