🌸✴عشقي المشوه ✴🌸(كرونيك باللهجة التونسية : مكتملة )

💜part 28 💜

باين في عينيها وملامح وجها ايلي ولات فيسع جدية ومليانة تحدي ،قربت منو خطوة " قتلي سمعة عايلتك....قتلي صحافة و ناس حاضرة ....باهي "
موش عارف شنوة في مخها ، خذات من فوق الطاولة ايلي بجنبها فاز و ضربتو ع القاعة ،جاء فتارش و الورد تنطر منو والماء تبزع وساح ، اسكندر موش فاهم فاش تعمل بالضبط ، ماتخيلهاش بالجنون هاكي ، اما عماد قعد على حالو يتفرج في الشي ايلي مااستناهوش و ماخممش حتى شوية انو باش يصير ، هبطت وخذات لقشة من الفاز مكسرة ،وقتها فهمو انها باش تضرب يدها وتنتحر قدام عينيهم ، الحكاية خذات منها ثواني ماكفتش حتى واحد فيهم باش يمنعها ،لكن هي في مخها حاجة اخرى ، الوجه المزيان ايلي فرحان بيه ....ايلي باش يتباهى بيه بين الناس ....باش تشوهو وتعيش بغصة زكرياء وتجرب تعاني كيفو ....هكاكا يفسد العرس وتمشي سمعة عايلتو تزمر ، عدات طرف البلار على وجها بلا رحمة ومن غير ما ترعش صوابعها ولا تتردد ، خرج الدم احمر غطى خدها وهبط على روبتها مسخ بياضها ، جبدلها يدها اسكندر ومنعها "ياخا شبيك "
حبت تكمل تجرحو ، مافهمهاش شنوة في بالها ،شنوة ااحاجة ايلي تخلي مرا تشوه وجها ايلي تعتبرو اغلى حاجة ،كتفلها يديها وراها وهو يثبت في الجرح ،ظهر غارق لازمو قلب حديد باش واحد يجرح روحو كيفو ، تخلطت دموعها ودمها ، وبدات تخس بحرورة في جرحها ،تقول كانت مبنجة و توا وين فاقت منو ، في هذا الكل وعماد حابس ويخزر وساقيه متخدرة وعاجز باش يتحرك ويمشيلها ، اما خوه الصغير كان تمثر منو قوة و تحمل ، حاول يهديها و يخليها تفيق على الكارثة ايلي عملتها في روحها ، حاول يكفكف الدم و يخليها تسكت من البكاء ،لكن فمة لمة لوطة وعرس و حضارة اش باش يعملو ، باش يخرجولهم عروسة وجها مجروح ودمها يقطر وروبة عرسها حمراء في عوض بيضاء"عماد " لكن عماد كان في عالم اخر ،صاح عليه خلاه يفيق من الحالة ايلي هو فيها "عمااااااد ...نحكي معاك راو " خزرلو بعين شاردة " اهبط للوطة وقلها ماناش باش نكملو العرس"
"ش...شنوة باش نقولولهم "
كز سنونو " تي قول لي حاجة ...المهم تصرف فيلي لوطة "
بلع ريقو و بالسيف باش حلحز ساقيه ،قعد اسكندر معاها وهو يحاول يسيطر ع الحكاية ولفلفها تحت حس مس ولا حد يفيق خاصىة الصحافة ،لكن في الواقع هو كان خايف عليها وقلبو دم ، كان موش مرتاح لخكاية العرس وعارف انو فمة حاجة مخبية. ..المرا ايلي كانت هابلة وتعشق زكرياء بين ليلة ونهار تخليه وتمشي في وقت هي وافقت فيه تعرس بيه تلقى روحها عروسة لحد اخر ، حكاية ماهيش نرمال ، و مادام عملت هكا في روحها وهانت عليها بكل برودة دم ومن غير ماتتردد وتخاف اكدلو انو عماد خوه هو ايلي فرق بيناتهم وهو ماعليه كان يصلح ايلي تكسر .
******★****
مشات ناحية ادم ولدها وين واقف يحكي مع واحد من المستثمرين يربط في الخيوط معاهم باش يزيد يشد بلاصتو في السوق اكثر ، كي شافها مشالها وهو يستفسر " شبيك"
"بعثت اسكندر باش يهبط خوك وهاك المقصوفة لتوا لا جاو ،برا يعيش ولدي اطلع شوف شنوة الحكاية ،راني عارفتها جرة "
مسد اكتافها " شنوة كنت رافضتها وتوا مستنية تشوفها عروسة " ضحك
كزت سنونها " أااااادم "
"اوكي ...اوووووكي "
في الوقت ايلي هو هم باش يطلعلهم شاف عماد هابط وحدو ، خزر لامو مستغرب وهي زادا بهتت "ويني علاش موش معاك ...مازالت ماحضرتش"
لقى صعوبة باش يتكلم " هي ....هي ...ماتنجمش تهبط...."
صاحت "كيفااااه " فاقت انو الناس بدات تركز معاها ،وشوشتلو " شنوة ايلي تحكي فيه...فايق على روحك... الناس ملمومة وجاية من البلايص الكل وانت جاي توا تقلي ماهبش هابطة "
"هي ...ماتنجمش ...تعبت شوية و ....و لازم نهزوها للسبيطار "
حمار وجها من الغش" فاش تقول ...ملا فضيحة ...اش باش نقولو للناس ..مالقات تمرض كان توا "
ادم " شنوة ها الحالة ايلي فيكم ...ياخا تلعب انت وهي ...كيف مريضة لواه شاد صحيح في العرس و الريق هذا "
غمض عينو وهو يحاول يكون قوي " ادم....امي ....تصرف خرج الناس وقلهم ماهوش باش يتم العرس لانو رسيل مريضة بارشا وتعبت " دار راجع بالنسبة ليه الكلام وفى عندو مااهم توا من سيرة الفضايح واش باش تقول الناس ، خلى امو مصدومة حتى الكلام موش منجمة تتكلم .
❇✴⭐❇✴⭐❇⭐