الفصل ٩
تعارف وقبول الجزء الاول ٢
في المشفى كانت فاطمه على وشك فتح الرساله ولكن دخول نبيل واخوته جعلها تتراجع طلبت من جيجي وضعها في حقيبتها بينما نظرت لسليم ونهى بحب شديد
هرعت نهى الى امها تحتضنها بخوف وتسالها عن حالها وتقبل راسها ويدها بينما كان سليم ينظر اليها و تنساب دموع عينه دون ان يشعر فتحت امه زراعيها له ونزلت من سريرها تحتضنه
فاطمه :ليه كده يا سليم انا كويسه بس يا حبيبي ربنا يرضى عليك مش عايزه اشوف دموعك دي
سليم :غصب عني سلامتك
نبيل :خلاص يا سليم ماما بقت احسن دي حتى سابت السرير اهي
جيجي :اه والله يا سليم بقت احسن كتير
سليم متزعلش مني اني سبتك لوحدك لما ماما تعبت غصب عني
سليم :ولا يهمك المهم ماما
نبيل :طيب يا جماعه اروح انا اشوف الدكتور عشان لو ماما هتخرج انزل الحسابات
خرج نبيل وفي نفس اللحظه رن هاتف نهى
نهى :الو يا اموله وحشتيني هتيجوا امتى
امال :احنا في المطار كلها كام ساعه ونبقى في مصر
نهى :تيجوا بالسلامه يا حبيبتي
امال :باتصل بالبيت محدش بيرد
نهى :اصل اصل
تمد فاطمه يدها لتسحب الهاتف من يد نهى
فاطمه :الو يا امال اخبارك ايه يا حبيبتي و الولاد عاملين ايه وزوجك
امال :الحمد لله يا ماما انتم مش في البيت ولا ايه
فاطمه :اه احنا بره انتي عارفه بقى الفحوصات الشهريه اللي بنعملها لسليم على العموم احنا خلصنا ساعه وهنكون في البيت
امال :تمام يا ماما انا هقفل بقى طالعه الطياره في رعايه الله
فاطمه :في رعايه الله يا حبيبتي
اغلقت فاطمه الهاتف ونظرت لنهى
نهى :ايه بتبصيلي كده ليه انا مقولتش حاجه
فاطمه :كنت هتقولي ما علينا قومي بسرعه انتي وجيجي واتصلي على كريمه وخدي مفتاح شقه اختك نظفوها وجهزوها على ما نبيل يخلص مع الدكتور ونحصلكم اختكم ركبت الطياره وعلى وصول
نهى :حاضر قومي يا جيجي ببطبختك دي ربنا يعينا
فاطمه :نهى جيجي متشلش الياسمينا من على الارض فاهمه هي هتقعد تشرف عليكم وخلي كريمه تنادي مراه البواب معاكم ورضيهم حلو يا جيجي جيجي تنظر لنهى بضحك :قدامي يا ست نهى
نهى :الامر لله وحده بينا يا برنسيسه
تخرج نهى وجيجي بينما تعيد فاطمه احتضان سليم
فاطمه :سامحني خضيتك عليه
سليم :متقوليش كده سامحيني اني مقدرتش اكون جانبك وقت ما احتاجتيني
يقطع كلامهما دخول نبيل والطبيب ليقوم بفحصها و يصرح لها بالخروج مع التزام الراحه التامه
عادت فاطمه مع نبيل وسليم لبيتها قبل وصول امال وزوجها واولادهم سارعت بالصعود لشقه امال التي كانت في نفس العقار فهو بيت للعائله اشتراه زوجها الراحل منذ سنوات عديده كانوا اولادها صغار و كانت نهى ما تزال في علم الغيب وقد مره الاعوام و تم بناء ثلاثه طوابق اخرى غير الطابقين اللذين بناهما زوجها الراحل رحمه الله عليه
وبينما هي تراجع ما تم انجازه من اعمال النظافه في شقه ابنتها حتى اطمانت نزل الجميع لشقتها لتناول العشاء وانتظار العائدين من السفر لاحظت فاطمه ان سليم قد شرع في النوم فقد تاخر موعد نومه كما انه ارهق اليوم كتير فطلبت من نبيل مساعدته في الذهاب لحجرته ووضعه في فراشه وقد فعل نبيل ذلك بكل حب وموده لاخيه الذي اوصاه والده به كثيرا فطالما شدد ابيه عليه انه رجل البيت في غيابه وانه المسؤول عن امه واخوته و خاصه سليم الذي يصغره ب ٣اعوام
عاد نبيل لامه وزوجته ونهى وبينما هو يطلب من والدته الاذن بالذهاب الى شقته اتاه صوت جرس الباب يعلن عوده الغائبين
فتحت كريمه الشغاله البيت واذا بامال وزوجها و اولادهم هم القادمين تبادل الجميع الاحضان والترحيب ثم صعد كل الى شقته مع وعد بتناول الغداء معا و الحديث عما كان في العام الماضي
توقعتكم
بقلم Omnia Ayman 📕
أنت تقرأ
حكاية حياة
Adventureمقدمه نعم انها هي انها تلك الفتاة ذات الشخصيات المتعدده تلك الفتاه التي لم ولن ترى مثلها في حياتك انها تلك الفوضاويه بجنون وتلك الفتاه المنظمه انها الأنثى و الطفله انها بها كل الحكمه التي تجعلك تظن انها جدتك وبها كل الطفوله التي تجعلك تظن انها حفيدت...