رواية #بين_الحاضر_والماضي
( حقيقة ممزوجة بلخيال )
للكاتبة #رواية
الرواية بلهجة الليبية
حلقة 11اسمهان : فتحت باب و هربت و باب قعدت مفتوح
عند ليث....
ليث: حاس انه فيه حاجه مش طبيعيه صايره وقال .. اووووف علاش مصكره تاليفونك ... و يتصل بيها هلبا وهو يسوق مش عارف وين يمشي و من غير ترتيبات لقي روحه قدام باب حوش ليندا
عند كمال ...
كمال : طلقتها يا محمود خلاص معاش قدرتها
محمود : لا حول و لا قوه الا بالله غير استهدا بالله شن كلام هدا ربي يهديك شن درت انت !!!
كمال: خلاص مره هدي وصلت حدها معاي
محمود : غير اهدا و احكيلي شن صار بشويه عليك قعمز بس صلي علي النبي اول شي
كمال : عليه افضل الصلاة و السلام
محمو : كويس اهدا و احكيلي من الاول
كمال : روحت للحوش تعبان بنموت من تعب عمري ما روحت و ارتحت ديما مشاكلها من اول ما نفتح باب الحوش
محمود : لا حول ولا قوه الا بالله به
كمال : قعدت تعلي في صوتها و....... كمله القصه اللي صارت
عند اسمهان......
اصيله : نوووضي شوفي من اللي يطقطق هي ..
آيه : اوووف مني !!!
صوت حتي يبكي فتحت باب لقتها اسمهان
اصيله : مني اللي جانا يا آيه ؟
آيه : هدي بنتك ابصر شن دارت من مصيبه خيرك تبكي شن صار
اسمهان : عيونها حمر و حالتها متبهدله
اصيله : اسم الله علي بنتي خيرك ياقلبي شن صار ؟
اسمهان : قتلتها يا ماما اني قتلتها نزل من رأسها دم مكنتش نبي نقتلها طاحت هي
آيه : قتلتي من يا مهبوله اصلا انتي ميجي منك الا المصايب
اصيله : مصدومه
اسمهان : خشت تلوحت عند امها و تبكي و ترعش
آيه : تكلمي يا مصيبه شن درتي ؟؟
اصيله : بشويه علي اختك متشبحيش في حالتها
آيه : خليها تتكلم تقول شن دارت
اسمهان : قتلت ليندا
اصيله و آيه مصدومين ...
عند ليث :
ليث : السلام عليكم ... اهلا ... فيه حد اهني ؟؟؟
الجار : ولله امبكري نسمعوا في صوت عياط بعدين معاش طلع صوت
ليث : الباب مفتوح .. مفيش حد !!
الجار : انت قريبهم ؟
ليث : حاجه زي هكي .. حس بحاجه غريبه تقوله خش خش منفير مايزيد ولا كلمه دور كمال .... ليندا ؟؟؟ مفيش صوت و فجأه لقي ليندا طايحه و فيه حاجات جنبها مكسرات و دم نازل من راسه قبل سنوات هلباا .....
خليفه : لااااا فاطمه ردي عليا علاش درتي في روحك هكي علاش متخلينيش نوضي
ليث : بابا خيرها ماما ؟؟؟ علاش راسها دم و رقبتها حمره شن الخيط هدا ؟؟؟
خليفه : ليث برا خش دارك
ليث : لا خيرها ماما و قعد يبكي و جي شد ايد امه و يبوس فيها ماما فيقي متخلينيش بروحي اني نحبك وعد معاش ندير شطانه و نقرا قرايتي و معاش نتعبك
خليفه : يبكي نوض ليث خش دارك
ليث : لا لين ماما تفيق
خليفه : امك ماتت امك انتحرت خلاص خلتنا بروحنا
ليث : يبكي ليندا لا متخلينيش حتي انتي نوضي طلع لي الجار البرا ينادي عليه ياعمي ياعمي
الجار : خيرك ياولدي تفضل !!!
ليث : ساعدني بالله عليك ليندا لقيتها طايحه و راسها دم هدي سيارتي افتحها خلي نجيلها
الجار : يساتر به به ولدي هي
ليث : مشي غطي ليندا بي بطانيه و قامها و يشم في ريحتها ليندا فيقي متخلينيش زي ما امي هنت عليها خلتني اني نحبك كنت اليوم بنقولهالك و نسمعك شن بنقوليلي و كيف بتتحشمي و خدودك يولوا حمر و تنزلي راسك هي فيقي اهو بنرفعك للمستشفي و بتولي احسن
الجار : هي هي ولدي خلي نادي وحده من بناتي و نمشو معاك
ليث : لا لا مفيش داعي هكي بنعطلو خايف يصيرلها حاجه
الجار : به ا هو اني نمشي معاك و فتح باب و ركب
ليث: قعد يسوق و هو يشبح لي ليندا مره من المرايا و مره يتلفتلها ... يارب خليها ليا يارب ميصيرللها شي
وصلو للمستشفي و طول خشو دارولها الاسعافات
عند كمال ....
كمال : تعبت ياخوي تعبت حياتي سلاطه معاها في تربيه ليندا و حياتي من غير ام و بو اهون عليا من عيشتي معاها
محمود : بعد اللي حكيتهولي ياراجل اخدم علي حالك و اللهي بروحك و باختك و انت مرتاح احسن شي معندكش صغار منها
كمال : الحمد لله ...
موبايل كمال يشرين .....
كمال : من هدا ايييي عمي فتحي ولله ماوقتك
محمود : من هدا ؟
كمال : جارنا
محمود : هو متعود يتصل بيك ؟؟
كمال : لالا
محمود : رد بالك فيه حاجه
كمال : ولله ماناقص نفخ او دوه مع حد
محمود : هات اني نرد عليه .... الووو تفضل عمي !!
عمي فتحي : الو كمال بنقولك اختك ليندا لقيناها طايحه و في الحوش و جبناها اني و واحد قريبكم للمستشفي
محمود : يا ساتر به به عمي مسافة طريق و نكونوا عندكم بسلامه توه و بارك الله فيك
كمال : شن فيه ؟؟؟
محمود : اختك ليندا لقوها طايحه و رفعوها...
كمال : سوق انت اني مش قادر
محمود : به به هي ان شاء الله خير يارب
كمال : ياربي اختي هي الوحيده في حياتي قعدت و يبكي
محمود : تي غير هدي روحك مفيها شي ان شاء الله مش قتلي مريضه هي شويه من تعب اكيده صارلها هبوط
كمال : بصوت مخنوق و يبكي ياربي متخلينيش بروحي
وصلو للمستشفي ....
كمال : لو سمحتي اختي توه جابو وحده ووو
ليث : كمال
كمال : دكتور ليث ... ليندا جابوها اهني ووو
عمي فتحي : كمال ان شاء الله لاباس عليها ولله كان مش
قريبكم جي بصدفه راه ابصر شن صاير فيها
محمود : يشبح و مستغرب
كمال : مش علي عقله بارك الله فيكم دكتور ليث شن صار وين ليندا توه كيف حالها
ليث : مش عارف توه نخش نسال دكتور هو صاحبي
كمال : ياريت
محمود : كمال هدا مني ؟؟ بلحق قريبكم
كمال : مش وقته هدا يا محمود
عمي فتحي : به ان شاء الله تنوض بالف سلامه و رد بالك علي اختك معندها حد الا انت
كمال : شكرا عمي فتحي بارك الله فيك كان مش منك انت راه ابصر شن صار
عمي فتحي : اشكر قريبكم هو اللي جي و انقضها لقي حوش مفتوح و حاجات مكسره رد بالك عليها
كمال : مصدوم بس قاعد يفكر في اخته و كيف حالها توه
محمود : و حتي هو مصدوم و يبي يعرف من هدي قريبهم .. عمي فتحي عندك من يروح بيك
عمي فتحي : لا ولله قريبكم هدا جيت معاه توه ناخد تاكسي غير العويله ينخلعوا عليا طلعت و تاليفوني في الحوش
محمود : توه اني نحطه هي عمي .. كمال شويه و نجيك
كمال : به
عمي فتحي : علاش اتعب في روحك
محمود : لا تعب لا واحد هي عمي
ركبو سياره ...
محمود : باين فيه راجل طيب قريبهم هدا ؟؟
عمي فتحي : اي كان تشوفه كيف مخلوع و يبكي
محمود : ويبكي ؟؟؟؟
عمي فتحي : اي يبكي و يقول متخلينيش بروحي و الحمد لله اللي جي هو كان مجاش راه ابصر البنت شن صار فيها
محمود : مستغرب و مصدوم من الكلامعند كمال و ليث
ليث : شن يا احمد كيف حالها ؟
دكتور احمد : شن تقربلك البنت ياليث ؟؟
ليث : بصوت متعصب تي غير قولي هي كيف حالها شن دخلك شن تقربلي
دكتور احمد : به به هدي روحك .... ولله شن بنقولك بصوت اسف البنت حالتها صعبه عندها نزيف في الدماغ بس احسن شي انك جبتها بكري
ليث : يخبط فب ايده علي الحيط ... ياربي كيف صار هكي .. قصدك مفيش حل و بتموت تي توه كنت نكلم فيها تي امبكري تغدينا مع بعض و نشبح فيها تضحك و فرحانه تي عندها امتحانات
دكتور احمد : ليث انت دكتور و المفروض تهدي روحك ان شاء الله ميصير الا كل خير
ليث : متستاااهلش البنت تعدبت في حياتها تي تعدبت اكتر مني يا احمد اني في الاخير راجل و نتحمل بس هي هي تي نحبهااااااا هي كل حياتي توه من بعد امي الله يرحمها
كمال : قدام الباب و سمع كل شي ..
#يتبه في الحلقه 12 ❤
إذا عجبتك القصة لا تنسي الإعجاب و الإضافة ليصلك كل جديد مشاركة القصة مع الأخريين
و لا تنسوا أيضا تعليقكم و اقتراحاتكم لنقدم ما تريدونهMBC LIBYA تابعوا صفحة
أنت تقرأ
بين الحاضر و الماضي ( روايات ليبية )
عاطفيةمن اجمل الروايات الليبية تحكي علي بنت طموحة و متفائلة تعيش مع اخيها الذي يساعدها و لكن يقف في عاتقها زوجة اخيها و أشخاص ليفسدوا مابنته بسبب الغيرة لتجد أمامها شخصين سيقفوا بجانبها فا من تختار