حلقة 25 و الاخيرة

7.8K 297 28
                                    

رواية #بين_الحاضر_والماضي
( حقيقة ممزوجة بلخيال )
للكاتبة #رواية
الرواية بلهجة الليبية
حلقة 25 والأخيرة

كنان : يعفس علي الفرينو معاش يبي يوقف سياره بسرعه و لما زادت سرعه
معاش فيه فرينوات بكل و زادت سرعه السياره معاش عرف شن يدير قعد يعيط .... تي خيرها هدي ياربي هدا شن لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله
دار حادت و هو في السريييييسع 😩🤦‍♀️🤦‍♀️🤦‍♀️

تجمعوا ناس عليه و علي سياره
راجل كبير : لا حول ولا قوه الا بالله شباب قداش طايش
راجل : لا اله الا الله و لله صغير شكله
المهم سعفو للمستشفي و هما يدورو لقو وراقي ليث و بصدفه لو رقم بو ليث
الممرضه : الووو السلام عليكم
بو ليث : وعليكن السلام تفضلي بنتي ؟
الممرضه : معليش عمي شن يقربلك صاحب سياره .... رقم الطارقه .....
بو ليث : ولدي ليث ؟؟ خيره شن فيه ؟
الممرضه : دار حادث في طريق السريع و حالته خطيره
و يبي دم و ..... قبل ما تكمل كلامها راجل بو ليث شد قلبة و طااااح .....
الممرضه : الوووو عمي الحاج الووووو
طوط طوط طوط تصكر الخط

بعد شويه ....
ليث : متعفلق و مخنوق مش عارف خيره
ليندا : تهدرز علي تفاصيل العرس ... تعرف كان ناخدو لون هدا احلا ولا و كان نركبو الستار هدا اهني يكون خير ... و هدي التحفه عاجبتني بس معاش لقيت منها ... حقا شن صار في دار نوم ركبتها ؟؟
ليث : ميسمعش فيها سارح
ليندا : ليييث حبيبي
ليث : اها نعم اي اي معاك
ليندا : ترا شن كنت نقول ؟؟
ليث : اسف كنت سارح شويه
ليندا : خيرك شن فيه ؟
ليث : مش عارف نحس في روحي مخنوق قلبي قابظ عليا
ليندا : عمي حاله كويس ؟
ليث : اي صبح خليته تعبان شويه
ليندا : به كلمه اطمن عليه ؟؟؟
ليث : اي هي .... فتح فونه يتصل يتصل مفيش رد ...
ليندا : ها شن فيه ؟ رد !!
ليث : لا بوي مش من عوايده ميردش اكيده صايره حاجه و قعد متوتر و يتصل قريب مليون مره و ليندا ادور وراه و تهدي فيه و هو شي ركبت فيه نار
ليث : لالا مش قادر نقعد اهو طالع اني بنمشي نشوف بوي
ليندا : تي بي اما سياره مش كنان خدي سيارتك ؟؟
ليث : اوووووف قصدك هو مزال مجاش ايااااح عليا ناقص اني ماهو
ليندا : هدي روحك خود سياره من العياده او خود تاكسي اطمن علي بوك و ارجع
ليث : اي اي اهو طالع
ليندا : به طمني عليه متنساش
ليث طلع يجي و خدي سياره من العيادع متاع اللي يجوبو فيها في معدات و طلع يجري وصل لي حوشهم شرين باب محد رد فتح و خش لقي بوه متلوح علي الارض
ليث : بوي بوووووي

في نفس الوقت عند استاده خديجه ....
استاده خديجه : في جامعه و كانت تعطي في محاضره و طول محاضره كان صوتها يقطع و افكارها يقطعو و كل شويه تشرب في ميه و تخس في نخصات في قلبها
استاده خديجه : اسف سامحوني طلاب اليوم مش قادره نكمل المحاضره نعوضهالكم الاسبوع الجاي
و لمت حاجاتها و طلعت طول اتصلت بي كنان لقاته مقفل عاودت اكتر من مره علي شفراته كلهم نفس النتيجه اتصلت بي دكتور محمد
استاده خديجه : محمد كنان وين ؟؟
دكتور محمد : غير اساليني علي حالي قبل
استاده خديجه : بالله عليك يا محمد كنان وين راه قلبي نااار عليه في عياده معاك هو ؟؟ طمني ونبي !!!
دكتور محمد : غير خيرلك لطف ياربي وين عنده يمشي اكيده عنده حالاات اتصلي بيه
استاده خديجه : اتصلت مليون مره مقفللل تي نووض شوفهولي خيره دمك بارد هكي
دكتور محمد : به به خليك معاي اهو نكلم اسماء تشوفه
ايوه اسماء كنان وين في مكتبه ؟
اسماء : لالا طلع من امبكري ليه يمكن ساعتين توه
استاده خديجه : يحليلي ولدي وين و علاش تاليفونه مصكر
دكتور محمد : اسماء اتصلي بيه و كيف تحصليه حوليهولي
اسماء : حاضر دكتور
دكتور محمد : بالك مفيشي شحن تاليفونه غير تفائلي خير
استاده خديجه : صكر اهو جياتك بندور علي ولدي
دكتور محمد : بشويه عليك اكيده عنده مشوار هدي بالك و سوقي بشويه
كمل كلامه و صكرت علي وجه الخط
عند ليندا ....
تتصل بي ليث و حتي هو ميردش ... اوووف ياربي هدا غير قتله لما توصل كلمني
اسماء : خيرك تدوي بروحك ؟
ليندا : ليث طلع مشي لي بوه ابصر خيره و قتله كلمني طمني
اسماء : اهاا خير ان شاء الله
ليندا : بي من تتصلي انتي و يعطي فيك مصكر ؟
اسماء : كنان
ليندا : قصدك مزال مجاش
اسماء : اي و دكتور محمد قالب عليه الدنيا
ليندا : حست بي حاجه ... علاش خيره ؟
اسماء : نقولك طالع ليه هلبا و خدي سيارة ليث و تاليفونه مصكر بالك صارت حاجه معاه و توه كاتر الخطف و القتل
ليندا : لالا ان شاء الله لا ربي يحميه ... تاليفون ليندا شرين ... الووو ليث مش قتلك طمني ؟؟ شن صار ؟؟
ليث : شن بنقولك لا نقولك يا ليندا اني في مستشفي توه كنت حاس
ليندا : خيره عمي شن فيه ؟؟
ليث : منعرفش خشيت لقيته طايح رفعته للمستشفي اهو توه معاه
ليندا : اياه سلامت قلبه يارب ... و توه شن حاله
ليث : ان شاء الله خير .. ادعيله ...
ليندا : ربي يشفيه يارب ... حقا ليث فيه كنان مختفي و دكتور محمد يدور فيه
ليث : اي نعرف
ليندا : شن تعرف
ليث : كنان دار حادث بسيارتي و بصدفه لقو رقم بوي و هما يحسبوني اني هدا علاش بوي صارله هكي
ليندا : مصدووومه ..بصوت متقطع اه كنان دار حادت مااات قصدك !!!!!
ليلي : سمعت ليندا شن تقول كناااااااااااان
استاده خديجه : و حتي هي سمعت ليندا ووووولدييييييييي
اسماء : غير استهدو بالله ياجماعه خدت من ليندا الفون لان ليندا تفجرت بي البكي ... ليث قولي شن فيه و انتم وين
ليث : خيرها ليندا
اسماء : شي شي غير قولي
ليث : دار حادت في ساريع و حالته حرجه هلبااااا
اسماء : لا حول و لا قوه الا بالله انتم وين اما مستشفي؟؟
ليث : مستشفي .....
اسماء : صكرت و مشت قالت لي دكتور محمد
طلعو دكتور محمد و استاده خديجه
ليندا : شدت روحها ... دكتور محمد بنمشي معاكم
دكتور محمد : هي هي بسرعه
ليلي : بصوت عالي يكشخ حتي اني بنمشي انتي اصلا مفروض متمشيش كله منك كللللله منك
دكتور محمد : هييي حتي انتي متشوفيش في حالة خديجه
المهم طلعو ال 4 مع بعض وصلو للمستشفي
قعدو يسالو لين وصلو للعناية وين راقد كنان
دكتور محمد : يا دكتور اني والد المريض هدا و هدي والدتة ياريت تقولنا كيف حال ولدنا ؟
الدكتور : لاحول ولا قوه الا بالله ولله معارف شن نقوللكم احني اسعفناه و درناله اللي علينا و الباقي علي ربي حالته هلبا حرجه
دكتور محمد : حط ايديه علي راسه
استاده خديجه طاحت علي الارض و قعدت تبكي .... اااااه ياوليدي شن صار فيك .... حضنتها ليندا و قعدت تسكت و تهدي فيها و حتي هي تبكي معاها و تدكر كيف كان يتبرد عليها و كيف نضربو مع بعض و قعد حاضنها و كيف كان اخر مره تكلمو فيها زادو دموعها نزلو
ليلي : تخبط و تعيط و تبكيييي
جي ليث : دكتور محمد شن حال كنان ؟
دكتور محمد : حاط ايديه علي راسه و يبكي حالته حرجه هلباااا
ليث : لا حول ولا قوه الا بالله قعد يسكت في ليلي و شويه يمشي يهدي استاده خديجه و شويه يشد ليندا عنده و شويه يمشي لي بوه يطمن علي بوه بس حالته كويسه و استقرت
الدكتور : والد المريض كنان وينه ؟؟؟
دكتور محمد : اني اني
الدكتور : ولدك ضروري نديروله عمليه و توه ضروري يخش لي غرفة العمليات ياريت توقع عليه
دكتور محمد : اي اي نوقع المهم ولدي يفيق
الدكتور : و نبو دم
ليث و ليندا و ليلي : مع بعضهم اني نعطي دم
الدكتور : هي تعالو معانا
مشو كملو الاجراءات متاع العمليه و خدو من ليث و ليلي و ليندا قالولها لا منقدروش ناخدو منك
استاده خديجه : تبكي و يغمي عليها و يعطو فيها في دواء و ليندا معاها قعدت
ليلي : وجها احمر عيونها قريب يطلعو من البكي
دكتور محمد : شاد تركينه يدعي و يبكي و يدكر في كل لحظه مع ولده
ليث : واقف مع دكتور محمد و مره مره يمشي يشوف في بوه

🎉 لقد انتهيت من قراءة بين الحاضر و الماضي ( روايات ليبية ) 🎉
بين الحاضر و الماضي  ( روايات ليبية )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن