🌸✴عشقي المشوه ✴🌸(كرونيك باللهجة التونسية : مكتملة )

🌺part 11🌺

حاطة ورقة و كل مرة تكتب اوفر وتحط تحتو العنوان والتاليفون ،لين تعبات الورقة ع ااجيهتين ، تنهدت وهي تشوف فيها في الضوء ....ان شاء الله ع الاقل تخطفلها في وحدة منهم...طوتها وحطتها في صاكها ، وشدت فرشها ، قبل ماتغمض عينها جاها مساج ،تبسمت وهي تعرف شكون صاحبو ،قراتو " حل الشباك "
تنفضت من بلاصتها ، هذا هبل ....زعمة عملها بالحق ووقف تحت شباكها كيف الافلام ...جرات حلت البرسيان...وطلت براسها ...عقدت حواجبها وهي تنفخ ....مافمة حد ..دارت بعينيها في الجنينة لعل يكون متخبي في بلاصة ...سكرتو ...ورجعت لبلاصتها، نسات حتى باش ترجعلو مساج .....لكن قلبها ماهناش ....عاودت حلت الشباك من جديد و لوجت تلقاهوش ...جات عينها على خيال في الظلمة ...اكيد هو ...جرات لوطة وحلت الباب ايلي يهزها للجنينة ، باش تجنح اصل ...وقت قربت منو حملتو من ظهرو وكبست عليه ، لكن ...فمة حاجة خلاتها تسيبو فيسع وترجع خطوتين لتالي ...دارلها وبان وجهو في طرف الضو الواصل ....كان عماد موش زكرياء ...شهقت وبدنها رجف ...خزرت وراها اوتاماتيكمون لا يكون حد شافها ويفهم بالغالط " انا ...انا ..."
ماهوش مصدق . .وموش منجم يستوعب انو ايلي صار واقع موش مجرد حلمة ...هي جات لعندو وعنقتو بكل لهفة...هذا يعني حاجة وحدة ...ايلي هي ...تحبو زادا
"رسيل ...!؟"
"سامحني ...انا ...ماكنتش نعرف ايلي انت "
"مالا شكون .." تبسم " شكون ...ينجم يكون في جنينتي وفي داري وفي ها الوقت غيري انا "
عجزت انها تبررلو وتفسرلو...شنوة باش تقلو ...كنت نظنو خوك...وهوما الزوز اصلا متفرقين خلي تحكيلي حاجة كي هكا ممكن تزيد تشعل بيناتهم ...مروحت بيدها على وجها ...ها الشي ماقراتلهوش حساب "
جبدها من يدها وقربها ليه " كنت خايف انك تفعمني بالغالط ...و تراني مجرد واحد خان مرتو ...اما ...انت توا تعرف شمعناها يغلبك احساسك ...وتلقى روحك تتعدى الحدود الكل ...رسيل انت من اول ما دخلت لها الدار ...وانا مانجمش نخمم كان فيك ...بالسيف عليا لقيت روحي نتعلق بيك ونراك مرا كاملة يحبها قلبي "
تنفضت برعب " فاش تحكي ...شنوة عا الكلام...وراوية ...عيب ...ما يجيش "
قص عليها  ،مشى في بالو هي زادا تعاني عذاب الضمير كيفو " انا لقيت حل لها الحكاية...كنت ضايع ومانعرفش  شنوة باش نختار ...اما كي عرفت مشاعرك تجاهي ...عرفت شنوة باش نعمل "
"عمااااد...يزي امان ماتخكيش هكا ' نفخت بقوة وحاولت تبرر ايلي صار " انا ...كنت نستخايلك حد اخر...غلطت فيك "
تبرير بالنسبة ليه كان ضعيف و كانت مجرد كذبة باش تغطي ايلي عملتو "عزيزتي ...الحب موش عيب "
صاحت " لا عيب ...امان ...صدقني ...ماكنتش نظنك انت ...في بالي حد اخر ...بربي ...انسى ايلي صار توا ..احسبو غلطة ...امان ...مالازمش راوية تعرف والا ...قلبها يوجعها .....ونكون انا المرا ايلي ...اوفف...انت لازم تنسى ...فهمتني ...لازم " دارت تجري راجعة ...شنوة ها المصيبة ايلي وحلت روحها فيها .
✴⭐✴⭐✴⭐✴⭐✴

فاقت عطشانة عقاب الليل ، شعلت الفايوز باش تشرب كاس ماء ...اما ايلي جبد انتباها انو عماد موش موجود في فرشو   ..طيشت الغطاء عليها ....يا خوفها يكون  توا معاها ....حلت الباب ومشات طول للشمبر متاع رسيل ...خافت انو تلقى مشهد يخليها تندم حياتها الكل ...لكن البيت كانت فاضية وهي زادا مافماش ...وين باش يكونو ...علاش الزوز موش موجودين ...الشباك قعد محلول ...نساتو من الفرحة ...طلت راوية منو ...وتفتت قلبها للمنظر ايلي ترى فيه .....راجلها حبيبها ...و قريبتها  في مقام اختها ...واقفين قراب من بعضهم ...متخفين  في الجنينة في وقت موش هو ...بحكم صياحها القوي ..نجمت تفهم منو كلمات مطيشين وموش جمل كاملين ....اما كانو كافيين انهم يتحاورو ويتناقشو كيفاش يخبو فضيحتهم هاذي ...شافتها تتنفض وترجع تجري ...اكيد جاية لفم ...هوني ...لازم يحبس كل شي .
دخلت تلهث و قلبها يضرب في المائة وعشرين ...شكون ايلي باش يصدق انو ...كانت معملة تعنق زكرياء موش هو ...شهقت وهي ترى في راوية واقفة بحذا الشباك ...هي ناقصة وزادت عليها مصيبة اخرى ...ماستنتهاش تعطيها تفسير ولا حتى تسمع منها الحكاية بالضبط...هزت يدها و عطاتها كف ...وساعت عينها وهي موش مصدقة...كملت ضربتها بكف اخر ...كان اقوى من الاول "انت وحدة ماتسواش ...كلبة شارع حليتلك باب داري وفي الاخير شنوة عملت انت " رجتها بقوة " شنوة عملت ...قلي شنوة عملت "
من الصدمة مانجمتش تحكي ، كملت سطعتها راوية ع الباب "حرام فيك كل خير عملتو معاك ...انا ايلي حسبتك اختي "
جاء عماد يجري بعد ماسمع الصياح وصوت الضرب ع الباب ، عرف انو  مرتو عرفت كل شي ...ديجا من ايام وهو شاكك انو تعرف بحقيقة مشاعرو ....بعدها عليها بقوة وهو يتفقد في رسيل جراتلهاش حاجة ، زاد كمل شعل نار رواية ...هبلت وقتها ومعادش فيها عقل ...بدات تضرب فيهم بايلي يجي في يدها ...وغير هذا حلت خزانتها وبدات تطيشلها في دبشها من الشباك ، حاول يهديها عماد و يفهمها ،لكن ولات طرشاء...رجعت لراسلها وكركرتها من يدها وهي تهبط فيها من الدروج وعماد يحاول يملصها منها
وصلت للباب ،دزتها جابتها لوطة " اخرج من هوني ....مانحبش نراك مرة اخرى في داري ....اخررررررررج"
"راوية...فاش تعمل ...اعمل عقلك وين باش تمشي في ها الليل "
"اذا غايضتك تبع جرتها ..."
خلاتها ودارت راجعة ، لحق عليها عماد يحاول يهديها ويقنعها ويلعن ابليس ايلي تملكها ...في العادة هي بعقلها و ما تهبلش هكا ...حتى في حالات غشها تكون رزينة و تعرف شنوة تقول وكيفاش تتصرف لكن ليوم لقاها عبد اخر ...غول يخوف  ...يقلك ماتخافش من واد هرهار وخاف من واد ساكت ...
لقات روحها ذليلة ...ومتهومة بابشع حاجة ....غلطة صغيرة كلفتها غالي بارشا ...مافمة حد توا ينجم يصدقها ...ومافمة حد يقتنع انو ايلي صار ...كان سوء فهم ...مرة اخرى تكون مرفوضة و يتسكر باب في وجها ...قامت بالسيف وهي تحس في عظامها مدڨدڨة ...ساق فيها شلاكة والاخرى لا ...الفردة الثانية طاحت في الدروج وقت هبطتها راوية بقوة ...لازم تمشي ...ع الاقل تحافظ على طرف الكرامة ايلي قعدتلها ...
✴⭐✴⭐✴⭐✴⭐
ضحك وهو يرا فيها تطل براسها ...اكيد ماهيش باش تشوفو ...لانو كان بعيد بارشا ع الفيلا ...اما واقف مقابل الشباك متاعها ...مرة ورتهولو وشاورتلو بصبعها ...قتلو هاكي الشمبر متاعي  باش تعرف انا وين  وقت نكون  مانيش معاك ...ضحك مرة اخرى وقت راها تسكرو .. نجم يتخيل حالتها وهي متغششة ...هي اكيد باش تعاود تحلو ...وقتها تو يعاود يبعثلها مساج ...بالفعل عاودت حلتو ...شافها تنڨز كي المهبولة بعيد وتخليه محلول ...شنوة في راسها تمشيش يخطر لبالها تجيه هاذي مجنونة رسمي بتوقع منها تعمل كل شي ... حاول يقرب اكثر من الفيلا ...يشوف شنوة تعمل ...مافيبالهوش باش يشوف و يسمع حاجات ما تخيلهمش يصيرو...وقت خلط ...كان صوت راوية مسموع وهي تعارك ....طل براسو من وراء باب الجنينة الحديد وحاول يشوف شنوة قاعد يصير لداخل... قعد لحظات يهز في راسو فماش ما يرى حاجة تفسرلو ايلي قاعد يصير ...ظهرت مرت خوه وهي تكرر في رسيل ودتها على طول يدها ، كبس بغل ع الحديد و ودزو ....كان ينجمو يسمعو بسهولة رجة الباب لولا الخوماضة ايلي هوما فيها ، مد يدو وطلع السور ونڨز منو ....ماهمهوش شنوة ينجم يصير اذا لقاه خوه في دارو في هاك الوقت ....
قربت من باب الجنينة وقعدت تحاول باش تحلو ...في العادة يسكرو العساس مليح ...اما هو توا راهو ماد وذنو يسمع في العركة بين عرفو ومرتو ...لازم مايفلتش  كلمة . .سمعت حس خبطة وراها دارت مرعوبة ...لقات زكرياء نڨز من السور قريب منها ...تقول هبطلها من السماء ...دموعها كانت تحكيلو قداش هي حاسة بالظلم والمرارة . .ً."مد يدو عليك هو زادا"
سألها بغل وعينيه تلمع شر ، عرضتلو يديها و منعتو يكمل لقدام " امان خلينا نمشو من هوني ..." ترجتو " يعيشك "
نقطة ضعفو ...هي....الموج ايلي يرمي روحو فيه وهو عارف باش يغرق ....هي.....كاس السم ايلي يشربو وعارف باش يقتلو ...هي....نفخ بغل ودار للباب ...قعد يفارع فيه لين نجم يطير الحديد بالفيس متاعو ،دزو بيدو باش يتحل وعاودلو ضربة ثانية اقوى ...من بعد جبدها من كتفها  و دزها بالشوية قدامو باش تخرج قبلو  .
عماد ...حاول يفهمها و يخليها تسيطر على غشها ...لكن هي كانت رافضة حتى تسمعو ...ولا تسمع تبريرو ...صرفڨت الباب في وجهو " مانحبش نرى منظرك ولا منظرها "
"راوية ...راك ماكش عارفة اش تعمل واش تقول ...خل الباب خلينا نتفاهمو بالمعقول ...خلينا نحكاو ونفسرلك كل شي ...راوية نحكي ...معاك...حل الباب ...."
حقرتو وطفاتو ...طبطب لين عيى من بعد هبط يجري ...لازم يجبر خاطر رسيل ومايتخلاش عليها ....ايلي صار لازم يتحمل هو مسؤوليتو ...مالقاهاش وبن خلاها ....زعمة مشات ...هربت ...دار كيف المهبول ...وخزر لاجنابو ...نجم يسمع صوت حديد الباب يتحل بضربة قوية ...جرى ناحيتو ...شاف زوز خيالات يخرجو و يبعدو وسط الظلام...الاول هو خيال رسيل  مستحيل يغلط فيه ...اما الثاني شكون ....عاطيه بالظهر مانجمش يفرقو ....تمسمرت ساقيه...وعجز انو يخلط عليهم ...رغم انو كانت عندو نية باش يعمل اكاكا.....ايلي خلاه يجمد بكلو ...هي الراجل المجهول ايلي راه ....يعني كلامها كان صحيح...هي استخايلتو حد اخر...غلطت فيه ومشى في بالها هو....هي تحب المجهول هذاكا ...موش كيما فهم هو.....