🌸✴عشقي المشوه ✴🌸(كرونيك باللهجة التونسية : مكتملة )

part 4

شادتو كريز متاع كحة ، مانجمش يتنفس معاها ، الا ما شرب كاس ماء ، اتكى بعدها ع المخادد وغمض عينو ، سمع دقان ع الباب "ادخل "
ظهر زكرياء وهو مهبط راسو ،سكر الباب وراه بالشوية و قدم ناحيتو "بابا ...لاباس ....سمعت بيك مريض"
قعد يخزرلو وصدرو يتهز ويتحط "وقتاش جيت "
"امس"
"وعلاه جيت "
"سمعت بيك مريض ...حبيت نطل عليك "
شدتو كريز اخرى متاع كحة ، طول صبلو كاس ماء ومدهولو ، خزرلو بوه وخذاه من عندو وشربو ،رجع اتكى وهو حاط يدو على صدرو " انا لاباس ....ماتحط شي في بالك "
كان مريض بارشا والمرض ظاهر عليه ،اخر مرة راه كان وجهو مليان والدم يجري فيع وبصحتو ، وتوا شاحب و ضعيف بالسيف يتنفس ، عبط زكريتء راسو يخبي في دمعة شدت صحيح تهبط "زكرياء.... يعيش ولدي من غير مشاكل "
"ماجيتش باش نعمل المشاكل ...جيت نطل عليك و ماشي "
في الواقع ، حب يطلب منو طلب اخر . .اما الاستقبال ايلي لقاه وكلام بوه توا ...خلاه ينساه ويمحيه من بالو
"اقرب"
مال ناحيتو وقلبو يدق في المائة ، ممكن تغلبو نفسو و يترمى عندو يبكي ...هز بوه يدو و بعدلو شعرو الهابط على عينو "مازلت ...مخبيها ....حتى قدام بوك مازلت تحب تخبيها "
تملات عينو بالدموع لا اراديا ،اما حاول يجففها فيسع ،بعد عليه وهو يرجع في شعرو عليها " انا مخبيها ع الناس الكل "
"اما انا بوك موش اي ناس "
"انا جيت باش نطل عليك وهاني شفتك ، خليني نخلط ع التران ، رد بالك على روحك واستحفظ على صحتك "
غمض بوه عينو "باهي" قلع ساقيه تقليع ،تمنى كان يزيد يقعد اكثر ويحكي معاه ...اما كيفاش يقعد وخد ماهو راضي بوجودو بيناتهم .

خزرتلها راوية بعين مليانة حنية " ماتخافش ....هو هكاكا ديما "
"هو بالحق خو عماد "
شاورتلها براسها ايه " وعلاه مغطي شطر وجهو وعينو ، ياخا عامل لوك للروحو والا يخبي في حاجة في وجهو "
هزت اكتافها " مانعرفش ...انا عندي اربعة سنين معرسة و لا نهار شفتو من قريب ...يمكن ريتو مرة في هذا الكل ..."
"مايعيشش معاهم "
"لا ...يعيش بعيد "
"علاه "
"مانعرفش" استغربت من الاهتمام متاعها بيه ، هاكي علاه رسيل بدلت الحديث مع دخول عماد " داركم ياسر مااحلاها ...وذوق راوية في الديكور روعة "
قعد على حافة كرسي مرتو ودخل يدو في شعرها " مرتي بكلها روعة "
تبسمت على الكلام الحلو متاعو ، ظاهر فيه ياسر مدللها ويعشقها بارشا ، وجه كلامو ليها " قلي يا طفلة ...تعرف تلعب راميي "
"انا الاولى فيه "
اطرشقو بالضحك الكل "بالرسمي ....ياخا الشي في دمكم ...للا مرتي علمتهالي ههه وكل ليلة انا وهي نسهرو نلعبو فيها ...."
راوية " هيا نلعبو ههه "
عماد " وايلي يربح شنوة نعطوه "
راوية " امممم...عشاء ع البحر "
عماد " هاذي حكاية مافيها شي ...مالا باش نلعب ويافضيحة كان نخسر "
تلمو على الطاولة وفرشو اوراق الراميي وبداو اللعبة ، لقاو رواحهم يدخلو في الجو مع بعضهم ، يضحكو ويفذلكو تقول عايلة صغيرة ، تقريبا تعدى شطر الليل الاول وهوما مازالو يلعبو ، هزت راوية يدها " انا تووووب يزيني ...اي ظهري تقسم "
عماد "تي لا عاد ماتمسطهاش...توا الجو وين حلى "
راوية " توا ؟!!...مالا من بكري شنوة ....انا كرشي وجعتني من الضحك....تحب تكمل هيكا رسيل قدامك " عنقتو وباستو وهي خاصتها باش ترقد على بلاصتها " اخلط كي تكمل ههه هذا كان كملتو ،"
تحل في عينها بالسيف ،ماصدقت الا ما وصلت لفرشها واطيشت عليه طول ....قعدت رسيل و عماد يلعبو وكل مرة واحد رابح ، لازم توفى اللعبة بخاسر ولا واحد فيهم يحب يكون هو، اللعبة كانت تلعبها مع امها ، وكانت كيف هكا بالسوايع يلعبوها ، الضحك والفذلكة مانقص منهم شي حتى بعد ما رقدت راوية ، مازالو عاملين جو كيف مابدو ..هبطت ورقتها وصاحت " سايااااي ...انا الرابحة "
نزل على سنونو " اخخخخ..." نفخ بقوة وخزرلها " تخوف انت ...مستانس ناكل ڨلب راوية وانت طلعت جن "
شطحت حواجبها تغيض فيه ، ضحك عليها وعلى فازات الصغار متاعها ،خزرت للوقت لقاتو الساعتين "موش نرمال الوقت ...النهار قريب يطلع ...هيا نرقدو عاد "
بالنسبة ليه مازال يحب يقعد معاها ،الوقت بجنبها فيه بنة اخرى ، مد يدو يلم في الاوراق تصادفت مع صوابعها ايلي تلم هي زادا ،تبسمتلو وكملت من غير مايأثر فيها شي اما هو قعد حابس ، تقول ضربو الضو ، شنوة ايلي قاعد يصير معاه ....تكسلت و هي تتثاوب" تصبح على خير "
خزرتلو مستغربة وقت ماجاوبهاش لقاتو باهت فيها ، فاق على روحو ورسم بسمة على شفايفو "على خير " تبعها وهي تمشي وتخليه ، مااخف مشيتها وما احلى بدنها و ما اهف روحها وذاتها ، بالسيف ع العبد تدخل لقلبو .