🌸✴عشقي المشوه ✴🌸(كرونيك باللهجة التونسية : مكتملة )

❇⭐🎆the end 🎆⭐❇

*****البارت الاخير******
★
وهوما هازينها لبيت العملية ، خير انو يقعد مكبش في صوابعها ومايسيبهاش ....هكا وعدها وموش باش يجي في هاك اللحظة وبخلف وعدو ...اضطر يجبد ايدو ويخليها معلقة يدها في الهواء وقت دخلوها ، شافها تبعد عليه وعينيها الف كلمة وكلمة ....مايعرفش علاش دموعو وقتها هبطت مطر ...اكثر من اي مرة بكى فيها ...اصلا دموعو ولات حاجة ساهلة وفيسع ماتهبط...يقولو الراجل ما يبكيش ،لكن هو وصل لمرحلة معادش ينجم يتحمل ...لو مانفسش ببكاه ...كان ممكن يموت قهرة ، جاء جنبو اسكندر و ضغط على اكتافو باش يقويه ...توا وقت الصحيح...لازم يصبر ويتستنى العملية توفى ...على امل تنجح وترجعلو رسيل ....وثف على يمينو نسيم ايلي هو بدور ضغط على كتفو الاخر...معاك يا عشيري ...صبرنا مع بعضنا قبل وتعدينا بوقت اصعب من هكا....وهاذي زادا محنة وتتعدى...بالواحد بالواحد بدا يجي ويحضر فم ، يستنى في خبر كيفو ...كن الاول حضر عماد...خير يقعد بعييييد عليه ....موش ناوي يزيد عليه في هاك اللحظة بالذات ...من وقتاش ولى يخمم فيه وفي اش يحس ...مايعرفش ...اما ع الاقل ...نجم يعرف انو هو هكاكا ماشي ع الطريق الصحيح....من بعد حضر خوها ومرتو ....بعدها جاء نور الدين المحامي ....وراوية ايلي على دخولها وقف عماد باهت ...مدتلو يدها بسلام بارد...عبارة حد غريب عليها ومن بعد تعدت  من جنبو وخذات كرسي وقعدت ، وجود طليقها كان مخوفها  لتعاود ترجع تخمم فيه من اول وجديد لكن وقت واجهتو لقاتو حد تمحى من قلبها جملة ....الخيانة حتى بالعين .....ذنب حتى لو نسيتو ...ماتنجمش تسامح عليه مهما حاولت ....لكن المفاجأة الكبيرة كانت دخول ادم ...الوجوه الكل دارتلو ، ماعدا زكرياء ...قعد ثابت ويخزر في الفراغ وهو ع القاعة ومتكي بظهرو ع الحيط ...خير يقعد بحذا عماد ...ياما سعو باش يبعدوه من العايلة ...وهام توا قاعدين جنب لجنب ...وواقفين معاه ...اي وي الدنيا غرورة مالازمش تصدق شي فيها .
تعدت ربع ساعة ....ونصف ساعة...وساعة ....وساعتين وتلاثة....وصلت حتى لاربعة سوايع...كانت دهر ومحسوبة فيه كل ثانية تتعدى ...طوالت العملية ...وماوصل حتى خبر لا باهي ولا خايب... كل مرة يدخل واحد جديد ويخرج حد اخر ....ومتكتمين علي قاعد يصير لداخل ...تخلخلت ساقيه ومانجمش ياقف ...وقت خرج الجراح ووراه الزوز المعاونين متاعو ...جرات الناس الكل وتلمت بيه ، لكن هو حط يديه على وذنيه وسكرهم...اذا جايبلو خبر موتها فمن الاحسن ما يسمعهوش ، لمد.ساقيه لصدرو تقول مسجون يستنى في قرار قاضي مصيري ...اما الاعدام ظلم والا براءة عادلة ....ضغط بقوة بيديه لانو مازالت اصواتهم واصلتلو ،غمض عينو و دفنو فوق ركايبو ،قعد يتمتم باسمها تقول يصلي ويدعيلها في صلاتو ....قعد قدامو اسكندر وعبنيه مليانة دموع ....تعبات لين فاضت وهبطت على خدودو ...بيدين ترعش ...بعدلو كفوفو على وذنيه ، خزرلو مركز وحاط كل حواسو معاه ....حتى انو ما سمعش الحس ايلي داير بيه ، حط خوه الصغير يدو على صدرو "قلب جديد....وحياة جديدة " تبسم" عملية رسيل ناجحة ...زرعولها القلب "
خرجت اه من صدرو مكبوتة ، مال براسو لتالي وقعد على هاك الحال لحظات ، من بعد عنق اسكندر بقوة ...ومرة اخرى تتسيب دموعو بلا حساب ، وقتها باش وعى علي قاعد يصير ....الوجوه كانت مستبشرة ...فرحانة ...وتتنفس براحة ...الامل مايموتش ...من تحت الرماد تطلع نار ....و من العود الشايح تنبت الاوراق ...اذا جف العرق الدم يلينو ....رسيل رجعتلو ... المرا ايلي معاها تعدى باكبر امتحان صبر وايمان ...وقعد شاد فيها صحيح...كانت عند كلمتها ...طالما هو معاها ...فقلبها مايموتش .

💜💜💜💜🎆💚💚💚💚

     ★**"النهـــــايـــــــــة "**★
#بعد #مرور #ثلاثة #أشهر
كل وحد من المصورين خطف الكاميرا متاعو وجرى ناحيتهم ، وقف نسيم قدامهم " يعيشكم ...ماتقدموش اكثر "
جاتو الاصوات صونت طول في راسو ، الناس الكل تحكي مع بعضها ،تمتم بينو وبين روحو " بادي ڨااارد!...نرمالمون شاد جنبك توا موش نحاوز في الصحافة ...اخ زكرياء ...هاذي ماتتعدالكش بالفارغ " نفخ بقوة وهو يهز يديه الزوز باش يمنعهم " يعيشكم وخرو لتاااالي "
على بعد خطوات منهم ،وقف زكرياء بكمبلاي نوار وشوميزة بنفس اللون و بابيون حمراء ....على يمينو ادم وعلى يسارو عماد ...هوما زادا نفس اللون لكن ببايونة زرقاء ....وقف قدامو ضياء يصفق هو زادا ...ولبس كيفهم كوستيم صغرون في النوار واختار بابيون روج كيف العريس ....ترسمت ضحكة طويلة وعريضة على فمها تحت الفوال متاعها ، على يمينها خوها وعلى يسارها اسكندر ايلي قرر يكون خو العروسة على انو يكون خو العريس ...هبطت  الدروج بخطوات خفيفة على نغمة موزيكا توافقت معاها ، صفقو الحاضرين باعجاب ورمو الورد قدامها وعليها ، نفخ برتحة وتوتر وهو يقدم ناحيتها ، جروح عينو زادتو زين وعطات لمسة سبسيال فرقتو ع البقية ....مدلها يدو بفرحة والتبسيمة مالية وجهو ، بحركة تضحك طيشلو اسكندر يدو ...وسط الضحك ايلي هز القاعة الكل ، ڨحرتلو على جنب وهزت حاجبها تنبه فيه ، بالوقت عاود جبدلو يدو وحط فيها يدها ، هوني عاودت موجة جديدة متاع ضحك ، قرب منها خطوات لين قعدت كان مسافة يتعدى منها الهواء ....هز الفوال وبان وجها السمح ...سبحانو الخالق ...مزيانة شي عجب خلات قلبو يضرب بقوة لين وجهو حمار فضحو ، كبست على يدو ووشوشتلو" نرمالمون العروسة تحشم "
ضحك وهو يجبدها ليه ويبوسها من جبينها ، قامو الحضارة يصفقو ويصفرو ، تكلم واحد من المصورين " سي زكرياء...تصويرة عايلية للذكرى " شاورلو براسو موافق ، تلمو الاخوة الاربعة، و شدت راوية جنبها مع خوها ، شاور بيدو لنسيم باش يقرب منو و يسيب الاومور متاع التنظيم و يتلهى يصور معاهم ،عاود تكلم المصور " اكاهاو كاملين " هوني خزر زكرياء لبعيد وين وقفت امو وحدها بروبتها الطويلة ...مازالت انيقة ومزيانة ...تعطي اقل من عمرها "لا ...مازالت امي " شاورلها باش تقرب ، رمشت عينها متوترة ومشات خطوات خيرولها بلاصة في وسط الاخوة ، حاولت تكون الام والكبيرة متاعهم...هزت اكتافها بتكبر وتعالي و رسمت تبسيمة  على وجها ،ضرب الفلاش وتخطفت التصويرة الشهيرة ايلي باش تتعلق في بيروه و في بيتو وباش تتحط في تاليفونو.
الصحافة قعدت اتبع في السر وراء العرس الملكي ايلي تعمل ....الكنة متاع عايلة عيسى كانت عروسة لعماد ومن بعد عروسة للخو الاخر ...هوني خرج زكرياء وصرح انو  خوه عرس برسيل باش يحميها في غيابو ...وقت رجع هو للعايلة ...رجعتلو المرا ايلي يحبها وتحبو ووفات مهمة عماد ....وقعد سر الخلافات مدفون ...مايعرفوه كان كعبات وبرا...
العايلة ...بدات تشفى بالشوية بالشوية ...رسيل وزكرياء عرسو ...كتتويج لمحبتهم الكبيرة... وعماد و ادم لانو ناحيتو وهو قبلهم كاينو ماصار شي ....واسكندر بدى يحضر في روحو باش يطلع لبريطانيا ...وكيف يرجع باش يكون قبطان كبير كيما يقول هو...اما امو مازالت هازة خشمها ومتكبرة ...لكن زكرياء مآمن انو باش يجي نهار وتتكسر شوكتها ...ويرجعو الام ولدها ...راوية وعماد...حاجة وتكسرت ومعادش ترجع ...لكن في ها الحكاية دخل نسيم ...لانو عينو ماتنحتش من عليها من وقت عرس رسيل ...وهي زادا كانت راضية بنظرة الاعجاب هاكي على امل تبدا حياتها من جديد وتنسى الخيانة ايلي تعدت بيها في عرسها الاول ...
****